جسم غريب يجبر طفل على تناول الموز لـ8 ساعات.. طوله 10 سم واستقر بمعدته
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
شك الأطباء في أمر غريب يحدث داخل جوف طفل عمره 7 سنوات، وبالفحص اكتشفوا أمرا غريبا لم يكن في الحسبان، فتم إدخاله العمليات بشكل فوري بعدما تمكنت الأشعة السينية من رصد جسم غريب داخل بطنه، واشترط الأطباء على الأم عدم تناول الطفل أي طعام سوى الموز.. فماذا وجدوا؟
في نيبال، توجهت إحدى السيدات إلى مستشفى صحبة ابنها، واستغاثت بالأطباء لاستخراج جسم صلب من بطن الطفل، مؤكدة أنه ابتلعه أثناء اللهو.
جرى وضع الطفل تحت الملاحظة 8 ساعات، وبفحص صدره وبطنه بالأشعة السينية اكتشف الأطباء قلم طوله يصل إلى 10 سم في جوفه، وكانت المفاجأة أن الطفل حالته الصحية جيدة ولا يعاني من أي مشاكل ولا يشعر بأي ألم، لدرجة أنهم وصفوا الطفل بـ«النشط والمرح».
نصائح الأطباء لأسرة الطفلالأطباء نصحوا أسرة الطفل خلال فترة المراقبة، بضرورة شرب الصبي الكثير من الماء، ولا يجب أن يتناول أي طعام إلا الموز، خاصة بعد ما أظهر الفحص الطبي أن القلم الرصاص موجود بالقرب من صمام عضلي، هذا الصمام يفصل بين الأمعاء الدقيقة والغليظة، وذلك بعد نزوله عبر فم الطفل إلى الأسفل.
الأطباء يروون تفاصيل 8 ساعات مراقبة للطفل8 ساعات كانت كفيلة بأن ينجح الأطباء في استخراج القلم كقطعة واحدة من الطفل، عبر المسار الطبيعي للجسم، وتحدث أحدهم عن الواقعة في تصريحات لمجلة «ريديولوجي كيس ريبورتس»، ونقلها موقع سكاي نيوز، أن الأجسام الغريبة التي يتناولها الأطفال أمر شائع، خاصة من عمر 6 أشهر وحتى 6 سنوات.
90% من الحالات لا تحتاج تدخل جراحيوأوضح أحد الأطباء، أن معظم حالات الابتلاع للأجسام الغريبة، تمر بطريقة طبيعية دون التعرض لمشاكل صحية جسيمة، كما أن حوالي 80 إلى 90% لا تحتاج لتدخل جراحي، وفي الوقت نفسه من الصعب جدا مرور جسم غريب طويل وحاد بشكل طبيعي عبر الجهاز الهضمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطن طفل طفل جسم غريب جسم
إقرأ أيضاً:
كريم خالد عبد العزيز يكتب: قوة المقاومة.. مفتاح التغلب على التحديات
المقاومة جزء لا يتجزأ من حياتنا، بها نتغلب على الصعوبات، نتخطى العراقيل، ونجتاز الأحزان .... مقاومة الضغوطات النفسية تعزز من قوتنا الداخلية وتمكننا من الاستمرار في مواجهة الحياة بكل تحدياتها .... المقاومة ليست فقط سلاحًا نحارب به الطاقات السلبية، بل هي أيضًا دليل على قوة الشخصية واستطاعتها التغلب على التحديات .... عندما نقاوم، نثبت لأنفسنا وللآخرين أننا أقوياء وقادرون، لأن المقاومة تعزز من ثقتنا بأنفسنا وتجعلنا نواجه المواقف الصعبة، مما يجعلنا أكثر قدرة على تحقيق أهدافنا والوصول إلى ما نريد في الحياة.
الضعفاء الذين لا يستطيعون المقاومة غالبًا ما يكونون عرضة للاستغلال والظلم في حياتهم، وهذا ما يجعلهم يستسلمون بسهولة .... هؤلاء الأشخاص قد يحتاجون إلى دعم ومساندة من الآخرين لمساعدتهم على المقاومة من أجل التغلب على تحدياتهم والوصول إلى حياة أكثر استقرارًا ورفاهية .... علينا أن نقدم الدعم والمساعدة والمساندة لهؤلاء الأشخاص الذين لا يستطيعون المقاومة؛ يمكننا مساعدتهم على بناء قدراتهم وتحسين ظروف حياتهم، حتى لو من خلال النصيحة، وذلك أضعف الإيمان.
ورغم تأثير المقاومة الإيجابي على حياة الفرد، هناك نوع من المقاومة يجب تجنبه، أو ما يعرف بالمقاومة السلبية، على عكس المقاومة النشطة التي يجب أن نطبقها .... المقاومة السلبية هي المقاومة بالتجنب والإهمال والإنكار والتجاهل، ومن ثم الهروب من المشكلة الحقيقية. هذا النوع يوفر للشخص راحة مؤقتة، ثم يزيد فيما بعد عليه الضغوطات .... أما المقاومة النشطة فتتضمن إجراءات فعّالة وردود أفعال حازمة لمواجهة ما يعكر صفو أيامنا سواء بالإصرار على الفرح، أو إيجاد حلول لمشكلة تحتاج لحل أو هجوم من شخص يحتاج لردع .... علينا أن نميز جيدًا بين المواقف وندرك أن هناك مواقف تحتاج منا رد فعل بالتجاهل، وهناك مواقف أخرى تحتاج منا رد فعل قوي.
تطبيق المقاومة النشطة في حياتنا هو أفضل خطوة لحياة إيجابية وصحية، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك بعض المواقف الاستثنائية تحتاج إلى تجاهل، وهذا لا يعني تبني فكرة المقاومة السلبية .... قاوموا الطاقات السلبية في حياتكم والضغوطات النفسية لتكونوا قادرين وأقوياء.