شاهد: مناورات عسكرية مشتركة بين الصين ومنغوليا بالذخيرة الحية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
ويعد هذا جزءًا من برنامج التدريب العسكري المشترك بين الصين ومنغوليا "Steppe Partner-2024"، والذي يمثل أيضاً أول تدريب مشترك بين القوات البرية للبلدين.
ذكرت قناة "سي.سي.تي.في" الصينية الرسمية، أن الصين ومنغوليا، أجرتا تدريباً عسكرياً مشتركاً بالذخيرة الحية في جنوب شرق منغوليا، الجمعة.
وركزت المناورات على تدريب قدرات القيادة والتنسيق ودعم الجيشين في المكافحة المشتركة للجماعات المسلحة غير الشرعية.
ويعد هذا جزءًا من برنامج التدريب العسكري المشترك بين الصين ومنغوليا "Steppe Partner-2024"، والذي يمثل أيضاً أول تدريب مشترك بين القوات البرية للبلدين.
ويتكون هذه التدريب المشترك من ثلاث مراحل هي: نشر القوة وتجميعها، والتدريب المشترك، وانسحاب القوات، وفقاً للقناة الصينية الرسمية.
ونشر الجيش الصيني طائرات بدون طيار ومركبات هجومية ومركبات مشاة وأسلحة ومعدات أخرى لتنفيذ عمليات استطلاع وضربات دقيقة على أهداف في مناطق مختلفة.
ويصادف هذا العام الذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومنغوليا، وكذلك الذكرى العاشرة لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وسيستمر التدريب المشترك حتى أواخر شهر آيار/ مايو، وسيركز على القيادة والتنسيق والدعم بين الجانبين في المكافحة المشتركة للجماعات المسلحة غير الشرعية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بعد هطول أمطار غزيرة.. مدينة جنوب غرب ألمانيا تغمرها الفيضانات حالة رئيس الوزراء السلوفاكي مستقرة لكن وضعه ”لا يزال خطيرًا“ ومثول المشتبه به أمام المحكمة شاهد: الحوثيون ينشرون مقطعاً مصوّراً لإسقاط مُسيّرة أمريكية في أجواء مأرب أسلحة الصين منغوليا طائرات تدريبات عسكرية طيارات مسيرة عن بعدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس غزة إسرائيل رفح معبر رفح سلوفاكيا ضحايا حركة حماس غزة إسرائيل رفح معبر رفح سلوفاكيا ضحايا أسلحة الصين منغوليا طائرات تدريبات عسكرية حركة حماس غزة إسرائيل رفح معبر رفح سلوفاكيا ضحايا روسيا فرنسا ألمانيا فيضانات سيول قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المغرب يعرض في جنيف ضمانات حقوق الإنسان لاستضافة مونديال 2030
زنقة 20 | متابعة
قدم المغرب رؤيته بشأن أهمية الرياضة في بناء مجتمع أكثر شمولية وانسجاما، داعيا إلى ضرورة استثمارها كأداة لتعزيز حقوق الإنسان والمساواة.
ففي اللقاء الموازي الذي نظمته المملكة العربية السعودية الأربعاء على هامش الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان التي انطلقت في جنيف الاثنين 24 فبراير 2025، شارك المغرب بمداخلة حول موضوع “التسامح والشمولية في الرياضة: عامل محفز لتعزيز حقوق الإنسان”، قدمتها فاطمة بركان، الكاتبة العامة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان.
وقالت الكاتبة العامة إن المغرب أصبح من بين البلدان المتقدمة في الحكامة الرياضية في إفريقيا والعالم، لأنه يولي اهتماما خاصا بإدماج مبادئ المساواة والتسامح والشمولية في مجال الممارسة الرياضية، لا سيما على مستوى المدارس والجامعات بتنظيم أنشطة رياضية دامجة في سياق البطولات المدرسية، واعتماد مواثيق وقوانين تأديبية تفرض عقوبات في حال التصرفات التمييزية خلال المنافسات، مع إنشاء لجنة مخصصة لتقييم الممارسات الدامجة خلال الفعاليات الرياضية الكبرى.
وأكدت أن المغرب نجح في إدماج الرياضة ضمن استراتيجيته التنموية وجعلها أداة للتقدم الاجتماعي والنمو الاقتصادي والتعاون الدولي، باعتماد سياسة شمولية وحكامة رياضية تساهم في استثمار الرياضة كمحزون إنساني للنهوض بحقوق الأفراد والمجتمعات.
ومن منطلق المفهوم الشامل للرياضة الذي يتجاوز البعد التنافسي، فإن الرياضة، تضيف بركان، تعد أداة فعالة لإرساء قيم السلامِ والحوار والتعاون، وأرضيةً مناسبة لتعزيز المُثُل الإنسانية مثل المساواة والاحترام والتضامن، مع تقليصِ الفوارق الاجتماعية وتعزيزِ الشمولية.
وبالنسبة للتجربة الوطنية، أوضحت بركان أن الولوج إلى الرياضة يعتبر أحد الحقوق الأساسية في الدستور وأن ثمة مقاربة مندمجة لتنمية الرياضة، مبنية على سياسات عمومية ترتبط بسياسات التربية والتعليم والصحة العمومية.
إذ يعتني المغرب بتطوير البنية التحتية الرياضية باعتبارها أساس الاندماج الاجتماعي وجزء من الاستراتيجية الوطنية لتنمية الرياضة، وتم تشييد وتجهيز ملاعب القرب بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتطوير منشآت رياضية في المجالين القروي وشبه الحضري، إضافة إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة كركيزة أساسية في سياساتها الرياضية، والنهوض بالرياضة النسائية
وفي هذا الصدد، أوضحت بركان أن سياسة المغرب في مجال البنية التحتية الرياضية لا تقتصر فقط على استضافة الأحداث العالمية مثل كأس العالم 2030 وكأس أمم أفريقيا 2025، بل تمثل التزاما طويل الأمد بمقاربة ديمقراطية تعتمد على تقليص الفوارق المجالية وتعزيز الشمولية، مشيرة في الآن نفسه إلى الاهتمام بالوقاية من التجاوزات والحوادث التي قد يعرفها المشهد الرياضي ومعالجتها بفعالية مع الحرص على الحد من حوادث الشغب والعنف في الملاعب