مشروع "مسام" يتلف 1322 لغماً وعبوة ناسفة في باب المندب
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلن مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، عن عملية إتلاف وتفجير لـ1322 لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير متفجرة، في منطقة باب المندب بمديرية ذباب التابعة لمحافظة تعز.
وتضمنت عملية الإتلاف التي نفذها فريق المهمات الخاصة لدى مسام، 105 لغماً مضاداً للدبابات، 68 لغماً مضاداً للأفراد، 826 قذيفة غير منفجرة وذخائر متنوعة، بالإضافة إلى 309 فيوزاً متنوعاً، 13 عبوة ناسفة، وصاروخ كاتيوشا.
وقال عضو فريق المهمات الخاصة، ياسر المظلومي، إن الألغام والقذائف والذخائر التي تم التخلص منها تم جمعها خلال الأسابيع الماضية، من مناطق الساحل الغربي لليمن، إذ قامت الفرق بجمع جزء كبير منها من مجاري السيول، ومزارع المواطنين، بعد أن شهدت مناطق وقرى الساحل الغربي أمطاراً غزيرة أدت إلى جرف الألغام من الوديان إلى مزارع السكان وإلى الطرقات الحيوية.
ولفت إلى أن فرق مسام تلقت بلاغات ومناشدات عديدة من المواطنين تفيد بتواجد الألغام في الوديان والمزارع، وعملت خلال الأسابيع الماضية على انتشال العديد من هذه المخلفات وإتلافها، وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
نفذ مشروع #مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام عملية إتلاف وتفجير لـ1322 لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير متفجرة، في #باب_المندبhttps://t.co/Od2upC3IJe pic.twitter.com/JmmmVq678b
— Project Masam مشروع مسام (@MasamProject) May 18, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: باب المندب
إقرأ أيضاً:
هبوط طائرة شحن إماراتية في عدن يثير جدلاً واسعاً حول حمولتها الغامضة
الجديد برس|
أثار هبوط طائرة شحن إماراتية من طراز “إليوشن إي إل-76” في مطار عدن، الخميس، تساؤلات واسعة حول طبيعة حمولتها، وسط تكهنات متزايدة عن الهدف من رحلتها.
وأظهرت مواقع تتبع حركة الطيران أن الطائرة كانت متجهة إلى جيبوتي، المحاذية لمضيق باب المندب، قبل أن تتوقف في عدن، حيث تم تفريغ شحنات كبيرة تحت إجراءات أمنية مشددة.
ورغم عدم الكشف الرسمي عن محتويات الشحنة، تداول ناشطون احتمالات عديدة، منها أن الطائرة حملت شحنة أسلحة جديدة لدعم قوات معينة في الجنوب. فيما ذهب آخرون إلى التكهن بعودة قيادات من المجلس الانتقالي الجنوبي، بينما تحدثت مصادر عن إمكانية نقل مبالغ مالية كبيرة قد تُطرح في المزاد الذي أعلن عنه البنك المركزي في عدن مؤخراً.
في سياق متصل، جددت صنعاء تحذيراتها للإمارات من الاستمرار في تحويل الجزر اليمنية إلى قواعد عسكرية معادية.
وتحتفظ الإمارات بعدة جزر استراتيجية في مضيق باب المندب، أبرزها ميون وعبدالكوري، التي شهدت نشاطاً متزايداً خلال الفترة الماضية بمشاركة أمريكية وإسرائيلية.
ويبقى الغموض سيد الموقف، في انتظار توضيحات رسمية قد تكشف أبعاد هبوط الطائرة ودلالاته في هذا التوقيت الحساس.