روما (أ ف ب)
بات الاستقرار المادي لإنتر المتوّج بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم مهدّداً من قبل صندوق الاستثمارات الأميركي «أوكتري كابيتال»، وفقاً لما أعلنه رئيس النادي الصيني ستيفن تشانج.
وقال تشانج رئيس شركة سونينج المالكة لإنتر إن شركته سارعت لتسديد ديونٍ بلغت قيمتها مئات الملايين من اليورو.
وسيتوّج الإنتر بقيادة مدربه سيموني إنزاجي بشكلٍ رسميّ باللقب بعد مواجهة لاتسيو الأحد ضمن المرحلة الأخيرة من الدوري الذي ضمِن لقبه قبل خمس مراحل على نهايته.
لكن ما كان من المفترض أن يكون عطلة نهاية أسبوع احتفالية طغت عليها مهلة يوم الاثنين لسداد نحو 375-380 مليون يورو لـ«أوكتري كابيتال»، وقد تتخلى سونينج عن استحواذها على النادي في حال عدم التمكّن من سداد الديون.
وزعم تشانج أن شركة أوكتري تعوّق المفاوضات، فقال «لقد بذلنا كل جهد ممكن مع شريكنا لإيجاد حل ودي، بما في ذلك مسارات متعددة لـ(أوكتري) لتحقيق عائد مالي كامل وفوري».
وأضاف «لسوء الحظ، تم الردّ على جهودنا بالتهديدات القانونية ونقص المشاركة الفعالة من (أوكتري)، لم يكن هذا محبطاً ومخيباً للآمال فقط، بل إن هذا السلوك الآن يشكل مخاطر محتملة على النادي يمكن أن تهدد استقراره بشكل خطير».
وأشار إلى أن القرض الطارئ قد تم الاتفاق عليه قبل ثلاث سنوات، لكن جائحة كورونا دمّرت الأندية مالياً في جميع أنحاء أوروبا، مضيفاً «نحن ملتزمون بالعمل نحو حل سلمي مع (أوكتري) ومواصلة قصة نجاحنا مع إنتر الذي نحبّه».
وتكبّد إنتر خسائر قدرها 85 مليون يورو في موسم 2022-2023، بعد خسائر أكبر بلغت 140 مليون يورو و245.6 مليون في الموسمين اللذين سبقاه.
وأشارت تقارير صحافية إلى أن سونينج تقترب من اقتراض مبلغ نحو 430 مليون يورو من صندوق استثماري أميركي آخر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو إنتر ميلان
إقرأ أيضاً:
الإنتر.. «ثنائية مدافع» في «ليلة السوبر»!
الرياض (رويترز)
أخبار ذات صلة بينتو والحمدان وبيتزي.. «حالات خاصة» في لُعبة «الأوراق البديلة»! «السرعة» تُنتج 50% من أهداف «خليجي 26»
سجل الظهير الأيمن دينزل دمفريس هدفين في الشوط الثاني قاد بهما إنتر ميلان إلى الفوز 2-صفر على أتالانتا في الرياض، والتأهل إلى نهائي كأس السوبر الإيطالية لكرة القدم، إذ بات بطل إيطاليا على بُعد خطوة واحدة من التتويج بلقب السوبر للمرة الرابعة على التوالي.
ويلتقي الإنتر في النهائي المقرر يوم الاثنين المقبل، مع الفائز في المباراة الأخرى بالدور نصف النهائي المقررة «الجمعة» بين يوفنتوس وميلان.
وبينما اعتمد سيموني إنزاجي مدرب الإنتر على أقوى تشكيلة أساسية متاحة لديه، فجر جيان بييرو جاسبريني مدرب أتالانتا، الذي يفتقد بالفعل جهود هدافه ماتيو ريتيجي بسبب الإصابة، مفاجأة بإشراك أديمولا لوكمان وشارل دي كيتيليري ضمن البدلاء.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، إثر تألق ماركو كارنيسيكي حارس أتالانتا الذي تصدى مبكراً لكرة خطيرة من لاوتارو مارتينيز سددها من مسافة قريبة.
وبعدها تصدى كارنيسيكي لكرتين متتاليتين من مارتينيز وفيدريكو ديماركو.
وصنع أتالانتا فرصة جيدة واحدة خلال الشوط الأول، مستغلاً تشتيت سيئ بالرأس من جانب مدافع الإنتر أليساندرو باستوني، إذ وصلت الكرة إلى جورجيو سكالفيني الذي وجهها بضربة رأس، لكنها كانت باتجاه الحارس يان زومر.
وفي الشوط الثاني، حصل الإنتر على ركلتين ركنيتين مبكرتين، وتقدم بهدف عندما وصلت الكرة إلى دمفريس داخل منطقة الست ياردات، وكان دمفريس يقف وظهره إلى المرمى، لكن اللاعب الهولندي استلم الكرة برأسه، قبل أن يسددها ببراعة إلى داخل الشباك.
ورد جاسبريني بإشراك لوكمان ودي كيتيليري من مقاعد البدلاء، إلى جانب إديرسون، لكن الإنتر عزز تقدمه بالهدف الثاني من هجمة مرتدة مستغلاً اندفاع أتالانتا للهجوم.
ووجه ديماركو تمريرة باتجاه مهدي طارمي، لكن الكرة وصلت إلى دمفريس الذي سددها دون تردد، ليفاجئ الحارس كارنيسيكي، إذ ارتطمت بالعارضة ثم سكنت الشباك.
وقال باستوني لشبكة سبورت ميدياست «كنا ندرك مدى صعوبة الأمر أمام أتالانتا، وأنهم لن يمنحوننا سوى مساحات قليلة، في مثل هذه المواقف، يجب على الموهبة الفردية أن تتألق، وقام دينزل بهذا الأمر».
وبعدها تلقى مارتينيز تمريرة من ديماركو وانفرد بالحارس، لكنه أهدر فرصة أخرى،
وكاد الإنتر أن يدفع ثمن الفرص الضائعة بعدها بدقائق، إذ استطاع إيدرسون هز الشباك لكن الهدف ألغي بداعي التسلل.
وفي الوقت بدل الضائع، تألق زومر بشكل كبير ولعب دوراً بطولياً بالتصدي لكرتين من بيرات ديمسيتي ولوكمان.
وقال جاسبريني «لدينا العديد من اللاعبين، مررنا بمرحلة صعبة للغاية في الدوري، وكان الوقت مناسباً لاختبار اللاعبين الذين لم يلعبوا كثيراً منذ البداية، لم أرفض المنافسة، لقد حاولنا الفوز ودفعنا بفريق قوي للغاية، ولكننا ارتكبنا الكثير من الأخطاء».