ابتكار روسي جديد: هلام حيوي لترميم العظام بفعالية 100%
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
طورت جامعة فولغوغراد الطبية الحكومية الروسية، أول هلام حيوي في العالم يمكنه استعادة أنسجة العظام بالكامل وعلاج الإصابات الكبيرة الناجمة عن الرصاص والشظايا. وفقًا لتقارير وكالة "تاس" الروسية، أعلن دميتري كومبانتسيف، رئيس قسم تكنولوجيا الأدوية في فرع بياتيغورسك بالجامعة، عن هذا الابتكار الذي يعزز من آليات تجديد العظام بشكل طبيعي.
أوضح كومبانتسيف أن الهلام الحيوي يتكون من خليط معقد ينشط التجديد العظمي، ويسمح بتخليق أنسجة عظمية جديدة تماماً بمطابقة 100% للأنسجة الأصلية. ويتميز هذا الهلام بكونه نظامًا ذكيًا يفعّل عمليات الشفاء الطبيعية، مما يجعله بديلاً فعّالًا للمواد البديلة التقليدية المستخدمة في ترميم العظام.
يقدم الهلام المستحدث تطبيقات عملية مبتكرة في مجال الطب الجراحي، حيث يسهل على الأطباء ملء العيوب العظمية بشكل أكثر دقة واكتمالًا. يتيح هذا الابتكار تقديم حلول أكثر فعالية للمرضى الذين يعانون من إصابات عظمية شديدة، ويقدم آمالًا جديدة في مجال العلاج والتعافي من الإصابات البالغة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار أول بلورة من الماس في العالم ذاتية الإضاءة
الثورة نت/..
أعلن أندريه رودسكوي رئيس فرع أكاديمية العلوم الروسية في بطرسبورغ أن علماء معهد الفيزياء والتكنولوجيا في بطرسبورغ ابتكروا بلورة من الماس مضيئة ذاتيا.
ويشير الأكاديمي، إلى أن هذا الابتكار الواعد سيكون الأساس لإنشاء فئة جديدة من مصادر الطاقة. ويعتبر هذا الابتكار أحد أهم إنجازات فرع أكاديمية العلوم الروسية في بطرسبورغ.
ويقول في مؤتمر صحفي: “أود أن أركز على ابتكار معهد الفيزياء والتكنولوجيا أول بلورة من الماس مضيئة في العالم، التي ستكون عنصرا من عناصر مصادر الطاقة المستقبلية التي ستحمل شحنة وتحافظ عليها بالمستوى المطلوب عدة سنوات. هذه بداية الآن، ولكنها فريدة من نوعها. إنها مصدر طاقة غير نووي يعمل لعدة سنوات مخصص لاستكشاف الفضاء والقطب الشمالي وما إلى ذلك. وأعتقد أن هذا اكتشاف وتطور أساسي مهم جدا وعلى مستوى عال من الجاهزية”.
ووفقا للعلماء، يفتح تركيب الماس المضيء ذاتيا آفاقا لاستخدامه في مجالات مختلفة، بدءا من الطب وحتى الإلكترونيات الدقيقة. ومستقبلا يمكن استخدام خصائصها لإنشاء فئة جديدة من البطاريات التي تتميز بموثوقية عالية.
المصدر: تاس