إشكالٌ كبيرٌ شهدته محلة المريجة - الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء اليوم السبت، بين القوى الأمنية ومتظاهرين، تخلله إطلاق نار.
معلومات كثيرة انتشرت بشأن ما حصل، في حين أن هناك أنباء مغلوطة تم تناقلها وأثارت بلبلة في الشارع.
فما هي آخر المعطيات الحقيقية بشأن ما حصل؟ وماذا نعرف عمّا جرى في المريجة؟
1- الإشكال وقع بين عدد من أصحاب الدراجات النارية وعناصر من مخفر المريجة
2- المعلومات تقول إن متظاهرين رشقوا المركز الأمني بالحجارة
3- إثر ذلك، سعت القوى الأمنية لملاحقة المتظاهرين وقد لجأت عناصر إلى إطلاق النار
4- سادت حالة من الهرج والمرج أوساط المنطقة لاسيما أنها شهدت تمجهراً لعددٍ كبير من سائقي الدراجات النارية
5- لا صحة للأنباء التي تحدثت عن فرار عناصر من مخفر المريجة 
6- الخبر المُتداول عن وفاة شخصٍ من آل دندش جراء الإشكال غير صحيح وهو عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً
7- إثر التوتر الذي حصل، بادر مواطنون إلى قطع الطريق عند أوتوستراد سليم سلام
8- مسيرة كبيرة من الدراجات النارية جابت منطقة الشياح أيضاً، فيما تحدثت المعلومات عن وصول مسيرة أخرى من الدراجات إلى طريق المطار.

  (لبنان24)    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير دفاع ترامب يدعو بنما إلى بيت الطاعة.. نخبرك ما نعرفه عن العرض الأمريكي

اقترح وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، خلال زيارته إلى بنما إعادة إحياء قواعد عسكرية أمريكية لضمان أمن قناة بنما، وطلب مرورا سريعا ومجانيا لسفن بلاده عبر القناة.

ما المهم في الأمر؟

يأتي الاقتراح الأمريكي الجديد بعد تهديدات لترامب بالسيطرة على القناة "ولو بالقوة" لضمان عدم سيطرة الصين عليها، ويمس سيادة بنما على القناة.

مؤخرا

وقعت بنما والولايات المتحدة خلال زيارة الوزير الأمريكي اتفاقيات مشتركة، ونشرت بيانات حول تعزيز التعاون الأمني بين البلدين. لكن النسخة التي نشرها البنتاغون باللغة الإنجليزية لم تتضمن جملة وردت في النسخة التي نشرتها بنما باللغة الإسبانية وتحدثت عن سيادة بنما على القناة.

وكان نص الجملة كما يلي "بالإضافة إلى ذلك، اعترف الوزير هيغسيث بقيادة بنما وسيادتها غير القابلة للتصرف على قناة بنما والمناطق المتاخمة لها".

ولمح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى احتمال استخدام القوة العسكرية، للسيطرة على قناة بنما عدة مرات، وقال إن ذلك بسبب "الأمن الاقتصادي الأمريكي" ورفض تقديم التزام بعدم القيام بأي تحرك عسكري.



وفي آذار/ مارس، أفادت شبكة "إن بي سي نيوز" بأن البيت الأبيض طلب من الجيش الأمريكي النظر في خيارات لزيادة وجود القوات الأمريكية في بنما.

ولم تتمركز أي قوات أمريكية في بنما منذ 25 عامًا، بعد انتهاء السيطرة الأمريكية على القناة في عام 1999.

ماذا قالوا؟

◼ قال هيغسيث: اقترح "إحياء" قواعد عسكرية وجوية ونشر قوات أمريكية "بناءً على دعوة" من بنما وأن تعبر سفننا أولا ومجانا من القناة.

◼ تابع هيغسيث: حين يقول الرئيس ترامب إننا سنستعيد قناة بنما فهذا ينطوي على شراكة بين البلدين ونحن ممتنون لأنهم رحبوا بقوات أمريكية على الأراضي البنمية بناء على دعوة من خلال تدريبات مشتركة دورية".



◼ قال وزير الأمن البنمي فرانك أبريغو: أوضحت بنما، من خلال الرئيس مولينو، أننا لا يمكن أن نقبل بقواعد عسكرية أو مواقع دفاعية دائمة".

◼ قال ترامب إنه لن يسمح بوقوع قناة بنما في الأيدي الخطأ – في إشارة للصين – وإن امتلاك غرينلاند "ضرورة مطلقة".

◼ قال رئيس بنما، خوسيه راوول مولينو إن القناة لا تسيطر عليها أي قوة أخرى، كل متر من القناة والمناطق المتاخمة لها هو ملك لبنما ‏وسيادة بلدنا أمر غير قابل للتفاوض‎.

◼ قالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم: قناة بنما ملك للبنميين‎.
 
الصورة الأوسع

ساهم تغير المناخ في زيادة حالات الجفاف التي أثرت على مستويات المياه في البحيرات التي تغذي القناة، ما أجبر سلطة ‏القناة على الحد من عمليات العبور لتحقيق التوازن مع احتياجات البنميين من المياه‎.‎

وتربط القناة بين المحيطين الهادئ والأطلسي عبر بنما، ما يوفر للسفن ‏آلاف الأميال والسفر لأسابيع حول الطرف الجنوبي لأمريكا الجنوبية، والرحلة التي تقطعها السفن المتجهة من لوس أنجليس إلى نيويورك عبر القناة أقصر بنحو ثمانية آلاف ميل (أو ما ‏يعادل 22 يوما) مقارنة بالسفر عبر مضيق ماجلان.



وخلال القرن العشرين، تفاقم التوتر بين الولايات المتحدة وبنما وسط احتجاجات متزايدة على سيطرة واشنطن على ‏القناة، ولا سيما بعد أزمة قناة السويس في 1956.

وفي 1977، وقع الرئيس جيمي كارتر معاهدة مع الزعيم العسكري البنمي عمر توريخوس منحت بنما سيطرة حرة ‏على القناة وضمنت الحياد الدائم للممر المائي‎.‎

ودخلت المعاهدة حيز التنفيذ في 1999. ومنذ ذلك الحين، تدير القناة هيئة قناة بنما التابعة ‏للحكومة، ولا تزال مصدر دخل رئيسيا لبنما‎.‎

تاريخ القناة

بدأ المستعمرون الإسبان بدراسة إنشاء القناة ‏في وقت مبكر من ثلاثينيات القرن السادس عشر. ولكن لم يحدث ذلك إلا في 1878 عندما وقعت كولومبيا، التي كانت ‏تعتبر بنما مقاطعة تابعة لها آنذاك، اتفاقية امتياز مع مهندسين فرنسيين‎.‎

ولم تنجح الجهود الفرنسية وأفلست الشركة التي تأسست لغرض إنشاء قناة عبر بنما في 1899، بعد ‏أن فقد نحو 22 ألف عامل حياتهم في المشروع، وكثير منهم بسبب الأمراض والحوادث‎.‎

سعت الولايات المتحدة في 1903 إلى الحصول من كولومبيا على امتياز دائم للقناة. غير أن كولومبيا رفضت الاقتراح. ‏وردا على ذلك، دعمت الولايات المتحدة استقلال بنما، الذي أُعلن في العام نفسه‎.‎


وبعد ثلاثة أيام، وقع سفير بنما في واشنطن اتفاقية تمنح الولايات المتحدة حقوق بناء القناة وإدارتها إلى أجل غير ‏مسمى.

ودفعت الولايات المتحدة لبنما 10 ملايين دولار ثم 250 ألف دولار سنويا مقابل تلك الحقوق.

وشُيدت القناة إلى حد بعيد باستخدام عمال من منطقة الكاريبي وبنميين من أصل أفريقي، وافتُتحت القناة أخيرا في ‏‏1914 بعد أن لقي أكثر من خمسة آلاف عامل حتفهم في أعمال الإنشاءات‎.‎
 

مقالات مشابهة

  • عُمان تستضيف المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول الملف النووي.. هذا ما نعرفه
  • الحوثيون يحتجزون مئات الدراجات النارية في إب ضمن حملة ابتزاز مالي واسعة تطال المواطنين
  • أحمد داود وأحمد داش بفيلم إذما.. إليكم ما نعرفه عن الرواية الأصلية
  • وزير دفاع ترامب يدعو بنما إلى بيت الطاعة.. نخبرك ما نعرفه عن العرض الأمريكي
  • حملات لضبط الدراجات النارية الغير مرخصة بشوارع دمياط
  • بعد حديث الوزراء عنها | ما صناديق الاستثمار في الذهب..تفاصيل
  • بهدف تعزيز الأمن.. مخفر الشرطة في منطقة الحولة بريف حمص يبدأ باستقبال مراجعات وشكاوى الأهالي بعد تفعيله.
  • مدرسة النخبة.. إليكم ما نعرفه عن المسلسل الخليجي الجديد
  • حرب أم اتفاق؟.. 5 نقاط تشرح آخر تفاصيل ملف ترامب وإيران
  • وزير المالية البريطاني: تحدثت إلى محافظ بنك إنجلترا للتأكد من عمل الأسواق بفعالية