أعلن رئيس وزراء سلوفينيا روبرت غولوب أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية، منتصف يونيو/حزيران المقبل، ووصف الإجراء بأنه الحل الوحيد الممكن لتحقيق السلامة والأمن في المنطقة.

وقال غولوب خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة “CNN” الأمريكية: “الاعتراف في حد ذاته كان يفترض أن يأتي بعد تحقيق حل الدولتين”، مشدداً على أن “في ظل ما نعانيه الآن لا يمكن أن نظل في موقف المتفرج”.

وأضاف أن الوضع في غزة كارثي ويوجد خرق لكل قوانين حقوق الإنسان”.

وشدد على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية “هو الحل الوحيد الممكن لتحقيق السلام والأمن في المنطقة”.

والأربعاء الماضي، قال وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن إن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية قبل نهاية الشهر الجاري إن لم يكن في 21 مايو/أيار كما كان متوقعاً في البداية.

وعزمت دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، من بينها أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا، على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلة إن حل الدولتين ضروري من أجل سلام دائم في المنطقة.

واعترفت 139 من أصل 193 دولة عضواً في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية منذ عام 1988.

ويشن الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حرباً مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 114 ألفاً بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومُسنين.

المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي سلوفينيا فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي سلوفينيا فلسطين بالدولة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

إقامة 7 بؤر استيطانية غير قانونية بمناطق تخضع للسلطة الفلسطينية في الضفة

أكدت منظمة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، أنه جرى إقامة 7 بؤر استيطانية غير قانونية بمنطقة خاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت المنظمة المهتمة بمراقبة الأنشطة الاستيطانية، على موقعها الإلكتروني الأحد،: إنه "رغم خضوع المنطقة (ب) للسيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية، فقد تم إنشاء 7 بؤر استيطانية غير قانونية في تلك المنطقة بالضفة الغربية".

وبموجب اتفاقيات أوسلو، تم تعريف 18 بالمئة من الضفة الغربية على أنها المنطقة (أ)، تحت السلطة المدنية والأمنية الفلسطينية؛ وتم تعريف حوالي 22 بالمئة على أنها المنطقة (ب)، تحت السلطة المدنية الفلسطينية، وتم تعريف ما يقرب من 60 بالمئة من أراضي الضفة الغربية المتبقية على أنها المنطقة (ج)، تحت السلطة الأمنية والمدنية الإسرائيلية الكاملة.


وأوضحت المنظمة أن 5 من هذه المستوطنات تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم بالمنطقة (ب) والتي يحظر على السلطة الفلسطينية البناء فيها، مشيرة إلى أن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرقي مستوطنة "عوفرا" وسط الضفة، على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية "عين يبرود" الفلسطينية.

أما البؤرة الأخرى، فتقع شمالا بالقرب من مستوطنة "شيلو"، جنوب البؤرة الاستيطانية غير القانونية "عدي عاد"، المقامة على أراض تابعة لقرية "ترمسعيا" الفلسطينية.

وأوضحت المنظمة أن بناء هذه البؤر الاستيطانية يعد سابقة منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وأشارت إلى أن بعض الفلسطينيين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين، الذين استولوا لاحقا على منازلهم، مبينة أن البؤر الاستيطانية السبع جميعها تم إنشاؤها خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى 6 أشهر الأخيرة.


واتفاق "أوسلو" للسلام، جرى بين منظمة التحرير الفلسطينية و"إسرائيل"، حيث نص على الاعتراف المتبادل وإعلان مبادئ السلام.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي غير قانوني، وتدعو دون جدوى إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية بجانب إسرائيلية).

ويشهد الاستيطان في الضفة بما فيها القدس ارتفاعا ملحوظا منذ وصول الحكومة اليمينية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في كانون الأول/ ديسمبر 2022.

مقالات مشابهة

  • إقامة 7 بؤر استيطانية غير قانونية بمناطق تخضع للسلطة الفلسطينية في الضفة
  • بايدن يعلن حضوره حفل تنصيب ترامب في يناير المقبل
  • المملكة تستضيف الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب .. غداً
  • رئيسة وزراء إيطاليا: الاتحاد الأوروبي لن يسمح لروسيا بزعزعة أمنه عبر الهجرة غير المشروعة
  • شركة زين العراق تقرر عقد اجتماع الهيئة العامة الشهر المقبل
  • السوداني يزور لندن منتصف الشهر المقبل لبحث العلاقات الثنائية واستقطاب الاستثمارات البريطانية
  • رئيس وزراء الهند: نواصل دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة
  • التعاون الثنائي والأزمة السورية على رأس مناقشات رئيس الحكومة العراقية ووزير الدفاع الإيطالي
  • هآرتس: نتنياهو لن يذهب إلى هذه الدولة الشهر المقبل خشية اعتقاله
  • الدفع بسيارات الخدمات المتنقلة أمام مبنى رئاسة حي المعادي الأحد المقبل