قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الميناء الأمريكي العائم على شواطئ غزة مثير للريبة، كما أن موقع الميناء مشكلة كبيرة، فكان الحديث -بشكل واضح- على أن الميناء في البداية سيدخل 2 مليون طن وجبة ساخنة لقطاع غزة، لكن الأمور الآن تغيرت، فالحديث عن شحنات محدودة، وأمس كان الحديث عن 150 شاحنة بحد أقصى، وهذا يعني الحديث عن أن هناك مشكلة لإدخال بقية المساعدات للقطاع بشكل كبير.

وأضاف «الرقب» خلال مداخلة ببرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع على قناة «دي إم سي»، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، أن هذا يعني أن هناك شيئا آخر خلف هذا الميناء، ولا يتعلق الأمر بالمساعدات بشكل كبير، وهناك وجهات نظر بأن يكون هذا الممر في المستقبل فرصة لإزاحة الكتلة السكانية، بعدما رفضت مصر تهجير سكان غزة قسرا.

وأشار إلى أن الأمر الأساسي أن المرحلة الخامسة من الحرب، تتركز على كل قطاع غزة عدا البحر، والميناء سيكون مهما لإمداد من سينزح إلى البحر، وهناك قسمت غزة إلى منطقتين، شمال وادي غزة وجنوب وادي غزة في منطقة تركيز بمنطقة البحر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

«الرقب»: مزاعم انتهاك مصر لمعاهدة السلام مع إسرائيل كاذبة.. و«كاتس» سكت دهرا ونطق كفرا»

علق الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، مزاعم يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، بأن مصر تنتهك بنود معاهدة السلام المُوقعة بين البلدين، بأن تلك المزاعم يجسدها المثل القائل: «سكت دهرا ونطق كفرا»، مؤكدا أن مصر لا تقبل التهديد وأن الاحتلال هو من ينتهك اتفاقية السلام، ويتحدي القوانين الدولية بالدعوة إلى تهجير سكان قطاع غزة وازاحتهم إلى سيناء، وهو ما يستحيل تحقيقه.

وأضاف الرقب لـ «الأسبوع» أن مشروع التهجير مرفوض نهائياً، وأن مواطني دولة الاحتلال متفقون ضد الشعب الفلسطيني والأمة العربية، ويستغلون وصول ترامب إلى سدة الحكم استغلالا كبيرا، وفتح ذلك شهيتهم لفكرة تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، ولكنهم لن يحققوا هدفهم وستفشل خططهم مثل ما حدث قبل ذلك.

وأشار الرقب إلى أن مصر تصدت للمشروع الصهيوني بشكل كامل، وأعلنت رفضها التام لتهجير الفلسطينيين قصرا أو طوعا، وهذا تحدي كبير من مصر للاحتلال الإسرائيلي، لذلك يحاول الاحتلال التحريض ضد مصر من خلال «معبر رفح - المساعدات - معاهدة كامب ديفيد» لأن ما فعلته مصر ازعجهم.

قمة فلسطين

وتستضيف القاهرة اليوم، القمةَ العربيةَ الطارئةَ التي سيتم فيها مناقشة تطورات القضية الفلسطينية، والإعلان عن خطة عربية مصرية بشأن غزة، بهدف تعزيز الصمود الإقليمي في مواجهة الدعوات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وتصاعدت الدعوة لعقد قمة عربية بشأن غزة، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتهجير سكان القطاع، وضمه تحت السيادة الأمريكية، وهو ما يمثل امتدادا لتلك الدعوات التي تبنتها إسرائيل إبان العدوان، وهو ما سوف يسفر في نهاية المطاف، حال تطبيقه، إلى تقويض الشرعية الدولية، وخلق واقع جديد على الأراضي الفلسطينية، وهو الطرح الذي لاقى رفضا مصريا منذ اليوم الأول للعدوان، عززته المواقف العربية والإسلامية والدولية، في العديد من المراحل اللاحقة.

اقرأ أيضاًقمة القاهرة الطارئة.. مواجهة عربية حاسمة ضد مخطط تهجير الفلسطينيين

قمة عربية طارئة في القاهرة حول فلسطين.. وترقب لخطة مصرية بشأن غزة

أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • "الدفاع الفرنسية": مقاتلة روسية اقتربت بشكل خطير من طائرة مسيّرة فرنسية فوق المتوسط
  • مشكلة تؤجل إطلاق «ستارشيب»
  • ظهور الصدف والشعاب المرجانية.. انحسار مياه البحر على شواطئ الجبيل بطور سيناء
  • أستاذ علوم سياسية: الرأي العام العالمي يتفق مع الموقف العربي تجاه حل الدولتين
  • «الرقب»: مزاعم انتهاك مصر لمعاهدة السلام مع إسرائيل كاذبة.. و«كاتس» سكت دهرا ونطق كفرا»
  • مشكلة مبارك الفاضل أنه رجل بلا ذاكرة .. وبلا مواقف
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعلم أن انتهاء الحرب يجبرهم على الإجابة على إخفاقات كثيرة مضت
  • دوري نجوم العراق.. فوز زاخو على الميناء والنجف على القاسم
  • إشكال كبير في الميناء... شهر أسلحة وتضارب وزحمة سير خانقة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار