أعلن مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، عن عملية إتلاف وتفجير لـ1322 لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير متفجرة، في منطقة باب المندب بمديرية ذباب التابعة لمحافظة تعز.

وتضمنت عملية الإتلاف التي نفذها فريق المهمات الخاصة لدى مسام، 105 لغماً مضاداً للدبابات، 68 لغماً مضاداً للأفراد، 826 قذيفة غير منفجرة وذخائر متنوعة، بالإضافة إلى 309 فيوزاً متنوعاً، 13 عبوة ناسفة، وصاروخ كاتيوشا.

 

وقال عضو فريق المهمات الخاصة، ياسر المظلومي، إن الألغام والقذائف والذخائر التي تم التخلص منها تم جمعها خلال الأسابيع الماضية، من مناطق الساحل الغربي لليمن، إذ قامت الفرق بجمع جزء كبير منها من مجاري السيول، ومزارع المواطنين، بعد أن شهدت مناطق وقرى الساحل الغربي أمطاراً غزيرة أدت إلى جرف الألغام من الوديان إلى مزارع السكان وإلى الطرقات الحيوية. 

ولفت إلى أن فرق مسام تلقت بلاغات ومناشدات عديدة من المواطنين تفيد بتواجد الألغام في الوديان والمزارع، وعملت خلال الأسابيع الماضية على انتشال العديد من هذه المخلفات وإتلافها، وإعادة الحياة إلى طبيعتها.

نفذ مشروع #مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام عملية إتلاف وتفجير لـ1322 لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير متفجرة، في #باب_المندبhttps://t.co/Od2upC3IJe pic.twitter.com/JmmmVq678b

— Project Masam مشروع مسام (@MasamProject) May 18, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: باب المندب

إقرأ أيضاً:

صنعاء تحصي اكثر من 9500 اصابة جراء الالغام والقنابل العنقودية

وفي افتتاح الورشة التي تستمر ثلاثة أيام بالشراكة مع منظمة الهنديكاب الدولية، بمشاركة ممثلي المنظمات الأممية والدولية والجهات الحكومية والوطنية التي لديها أنشطة وتدخلات في مجال مساعدة ضحايا الألغام والقنابل العنقودية والغارات الجوية، أشار مدير المركز التنفيذي العميد علي صفرة، إلى أن الهدف من الورشة تطوير المعايير بما يلبي احتياجات ضحايا مخلفات القذائف والمواد المتفجرة والقنابل العنقودية ومعالجة الآثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية التي تخلفها.

وأوضح أن اليمن يحتل المرتبة الثالثة من حيث أعداد ضحايا الألغام والقنابل العنقودية حسب تقارير الأمم المتحدة، حيث بلغ إجمالي احصائيات ضحايا الألغام والقنابل العنقودية حتى نهاية أكتوبر 2024م أكثر من تسعة آلاف و500 ضحية.

وأكد العميد صفرة أن الضحايا في اليمن ليسوا حصرا على الألغام والقنابل العنقودية، حيث يتلقى المركز التنفيذي مناشدات وطلبات للتدخل من ضحايا الغارات الجوية.

وبين أن لدى المركز احصائيات بحوالي 50 ألف ضحية جراء الغارات الجوية وقنابل طيران العدوان فيما بلغ عدد الجرحى 31 ألف نتيجة الغارات الجوية.. لافتا إلى أن هذا يمثل تحديا كبيرا للمركز وشركاء العمل من الجهات الحكومية والوطنية والدولية والأممية، وهؤلاء الضحايا ينطبق عليهم البروتوكول الخامس الملحق باتفاقية اوتاوا.

وتهدف الورشة إلى تحديد الاحتياجات الفعلية للضحايا وتكوين قاعدة بيانات وطنية وتوحيد آلية العمل وعدم الازدواجية في تقديم الخدمة وتعزيز التعاون مع المنظمات والجهات ذات العلاقة.

وستتناول الورشة عددا من المحاور المتعلقة بتطوير المعيار الوطني الخاص بضحايا الألغام والتشريعات الوطنية، وكذا دور الإعلام ومنظمات المجتمع المدني في تبني قضايا الضحايا وإبرازها، بهدف الخروج برؤى موحدة لمعالجتها.

مقالات مشابهة

  • بولندا: الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة بشأن النزاع في أوكرانيا
  • «الحوثي» توسع شبكة الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدة
  • 3 قتلى من قوات الأمن العراقية بانفجار إرهابي
  • الحوثيون يصعّدون في الحديدة.. زراعة الألغام تفتك بالمدنيين وتمنع العودة إلى الحياة الطبيعية
  • 9500 مدني ضحايا الألغام في اليمن
  • صنعاء.. أكثر من 9,500 ضحية للألغام والقنابل العنقودية في اليمن
  • مليشيا الحوثي توسع حقول زراعة الألغام في قرى ومناطق الحديدة
  • صنعاء تحصي اكثر من 9500 اصابة جراء الالغام والقنابل العنقودية
  • موجة برد قاسية تضرب 9 محافظات الليلة!
  • بغداد توعز بتحقيق فوري في انفجار بلكانة في طوزخورماتو والحصيلة ترتفع