شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على شقة سكنية وسط رفح
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد ثلاثة مواطنين على الأقل وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على شقة سكنية وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفق وكالة “وفا” الفلسطينية.
وأفادت مصادر محلية بأن طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشلت أشلاء ثلاثة شهداء من أنقاض شقة سكنية في عمارة "أبو هاشم" بمنطقة البلد وسط رفح، بعد أن قصفها طيران الاحتلال.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن 800 ألف مواطن أجبروا على النزوح قسرًا من رفح إلى خان يونس والمناطق الوسطى، في ظل الهجوم العسكري الذي يشنه الاحتلال على المدينة.
وفي وقت سابق، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون بينهم أطفال، في قصف للاحتلال على شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طيران الاحتلال الحربي استهدف مجموعة من المواطنين شرق مخيم المغازي، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة العشرات بينهم أطفال.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35،386 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79،366 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رفح استشهد قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف مجموعة مواطنين بدير البلح وسط غزة
أفاد مراسل قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل، بسقوط شهيد ومصابين في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين بدير البلح وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن تحويل نحو 30% من مساحة قطاع غزة إلى ما وصفه بـ"طوق أمني"، وهي منطقة عازلة يحظر على الفلسطينيين الإقامة أو التواجد فيها، وذلك في إطار ما قال إنه إجراءات لـ"ضمان الأمن" على حدود القطاع.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان له أنه نفذ منذ استئناف عملياته العسكرية بغزة في 18 مارس الماضي، بعد هدنة استمرت شهرين، أكثر من 1200 غارة جوية في قطاع غزة، إلى جانب تنفيذ أكثر من 100 عملية "تصفية مستهدفة" بحق قيادات في الفصائل الفلسطينية.
وفي تصريح سابق، أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل تقوم بالاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي في قطاع غزة وضمّها إلى ما يُعرف بـ"المناطق الأمنية"، ما يؤدي إلى تقليص مساحة قطاع غزة وعزله بشكل أكبر.