سرايا القدس: ندك جنود وآليات العدو المتوغلة في رفح بحمم الهاون
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
عرضت فضائية الجزيرة، مقطع فيديو نشرته سرايا القدس، اليوم، قالت فيه إنه لدك جنود وآليات العدو المتوغلة في رفح بحمم الهاون.
وكانت قد نشرت في وقت سابق من نفس اليوم، لتفجير حقل ألغام في آليات وجنود الاحتلال بحي الزيتون شرق مدينة غزة.
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الوضع في قطاع غزة كارثي ويجب أن يتوقف سيل الدماء، مؤكدًا أن هناك إجماع داخل المجتمع الإسرائيلي على الحرب على غزة ولكن الخلاف بينهم على طريقة إدارتها.
وأضاف "الهباش" في اتصال هاتفي مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم السبت، "حتى قبل السابع من أكتوبر كان المشهد الإسرائيلي مفكك وكان فيه قضايا خارجية، وجاءت الحرب على غزة لتوحد المشهد الإسرائيلي ويجمع الفرقاء الإسرائيليين".
وتابع "فيما يسمى حكومة الحرب التي ضمت عدد من المعارضة لا يزال الانشقاق بينهم كبيرا ربما على كيفية إدارة الحرب وليس على مبدأ الحرب نفسه، لأن هناك ما يشبه الإجماع على محاربة الفلسطينيين والاستمرار في السلوك العدائي تجاه الفلسطينيين والبحث عن أي ذريعة لممارسة العداء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة مدينة غزة سرايا القدس فضائية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الأونروا ما زالت تعمل في القدس رغم بدء الحظر الإسرائيلي
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن وكالة غوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا لا تزال تعمل في شرق القدس والضفة الغربية وغزة رغم صدور قانون إسرائيلي جديد يحظر عمل الوكالة.
ودخل قانونان أقرهما الكنيست الإسرائيلي حيز التنفيذ في نهاية شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، يحظران عمليات الأونروا، ومع ذلك، فلم تتخذ "إسرائيل" حتى الآن أي إجراء مباشر يهدف إلى منعها الأونروا من تشغيل المدارس والخدمات، لكن مخاوف متزايدة من انهيار الخدمات التي تقدمها.
والأسبوع الماضي، عملت المدارس في مخيم شعفاط للاجئين في القدس وفي أماكن أخرى من المدينة، وكذلك العيادات التي تديرها الأونروا، كالمعتاد، كما فعلت خدمات التنظيف التي تقدمها الوكالة في المخيم المذكور.
ويقول مسؤولون في "الأونروا" إنهم لم يتلقوا أي تعليمات من "إسرائيل" بوقف العمل في شرق القدس.
وفي أعقاب هذه القوانين، تم إلغاء تأشيرات 25 موظفا دوليا أداروا عمليات الأونروا في القدس والضفة الغربية، وغادر هؤلاء الموظفون ويواصلون العمل من الأردن، بينما يواصل الموظفون المحليون، الذين يشكلون الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يعملون لدى الأونروا، العمل كالمعتاد.
وقالت "هآرتس"، إن القانون غير واضح في ما يتعلق بما إذا كانت البنوك الإسرائيلية والمنظمات الأخرى يمكنها الاستمرار في الحفاظ على علاقاتها مع "الأونروا"، ولكن معظم الموظفين يتقاضون رواتبهم من خلال البنوك الفلسطينية.
مشاكل التمويل
وفي ظل هذه الظروف سيكون من الصعب جدًا استئناف الدراسة، وترى الصحيفة أن لهذا الأمر تأثيرا هائلا على أطفال غزة، "إنهم جيل ضائع وسيكونون أكثر عرضة للتجنيد من قبل الجماعات المسلحة".
ووردت أنباء هذا الأسبوع عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينوي التوقيع على أمر تنفيذي يحظر تحويل الأموال الأمريكية إلى "الأونروا"، لكن من غير المتوقع أن يؤثر هذا القرار على المنظمة، حيث أوقفت الولايات المتحدة بالفعل تمويلها في بداية الحرب.
وقطعت عدد من الدول المانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة، تمويلها للمنظمة بعد أن ادعت "إسرائيل" أن موظفي الأونروا كانوا متورطين في هجوم7 أكتوبر. وبعد أن خلص تحقيق للأمم المتحدة إلى عدم وجود أدلة كافية على ما قالته "إسرائيل"، أعادت جميع الدول المانحة، باستثناء الولايات المتحدة، تمويلها للأونروا.
وأكدت الوكالة أنها لا تمتلك أي ضمان مالي، وتعمل من شهر لآخر، وأن استمرار عملها يعتمد على حسن نية الدول المانحة.