أسعد عرابي : التصدى لأكثر من 73 مليون تهديد سيبرانى متنوع على مصر خلال العام الماضى
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أسعد عرابي، المدير الإقليمي لشركة تريند مايكرو في أفريقيا والأسواق الناشئة، على الدور الحيوي لشركات الأمن السيبراني في حماية أنظمة تكنولوجيا المعلومات والبيانات من التهديدات السيبرانية، مثل الاحتيال والتجسس والتخريب.
وأوضح أن تأمين الأصول الرقمية وبيانات الموظفين والمعلومات والسيرفرات والمواقع الإلكترونية والأنظمة المالية والاقتصادية وغيرها من القطاعات هو أمر بالغ الأهمية لمنع القرصنة والتعطيل، مشيرًا إلى أن الحلول التي تقدمها شركات الأمن السيبراني تعتبر معيارًا أساسيًا لاستمرارية أعمال المؤسسات.
وأكد في حديثه لـ"البوابة" على هامش جولة "حماية البيئة الرقمية من المخاطر الأمنية" التي أقيمت في القاهرة ، أن الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية في استراتيجيات الأمن السيبراني، لافتًا إلى أن تقنيات الاحتيال المتطورة التي يستخدمها منفذو الهجمات الإلكترونية لتحقيق مكاسب مالية تتطلب تقنيات دفاعية متقدمة.
أوضح عرابي أن الأمن السيبراني يمثل حجر الزاوية في الثورة الرقمية لمصر حيث اتجهت مصر الي تكثيف برامج الأحول الرقمي وهو ما يستدعي ضرورة التركيز علي لاتخاذ إجراءات حماية البيانات قبل التوسع في استخدام التكنولوجيا ، مشددًا على أن دور شركة تريند مايكرو لا يقتصر على حماية الفضاء الرقمي للبلاد من ملايين التهديدات الإلكترونية، بل يتعداه إلى تعزيز الابتكار في الأمن السيبراني، وتمكين الشركات، وتشجيع الاعتماد على الحلول التكنولوجية المتطورة. وأضاف: "سوف نواصل التزامنا الراسخ بالمساهمة في دفع عجلة الأمن السيبراني للدولة، لضمان خلق بيئة رقمية صلبة ترتقي إلى مستوى طموحات رؤية مصر الرقمية 2030 وأهدافها المستقبلية".
أشار عرابي إلى أن حلول "تريند مايكرو" المتطورة لعبت دورًا محوريًا في تعزيز منظومة الأمن السيبراني في مصر، حيث نجحت في التصدي لأكثر من 73 مليون تهديد سيبراني متنوع خلال العام الماضي، من بينها حظر أكثر من 18 مليون تهديد عبر البريد الإلكتروني، وأكثر من 2 مليون هجوم عبر الروابط الضارة، إضافة إلى تحديد وإيقاف أكثر من 8 ملايين هجمة باستخدام البرامج الخبيثة. هذا يؤكد حاجة الشركات والمؤسسات في مصر إلى اتباع نهج استباقي يدعم استقرارها ويوفر الحماية اللازمة لأصولها الرقمية.
وأشار إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تمثل ٧٠ % من اقتصاد الدولة تتعرض لنفس المخاطر السيبراني التي تتعرض لها الشركات الكبري، ولكن قطاع الشركات الصغيرة يكون أقل قدرة علي الإنفاق علي الحلول التكنولوجية لهذا كان من الضروري إيجاد حلول بتكاليف مخفضة لتكون مناسبة للقدرات الشركات وهو ما عملت عليه تريند مايكرو .
وكشف تقرير صدر حديثا للشركة عن زيادة ملحوظة في حجم اكتشاف برامج البريد الإلكتروني الضارة بنسبة 349% على مستوى العالم، في حين تراجعت معدلات اكتشاف الروابط الإلكترونية الضارة وروابط التصيد بنسبة 27% مقارنة بالعام الماضي. وسجل نظام تريند مايكرو الخاص بـ"تأمين منافذ ولوج الهجمات السيبرانية" ما يقرب من 83 مليار محاولة اختراق للتطبيقات السحابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصاد الدولة الأمن السيبرانى البيئة الرقمية الأمن السیبرانی إلى أن
إقرأ أيضاً:
"فرص" تستثمر 20 مليون دولار فى الإعلام الرقمى والألعاب الإلكترونية بقيادة نجاتى وشحاتة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة "فرص" المتخصصة في الاستثمار والابتكار عن إطلاق أربعة منتجات إعلامية رقمية جديدة، ضمن خطة لضخ 20 مليون دولار في قطاعي الإعلام الرقمي والألعاب الإلكترونية، مستهدفةً توسيع حضورها في الأسواق الناشئة.
يأتي هذا التوسع بعد نجاح "فرص" في تحقيق أكثر من مليار مشاهدة خلال عام 2024 عبر مشروعيها "الكبسولة" بالشراكة مع "فيكتوري لينك"، و"المال الحلال" بالشراكة مع "ديجيساي".
وفي إطار توسعها الاستراتيجي، أعلنت "فرص" عن انضمام مجدي شحاتة، رائد الأعمال المصري-السويدي، كـمستثمر استراتيجي وعضو مجلس إدارة، ليتولى قيادة استثمارات الشركة في الإعلام الرقمي والألعاب الإلكترونية بالتعاون مع شريف كريم، المسئول عن الاستثمار والنمو.
أكد محمد أبو النجا نجاتي، الرئيس التنفيذي لشركة "فرص"، أن "الذكاء الاصطناعي هو المحرك الأساسي للثورة التكنولوجية القادمة، ونعمل في "فرص" على بناء منظومة استثمارية قوية لدعم الشركات الناشئة في الإعلام الرقمي والألعاب الإلكترونية."
من جانبه، أشار مجدي شحاتة إلى أن الشراكة مع "فرص" تمثل فرصة استثنائية لتعزيز مكانة العالم العربي في التقنيات الرقمية.
تسعى "فرص" من خلال هذا الاستثمار إلى خلق فرص استثمارية جديدة، وتعزيز ريادة الأعمال في الإعلام الرقمي، وتطوير قطاع الألعاب الإلكترونية، بما يسهم في تمكين المواهب الشابة وإثراء المحتوى الرقمي المبتكر، وفتح آفاق جديدة للنمو في السوق الإقليمي والعالمي.