تمامًا كما قامت بتقليص حجم جهاز iPad Pro الأحدث، يُقال إن شركة Apple تتطلع إلى جعل iPhone أكثر رشاقة. ولكي نكون أكثر دقة، تعمل الشركة على جهاز "أنحف بشكل ملحوظ" قد يصل كجزء من تشكيلة iPhone 17 بدلاً من طراز Plus، وفقًا لموقع The Information.
تم وصف هذا النموذج بأنه قفزة على مستوى iPhone X إلى الأمام في لغة التصميم للشركة، وفقًا لعدة مصادر.
إذا كان هذا يثير اهتمامك، فمن المفيد أن تضع في اعتبارك أن هاتف iPhone النحيف قد يكون في الواقع أكثر تكلفة من iPhone Pro Max، والذي يبدأ بسعر 1200 دولار. ولكن مهلا، على الأقل سيكون لديك بعض الوقت لتوفيره.
يمكن تعيين هذا الطراز الأرق ليحل محل Plus في تشكيلة iPhone. يشير التقرير إلى أنه سيكون هناك iPhone 16 Plus، ولكن قد يكون ذلك نهاية هذا التنسيق، الذي لم يرق إلى مستوى توقعات مبيعات Apple. يقال إن أجهزة iPhone لهذا العام ستركز على تطورات الذكاء الاصطناعي أكثر من أي تغييرات كبيرة في التصميم المادي، على الرغم من أنه قد يكون هناك زر جديد على الجانب مع حساسية اللمس لتحسين التحكم في الكاميرا.
وقد طلبت Engadget من شركة Apple التعليق على التقرير. وفي الوقت نفسه، ليس هناك للأسف ما يشير إلى أن الشركة ستعود إلى أحجام الشاشات الأصغر. ما زلت أفتقد جهاز iPhone 5 الخاص بي في بعض الأحيان.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
القويري: ليبيا في حاجة لحكومة واحدة تعمل على توحيد المؤسسات
قالت الأكاديمية الليبية والناشطة الحقوقية د. كريمة القويري، إن ليبيا لن تنهض إلا بجناحيها الرجل والمرأة، جنبا إلى جنب، في البيت، في الجامعة، في الشارع، وفي الدولة.
جاء ذلك خلال مداخلة لها في الندوة التي نظمها المنتدى العربي للتعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن حول المشهد السياسي والاقتصادي في ليبيا وبمشاركة مجموعة من الأكاديمين العرب والليبيين.
وأوضحت د. القويري أن المرأة الليبية في زمن الانقسام والفوضى هي أحد أهم وأغفل الجوانب في الأزمة الليبية.
وأضافت: “في كل بيت ليبي تقريبًا، هناك امرأة تتحمل أعباء وطن ممزق.. الآلاف من النساء اليوم يقفن وحدهن في وجه الغلاء، وقلق دائم على مصير الأبناء.. لقد تحوّلت كثير من النساء إلى معيلات بعد أن فقدن أزواجهن في الحروب.. وحتى في وجود الرجل، أصبحت المرأة شريكة في كل تفاصيل البقاء من توفير الطعام، إلى حماية الأبناء، إلى الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار”.
ونوهت د. القويري بأنه رغم أن المرأة الليبية أثبتت حضورًا قويًا في التعليم، والإعلام، والمجتمع المدني، إلا أنها ما زالت مُغيبة عن مواقع القرار السياسي، وهناك محاولات فردية، وهناك أصوات نسائية متميزة، لكن غالبيتها لا تُمنح المساحة ولا الثقة، بل تُستخدم أحيانًا كمجرد ديكور للتوازن.
وتساءلت د. القويري: “كيف يمكن بناء مصالحة وطنية شاملة، دون إشراك نصف المجتمع؟ كيف نرسم مستقبل ليبيا دون أن نسمع صوت الأمهات، والمعلمات، والطبيبات، والناشطات في الميدان؟”.
وأردفت: “في كثير من المناطق، لعبت النساء دورًا هادئًا لكنه مؤثر في تخفيف النزاعات، وتهدئة الخلافات بين العائلات، وفي مدّ الجسور بين الخصوم.. هي من تمنع ابنها من حمل السلاح، وهي من تدفع بابنتها نحو التعليم رغم الانهيار، وهي من تحافظ على ما تبقى من النسيج الاجتماعي”.
وتابعت د. القويري: “نحن لا نطلب امتيازات، بل حقوقًا أساسية.. حق الأمن والكرامة لكل امرأة، في بيتها، وشارعها، ومخيمها، حق التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، حق المرأة في أن تكون جزءًا من صناعة السلام، لا فقط ضحية للحرب”.
واختتمت بالقول: “رسالتي في هذه الندوة، لكل من يسمعني، ولكل من يملك قرارا صغيرا أو كبيرا.. لا مستقبل لليبيا دون إنصاف المرأة، ولا وحدة وطنية دون عدالة اجتماعية للنساء، ولا سلام حقيقي دون أن تُحترم معاناة الأمهات، والنازحات، والمعلّمات، والناشطات، نحن في حاجة لحكومة واحدة تعمل على توحيد مؤسسات الدولة المنقسمة التي سببت في إهدار أموال الشعب الليبي خاصة في ظل غياب الشفافية، ما احوجنا للدستور دائم ينظم العلاقة بين السلطات الثلات التشريعية والتنفيذية والقضائية حتى نبني دولة القانون والمؤسسات”.