أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، عفوا عن 7 جنرالات مسجونين، لدورهم في الانقلاب العسكري ضد الحكومة في تركيا عام 1997، وفقا لمراسيم نشرت في الجريدة الرسمية. وأشار الرئيس التركي في قراره إلى "السن المتقدم والحالة الصحية للضباط السابقين الذين حكم عليهم في 2018 بالسجن المؤبد بعد محاكمة مليئة بالمفاجآت".



ووقعت المراسيم التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، السبت، في وقت أصدرت محكمة في أنقرة حكما بالسجن لمدة 42 عاما على الزعيم الكردي صلاح الدين دميرتاش بتهمة المساس بوحدة الدولة.

وطالب حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في البرلمان والفائز الأكبر في الانتخابات البلدية التي جرت في نهاية اذار، بالإفراج عن الجنرالات السابقين الذين ما زالوا مسجونين. وأشاد زعيمه أوزغور أوزيل الذي التقى اردوغان مطلع ايار، على موقع إكس بـ"الإجراء المتأخر ولكنه عادل".

وكان أفرج عن أحد الجنرالات السبعة الذين تم العفو عنهم وهو شفيق بير، العقل المدبر للانقلاب، لأسباب صحية.

وعام 1997 دفع أول رئيس وزراء إسلامي في تركيا نجم الدين أربكان الى الاستقالة من قبل هيئة الأركان العامة باسم الدفاع عن العلمانية. وكان هذا الانقلاب تم بطريقة سلمية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

بسبب "ثغرة التوقيع".. ترامب يبطل عفوا لبايدن

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بطلان قرارات العفو التي أصدرها سلفه جو بايدن في الساعات الأخيرة من رئاسته.

وجادل ترامب بأن قرارات العفو، الموقعة باستخدام جهاز نسخ توقيع الشخص، نُفذت دون موافقة بايدن المباشرة أو علمه بها.

وأشار أيضًا إلى أن من سهّلوا إصدارها ربما قد ارتكبوا "جريمة".

في منشور على موقع "تروث سوشيال"، ندد ترامب بشرعية قرارات العفو، لا سيما تلك الممنوحة لأعضاء لجنة مجلس النواب التي حققت في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول.

وقال ترامب: "ينبغي على أعضاء اللجنة غير المنتخبة، الذين دمروا وحذفوا جميع الأدلة التي حصلوا عليها خلال حملتهم الشرسة التي استمرت عامين ضدي، وضد العديد من الأبرياء الآخرين، أن يدركوا تمامًا أنهم يخضعون للتحقيق على أعلى مستوى، والحقيقة هي أنهم على الأرجح مسؤولون عن الوثائق التي وُقعت نيابةً عنهم دون علم أو موافقة أسوأ رئيس في تاريخ بلادنا، جو بايدن الفاسد".

في اللحظات الأخيرة من ولايته كرئيس، أصدر بايدن عفوا عن عدد من الأفراد، بمن فيهم أفراد عائلته - شقيقاه جيمس وفرانسيس بايدن، وشقيقته فاليري بايدن أوينز، وزوجاتهم.

دافع بايدن عن هذا القرار، قائلاً إن عائلته تعرضت لهجمات ذات دوافع سياسية.

بالإضافة إلى عائلته، أصدر بايدن أيضا عفوا عن شخصيات بارزة مثل أنتوني فاوتشي، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، والجنرال المتقاعد مارك ميلي، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة.

مقالات مشابهة

  • ثورة زراعية في تركيا: احتلال الصدارة أوروبياً وعالمياً
  • خطير.. وزير العدل التركي عن وصف اعتقال رئيس بلدية إسطنبول بـالانقلاب
  • اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أحد أبرز معارضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
  • تركيا تلغي شهادة أكرم إمام أوغلو منافس أردوغان
  • سوق المستعمل .. تويوتا كورولا سعرها 350 ألف جنيه
  • التميمي يكرم آمرى الكلية العسكرية السابقين بتوكرة
  • محلل إسرائيلي: مخاوف من تسريب معلومات سرية بعد طلب تركيا طائرات F-35 مجددا
  • محكمة جورجية تقضي بسجن الرئيس السابق ساكاشفيلي 4.5سنوات
  • نائب الرئيس التركي: 873 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط الأسد
  • بسبب "ثغرة التوقيع".. ترامب يبطل عفوا لبايدن