بدعم سعودي.. تدشين مشروع مياه جديد في ريف المخا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أشاد مدير عام المخا سلطان محمود، بجهود ودعم المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبًا، تجاه الشعب اليمني في الشدة والرخاء.
جاء ذلك خلال تدشينه ومعه مدير مكتب شؤون المنظمات في الساحل الغربي الدكتور عادل المسعودي، مشروع مياه جديد في ريف المديرية بتمويل من رجل الأعمال السعودي عبدالله عبدالعزيز المقبل عبر مكتب الندوة العالمية، وتنفيذ مؤسسة البزر للمقاولات.
المشروع يستهدف توفير مياه الشرب لأهالي منطقة العشيرة في عزلة المشالحة، ويتكون من: بئر ارتوازية بعمق 165 مترًا، مزودة بالطاقة الشمسية لضخ المياه وخزان برجي بارتفاع 13 مترًا و3 كبائن وشبكة توصيل إلى المنازل.
كما يستهدف المشروع تزويد أكثر من 600 أسرة بالمياه النقية.
وخلال التدشين قال مدير مكتب شؤون المنظمات في الساحل الغربي الدكتور عادل المسعودي؛ إن هذه المشاريع تعمل على ديمومة العمل وتقديم الخدمات للمواطنين لوقت طويل.
وأضاف إن مكتب شؤون المنظمات في الساحل الغربي يعمل على تقديم كافة التسهيلات أمام المنظمات والهيئات الإغاثية العاملة في الساحل الغربي، لتنفيذ المشاريع التي تلبي احتياجات السكان والمناطق.
بدوره، أشار ممثل مكتب الندوة العالمية إلى أن المشروع جاء تلبية لاحتياجات أهالي ثلاث قرى يعانون من نقص وصعوبة في توفير مياه الشرب.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی الساحل الغربی
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع الرحلة الاستكشافية سلطنة عُمان: جوهرة العرب بلندن
لندن"العُمانية": احتُفل بالعاصمةُ البريطانية لندن اليوم بتدشين مشروع الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرةُ العرب"، تحت رعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، وصاحب السمو الملكي الأمير ويليام، أمير ويلز.
ويعيد المشروع إحياء رحلة المستكشف البريطاني برترامتوماس عام 1928م عبر صحراء الربع الخالي، ويهدف إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي والطبيعي لسلطنة عُمان، وتعزيز وعي العالم بأهمية قضايا الاستدامة البيئية.
كما يهدف المشروع إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة عالمية تجمع بين التراث الثقافي والطبيعي، والتزامها بدعم جهود الاستدامة البيئية، وسيتم توثيق الرحلة عبر إصدار كتاب ومواد ترويجية تبرز التجربة وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي والسياحي بين سلطنة عُمان والعالم.
ومن المقرر أن تنطلق الرحلة في يناير 2025م، تستمر ثلاثين يومًا، ويمتد مسارها بدءًا من رأس الحد شمالًا، وصولًا إلى مدينة صلالة جنوبًا، وتجمع الرحلة بين وسائل النقل التقليدية كالإبل والسير على الأقدام، ووسائل النقل الحديثة كاستخدام سيارات الدفع الرباعي، ويشارك فيها مجموعة من المهتمين البريطانيين إلى جانب شباب عُمانيين؛ ما يعكس تعاونًا ثقافيًّا وعلميًّا يعزز الروابط بين البلدين.
وتضمن حفل التدشين عرض فيلم ترويجي عن الرحلة وأهدافها، إلى جانب تدشين الموقع الإلكتروني الخاص بالمشروع، والذي سيواكب جميع مراحل الرحلة عبر التغطية الإعلامية المستمرة.
كما أُقيم معرض مصاحب يضم مقتنيات تاريخية من الرحلة الأولى في عام 1928م؛ ما أتاح للحضور فرصة التعرف على الإرث الثقافي العريق لعُمان. "سلطنة عُمان: جوهرةُ العرب" ليست مجرد رحلة استكشافية، بل هي جسر بين الماضي والمستقبل، يعكس روح التعاون الثقافي والإنساني بين سلطنة عُمان والمملكة المتحدة".