الأونروا: الهجوم الإسرائيلي على رفح هجر 800 ألف فلسطيني
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
رفح-سانا
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/، فيليب لازاريني أن الاعتداءات الإسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة تسببت بتهجير 800 ألف فلسطيني من المدينة.
وقال لازاريني في حسابه على منصة إكس: إن ما يقرب من نصف سكان رفح أو 800 ألف شخص هم موجودون على الطريق، بعد أن أجبروا على الفرار منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية هجومها على المنطقة في الـ 6 من أيار الجاري.
وأكد لازاريني أن الناس يفرون إلى مناطق تفتقر إلى إمدادات المياه والصرف الصحي، مشيراً إلى أن منطقة المواصي الساحلية التي تبلغ مساحتها 14 كيلومتراً مربعاً، وكذلك مدينة دير البلح بوسط القطاع باتتا مكتظتين بالنازحين.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أنها تعاني وضعاً صعباً جراء إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح في السادس من الشهر الجاري، لافتة إلى أنها لم تتلق أي إمدادات طبية منذ ذلك الحين.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت شرق رفح في السابع من الشهر الجاري، وأغلقت المعبر الحيوي لنقل الإمدادات والوقود الضروري للعمليات الإنسانية في القطاع، كما أوقفت عبور المساعدات بالكامل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من تعطل إمدادات أميركا وروسيا
واصلت أسعار النفط ارتفاعها، الأربعاء، بدعم من المخاوف بشأن تعطل الإمدادات في الولايات المتحدة وروسيا، بينما يترقب المستثمرون تطورات العقوبات في ظل مساعي واشنطن للتوسط في اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
عوامل دعم أسعار النفطصرّح ألدو شبانيار، خبير السلع في بي.إن.بي باريبا، بأن الأسواق تراقب ثلاثة عوامل رئيسية تدعم الأسعار، وهي:
التطورات في روسيا وإيران وأوبك. تأثير العقوبات المعلنة والمطبقة. إمكانية رفع بعض العقوبات عن روسيا تدريجيًا بعد المفاوضات بين واشنطن وموسكو في الرياض، رغم أنه من المبكر التوصل إلى نتيجة في هذا الشأن. تراجع الإمدادات الروسية والأميركيةتسببت الهجمات الأوكرانية بطائرات مسيّرة على البنية التحتية النفطية الروسية في تقليص الإمدادات، حيث أعلنت موسكو أن تدفقات النفط عبر خط أنابيب بحر قزوين، وهو مسار رئيسي لصادرات قازاخستان، انخفضت بنسبة تراوحت بين 30 إلى 40 بالمئة، الثلاثاء، أي ما يعادل خسارة 380 ألف برميل يوميًا وفق حسابات رويترز.
من جهة أخرى، أثّر الطقس البارد على الإنتاج الأميركي، حيث قدّرت هيئة خط أنابيب نورث داكوتا أن إنتاج النفط في ثالث أكبر ولاية منتجة للخام في الولايات المتحدة قد ينخفض بما يصل إلى 150 ألف برميل يوميًا بسبب الأحوال الجوية القاسية.
دور أوبك+ وتأثير المفاوضات السياسيةقال توني سيكامور، المحلل في آي.جي، إن مستوى 70 دولارًا للبرميل يبدو أنه يحظى بدعم قوي، مدعومًا بالهجوم الأوكراني الأخير على منشآت النفط الروسية، بالإضافة إلى تخوف الأسواق من تأثير الطقس البارد في أميركا على الإمدادات.
من جهة أخرى، يرى محللو بنك غولدمان ساكس، أن أي اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا، حتى لو كان مرجحًا، لن يؤدي بالضرورة إلى زيادة كبيرة في تدفقات النفط الروسي، حيث أن إنتاج موسكو مقيدٌ بسقف أوبك+ البالغ 9 ملايين برميل يوميًا وليس فقط بالعقوبات الحالية، التي تؤثر على وجهة الصادرات وليس حجمها.
على صعيد آخر، أعلن مسؤولون أن إسرائيل وحركة حماس سيبدآن مفاوضات غير مباشرة حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وفي حال نجاح هذه المحادثات، قد يؤدي ذلك إلى تراجع أسعار النفط مع انخفاض مخاطر انقطاع الإمدادات بسبب الصراع.
في المقابل، أدلى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتصريحات الثلاثاء، أعاد فيها التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات السيارات وأشباه الموصلات والأدوية، وهو ما قد يؤدي إلى:
رفع أسعار المنتجات الاستهلاكية. إضعاف النمو الاقتصادي العالمي. تراجع الطلب على الوقود، بسبب ضعف النمو الاقتصادي، مما قد يضغط على أسعار النفط في المستقبل. تحركات الأسعاروارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 64 سنتًا أو 0.8 بالمئة لتصل إلى 76.48 دولار للبرميل بحلول الساعة 13:39 بتوقيت غرينتش، متجهة نحو المكاسب لليوم الثالث على التوالي.
أما خام غرب تكساس الوسيط الأميركي، فقد صعدت عقوده الآجلة لشهر مارس بمقدار 75 سنتًا أو 1 بالمئة إلى 72.60 دولار للبرميل، بزيادة 2.6 بالمئة عن إغلاق الجمعة، في حين ارتفع عقد أبريل، الأكثر تداولًا، 70 سنتًا أو 1 بالمئة إلى 72.53 دولار.