دعم الإمارات ينعش المنظومة الأمنية في عدن
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
شهدت العاصمة عدن، السبت، حفل تخرج الدفعة الثانية من برنامج التدريب والتأهيل الذي يجري تنفيذه بدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة لإنعاش المنظومة الأمنية والشرطوية في عدن.
وأوضح المقدم أحمد البلوشي رئيس فريق برنامج تدريب وتأهيل الأمن والشرطة بمحافظتي عدن وشبوة، بأن عدد المتدربين في الدفعة الثانية للقوة الأمنية الخاصة بمحافظة عدن قد بلغوا 326 شرطيا، جرى تدريبهم أكاديميا وميدانيا حول البحث الجنائي والتحقيق ومسرح الجريمة ودوريات السير ومكافحة الشغب وتزويدهم بالمعدات والآليات اللازمة لتنفيذ مهامهم المختلفة.
وأشار المقدم البلوشي، إلى أن البرنامج التدريبي والتأهيلي الذي يستمر عامين، يرتكز على ثلاثة محاور، محور التدريب، ومحور التجهيزات، ومحور صيانة المباني التابعة لقطاع الأمن والشرطة بعدن، والذي تم فيه الانتهاء حاليا من تأهيل وصيانة أربعة مراكز أمنية هي "مركز دار سعد، مركز كابوتا، مركز الشيخ عثمان، مركز البريقة" وتزويدها بالمعدات اللازمة لأداء عملها وتسليمها إلى أمن عدن.
ولفت إلى أنه يجري العمل على صيانة وتأهيل عدد من المرافق الأخرى، ضمن برنامج أمني متكامل ينفذ على فترات زمنية محددة، من أجل تعزيز المنظومة الأمنية والشرطية والرفع من مستوى جاهزيتها وكفاءة أفرادها لتحقيق الأهداف المرجوة والمتمثلة في تثبيت منظومة الأمن وتحقيق الاستقرار، وتمكين رجال الأمن من أداء مهامهم على الوجه الصحيح.
من جانبه أعرب نائب مدير عام الأمن والشرطة بمحافظة عدن العميد أبوبكر حسين جبر، عن شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة على جهودها في دعم قطاع الأمن من خلال التدريب الميداني والأكاديمي وتقديم المعدات وتجهيز المرافق الأمنية، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على عمل رجال الأمن في الكشف عن الجريمة وضبط الحالة الأمنية وخدمة وحماية المواطنين.
وخلال حفل التخريج الدفعة الثانية تقديم 31 آلية جديدة مقدمة لأمن عدن، وتنظيم عرض عسكري وتكريم أوائل المتدربين.
الجدير بالذكر أن عدد المتخرجين من رجال الأمن في الدفعة الأولى للقوة الأمنية الخاصة بمحافظة عدن قد بلغوا 292 شرطيا، وبلغت الآليات المقدمة لهم 42 آلية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جثة شابة كويتية في حقيبة بعد يومين من اختفائها
بدأت فصول جريمة مقتل شابة كويتية في ظروف غامضة، تتضح بعد العثور على جثتها في حقيبة، وأن الشاب المتهم بقتلها هو من أبلغ الشرطة عن الجريمة.
وكشفت النيابة العامة في الكويت، اليوم الاثنين، أن المتهم بقتلها انتهك حرمتها بعد الوفاة، بجانب كونه متعاطيا للمخدرات.
وقالت النيابة إنها أمرت بحجز مواطن لاتهامه باحتجاز مواطنة في غير الحالات المقررة قانونا وتعذيبها، وقتلها عمدا مع سبق الإصرار، وانتهاك حرمة المتوفاة وحيازة وإحراز مواد مخدرة بقصد التعاطي.
وأضافت أنها باشرت ساقًا الانتقال إلى مكان الواقعة لمعاينته ومناظرة جثمان المتوفاة وندب الإدارة العامة للأدلة الجنائية، كما استجوبت المتهم وواجهته بالتهم المنسوبة إليه، وجار استكمال إجراءات التحقيق.
وكانت وزارة الداخلية قالت في بيانها حول الجريمة، إن "مواطنا قتل مواطنة يوم السبت الموافق 2024/6/29 بمنزله الكائن بإحدى مناطق محافظة حولي"، مضيفة أنه "تم ضبط الفاعل من قبل رجال الأمن الجنائي، وما زالت عمليات البحث والتحري جارية لمعرفة ملابسات الواقعة وظروفها تمهيدًا لإحالته إلى النيابة العامة المختصة".
لكن وسائل إعلام محلية، قالت إن الضحية موظفة في جمارك الكويت، وإن الشاب المتهم بقتلها هو من أبلغ الشرطة عن الجريمة، ليجد رجال الأمن جثة الفتاة داخل حقيبة عند حضورهم لشقته.
وذكرت صحيفة "الرأي"، أن الجاني والمجني عليها في العشرينات من العمر، وأن جثة الضحية مضى عليها يومان داخل حقيبة، إذ فارقت الحياة الخميس الماضي، ولم يتم الإبلاغ عن وفاتها من قبل المتهم إلا يوم الجمعة.
وأضافت الصحيفة، أن معاينة جثة الفتاة بينت وجود آثار اعتداء بالضرب على الوجه وشج في البطن.
كما نقلت صحيفة "القبس"، عن مصدر أمني قوله، إن الجريمة وقعت في منطقة الرميثية، وإن الضحية تعمل موظفة في الإدارة العامة للجمارك.
المصدر: "القبس"