"الشعبية" تنعي القائد خمايسة وتؤكد أنّ جريمة اغتياله سترتد على الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
غزة - صفا
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم السبت، الشهيد القائد إسلام خمايسة أحد قادة كتيبة جنين الذي استشهد جراء قصف الاحتلال بالطائرات الحربية استهدف أحد المنازل في مخيم جنين مساء أمس الجمعة.
وأكدت الجبهة، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا"، أنّ "هذه الجريمة الصهيونية الجديدة والتي تُستخدم فيها الطائرات الحربية لقصف أحد المنازل المدنية في مخيم جنين بالضفة تصعيد صهيوني خطير يشير إلى أن العدو الصهيوني لديه عقيدة إجرامية راسخة لممارسة عقيدة القتل وارتكاب حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني بأكمله ليس في قطاع غزة فقط؛ بل في الضفة وفي كل مكان، مختبئاً وراء الموقف الأمريكي المدافع والمنحاز والشريك، وفي ظل التواطؤ الدولي المتواصل".
وختمت الجبهة بالتأكيد أنّ "جريمة الاغتيال لن تجلب الأمن للصهاينة وسترتد عليهم، وستبقى جنين القسام بأبنائها ومقاوميها الأبطال كابوساً يقض مضاجع العدو الصهيوني".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى اسلام خمايسة
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان «الاحتلال الإسرائيلي» اغتياله.. من هو محمد عفيف مستشار حسن نصر الله؟
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال محمد عفيف، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، الذي كان يشغل منصب مستشار الأمين العام الراحل للحزب حسن نصر الله، اليوم الأحد، في العاصمة اللبنانية بيروت، ما يمثل تصعيدًا جديدًا في استراتيجية إسرائيل تجاه الحزب، إذ انتقلت من استهداف القادة العسكريين إلى السياسيين والإعلاميين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
معلومات عن محمد عفيف مستشار نصر اللهمحمد عفيف، المعروف بلقب «الحاج»، كان شخصية بارزة في المشهد الإعلامي اللبناني وله تاريخ طويل من العمل مع الحزب منذ تأسيسه.
وشغل عفيف منصب المستشار الإعلامي الأول في حزب الله منذ عام 2014، وكان مسؤولًا عن العلاقات الإعلامية.
أسهم في توسيع شبكة علاقات الحزب لتشمل وسائل إعلام لا تنتمي للمحور الموالي، ما عزز من قدرة حزب الله على إيصال رسائله لمعارضيه.
ويُعرف عن عفيف أنه كان مقربًا من الأمينين العامين السابقين للحزب عباس الموسوي وحسن نصر الله، ووُصف بأنه من جيل المؤسسين للحزب ورافق مراحله التاريخية منذ عام 1983.
تولى عفيف إدارة الأخبار والبرامج السياسية في إحدى القنوات اللبنانية، وبرز دوره بشكل كبير خلال حرب يوليو 2006؛ إذ أشرف على التغطية الإعلامية للحرب.
عُرف عفيف بإصراره على عقد مؤتمرات صحفية علنية في مواقع حساسة رغم خطر الطائرات المسيرة الإسرائيلية.
عقد آخر مؤتمراته في «مجمع سيد الشهداء» شبه المدمر، وأكد خلاله جاهزية المقاومة ومخزونها الاستراتيجي.