شركة أمريكية تسحب منتجاتها من "رقائق البطاطا الحارة" من الأسواق بعد وفاة مراهق
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
سحبت شركة أمريكية منتجاتها من "رقائق البطاطا" الحارة جدا من أسواق ولاية ماساتشوستس شمال شرق البلاد، وذلك بعد وفاة مراهق تناولها في تحد على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان المراهق هاريس وولوبا، البالغ من العمر 14 عاما، المقيم في ماساتشوستس شمال شرق البلاد، قد دخل في تحد لتناول شريحة الرقائق الحارة جدا، لكنه أصيب بنوبة قلبية بعد تناولها، وتوفي في سبتمبر الماضي.
وأظهر تشريح جثته، أنه توفي بـ"سكتة قلبية إزاء تناول مادة غذائية تحتوي على كمية كبيرة من مادة الكابسيسين".
وتباع رقائق البطاطا داخل كيس موضوع في علبة على شكل نعش ومزينة بجمجمة.
وذكر كبير الفاحصين الطبيين في الولاية، أن وفاة المراهق هاريس، جاءت بعد تناوله رقاقة "تورتيلا" تحتوي على تركيز عال من مركب كيميائي موجود في الفلفل الحار.
ويحتوي المنتج على "فلفل كارولاينا ريبر"، وهو أقوى نوع من الفلفل في العالم، حيث أوضح موقع "يو إس توداي"، أن فلفل "كاورلينا ريبر"، الموجود في الرقائق، يعتبر أقوى أنواع الفلفل، وتصل حدته إلى 1.539.300 وأحيانا 2.200.000 وحدة حرارية.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + وسائل إعلام أمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الصحة العامة الطب شركات وفيات
إقرأ أيضاً:
خلال30 دقيقة فقط.. قسطرة قلبية تنقذ رضيعًا حديث الولادة في بريدة
تمكّن أطباء جراحة قلب الأطفال في مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم، أحد مكونات تجمع القصيم الصحي، من إنقاذ حياة رضيع يبلغ من العمر 20 يومًا ويزن 3 كيلوغرامات، وذلك بإجراء قسطرة قلبية ناجحة لتوسعة الصمام الرئوي في وقت قياسي لم يتجاوز 30 دقيقة.
أخبار متعلقة مدة الإجازة الصيفية وموعد بدءها.. المعلمون 52 يومًا والطلاب 59 يومًاتوزيع 4.8 مليون وجبة إفطار بالحرمين الشريفين خلال الأسبوع الأول من رمضان
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن الحالة استقبلها مركز القلب بعد إحالتها من أحد المستشفيات الطرفية بالمنطقة، حيث كان المولود يعاني من تضيق شديد في الصمام الرئوي.
القسطرة القلبيةوأضاف التجمع أن الفريق الطبي، بالتعاون مع أطباء التخدير، قرر إجراء القسطرة القلبية بعد استكمال جميع الفحوصات السريرية، بما في ذلك صورة صدى القلب الصوتية والتخطيط والتحاليل الطبية.
وقد تكللت العملية - بفضل الله - بالنجاح التام، حيث غادر الطفل المركز في اليوم التالي بصحبة والديه بعد تماثله للشفاء.