من المتوقع أن يخرج آلاف المتظاهرين في مسيرة في العاصمة الأمريكية واشنطن السبت دعما لحقوق الفلسطينيين والمطالبة بالوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وتأتي هذه الفعالية في الذكرى 76 "لـنكبة"، التي تجدد الذكريات الأليمة التي صاحبت النزوح الجماعي لنحو 700 ألف فلسطيني أجبروا على الخروج مما يعرف الآن بـ "إسرائيل" عند قيام الدولة في عام 1948.

في خطوة غير معتادة، لم يتقدم منظمو التجمع للحصول على تصريح من إدارة المتنزهات الوطنية، التي تشرف على متنزه (ناشونال مول). وهذه التصاريح، التي تتضمن تقديرات للحضور، هي خطوة تقليدية للمسيرات أو الاحتجاجات الكبيرة.

إقرأ المزيد بالفيديو.. احتجاجات مؤيدة لفلسطين داخل حرم كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية

يقول مايك ليتيرست، رئيس قسم الاتصال في ناشونال مول إن التصاريح مطلوبة لأي نشاط منظم لتوفير السلامة والمشاركة العامة ولحماية موارد المتنزه والحفاظ على مناخ مناسب. لكن في حال عدم التقدم بطلب الحصول على تصريح، نبذل كل جهد ممكن لضمان السلامة وحماية موارد المتنزه.

في يناير، تدفق آلاف النشطاء المتضامنين مع فلسطين على (ناشونال مول) في واحدة من أكبر الاحتجاجات في الذاكرة الحديثة في مقاطعة كولومبيا.

استمرار حصار غزة، والعنف الذي يمارس ضد المخيمات الاحتجاجية التضامنية في الجامعات في أنحاء الولايات المتحدة، يعطي نتائج عكسية، إذ أنه يؤجج مشاعر التحدي ويزيد من نطاق المشاركة.

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة النكبة الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر لندن خطوة تحتاج إلى إرادة

مؤتمر لندن خطوة تحتاج إلى إرادة

تاج السر عثمان بابو

1

جاء مؤتمر لندن الذي عقد في 15 أبريل الجاري بعد دخول الحرب عامها الثالث، واستمرار معاناة الشعب السوداني من التشريد الذي وصل إلى أكثر من 12 مليون داخل وخارج البلاد، ومقتل وفقدان الآلاف من الأشخاص، وجرائم الحرب والإبادة الجماعية والاغتصاب والعنف الجنسي، والتعذيب الوحشي للمعتقلين حتى الموت في سجون طرفي الحرب.

ضم المؤتمر: المملكة المتحدة، الاتحاد الأفريقي، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، ووزراء خارجية وممثلين من كل من: كندا، تشاد، مصر، إثيوبيا، كينيا، المملكة العربية السعودية، النرويج، قطر، جنوب السودان، سويسرا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، أوغندا، والولايات المتحدة الأمريكية،

بعد فشل المؤتمر في إصدار بيان ختامي صدر بيان من الرؤساء المشاركين،

استند البيان على المبادئ والآليات التي تم التوصل اليها في مخرجات المؤتمر الإنساني الدولي حول السودان والدول المجاورة، المنعقد في باريس بتاريخ: 15 أبريل 2024.

أشار البيان إلى قضايا عامة لا خلاف حولها مثل:

وقف الحرب وتخفيف معاناة الشعب السوداني، والتزامهم الراسخ بسيادة السودان، ووحدته، واستقلاله، وسلامة أراضيه، ودعمهم المستمر لتطلعات السودانيين نحو مستقبل سلمي، موحد، ديمقراطي، وعادل، ورفع الاهتمام الدولي بالتكلفة البشرية الباهظة للحرب. وتكثيف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية. مع الاعتبار لدور المدنيين في إعادة بناء مستقبل السودان. إضافة لمسؤولية طرفي النزاع في حماية المدنيين، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. والاستناد إلى قرار مجلس الأمن رقم 2736 (2024)، وإعلان جدة، إضافة إلى الركائز الستة الأساسية الواردة في خارطة طريق الاتحاد الأفريقي (مايو 2023) لحل النزاع في السودان.

2

كما أعطى البيان أسبقية للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار ووقف الحرب،  والحفاظ على وحدة السودان ومنع  تقسيمه، بما في ذلك تشكيل حكومة موازية التي قد تقوض سيادته وسلامة أراضيه وتُهدد تطلعات شعبه الديمقراطية.

إضافة للانتقال إلى حكومة مدنية: شدد المشاركون على أن القرار السياسي بشأن مستقبل السودان يجب أن يصدر عن السودانيين أنفسهم، في أوسع وأشمل تمثيل ممكن، وليس مفروضًا من الخارج. وغير ذلك مما جاء في البيان.

3

كما أشرنا فشل المؤتمر في إصدار بيان ختامي بسبب خلاف مصر والسعودية والإمارات، لكن صدور البيان من الرؤساء المشاركين يعتبر خطوة إلى الأمام لها ما بعدها، لكنها تحتاج إلى إرادة.

كما أشرنا سابقاً العامل الخارجي مساعد في وقف الحرب، لكن العامل الداخلي المتمثل في الحراك الجماهيري هو الحاسم، كما يقول المثل السوداني “ما حك جلدك مثل ظفرك فتول انت جميع أمرك”.

فقد تم استبعاد طرفي الحرب، والتأكيد على الحكم المدني الديمقراطي، لكن ذلك يستوجب أوسع نهوض جماهيري لوقف الحرب واسترداد الثورة، وخروج العسكر والدعم السريع وكل المليشيات من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل كل المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الإنسانية، وتفكيك التمكين وإعادة ممتلكات الشعب المنهوبة، وحماية السيادة وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم.

[email protected]

الوسومالسعودية السودان الولايات المتحدة تاج السر عثمان بابو تشاد جنوب السودان فرنسا كندا مؤتمر لندن مصر وقف الحرب

مقالات مشابهة

  • وقفة شعبية أمام البرلمان دعماً لفلسطين واستمراراً للحراك المناهض للتطبيع
  • توقعات ما بعد الحرب والاتفاق السياسي في السودان: فرص التحوُّل ومخاطر الانكفاء
  • المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
  • الهند وباكستان على بعد خطوة من اندلاع الحرب الطاحنة
  • الاحتجاجات تحاصر نتنياهو لوقف العدوان على غزة.. تفاصيل
  • القاهرة الأخبارية: تصريح ترامب عن اتصالات جيدة مع الصين يُحدث تأثيرًا
  • مؤتمر لندن خطوة تحتاج إلى إرادة
  • الحديدة.. وقفة في باجل لإعلان النفير دعماً لفلسطين وإدانةً للعدوان الأمريكي الصهيوني
  • مسير في السودة بعمران دعماً لفلسطين وتأكيد الجهوزية لمواجهة العدوان
  • مسير في مديرية السودة بعمران دعماً لفلسطين وتأكيدا للجهوزية لمواجهة العدوان