الحرة:
2025-02-02@00:49:10 GMT

اقتصاد حرب في غزة وسط الدمار والمعارك

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

اقتصاد حرب في غزة وسط الدمار والمعارك

سلط تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، السبت، الضوء على ما وصفه بـ"اقتصاد الحرب" في غزة التي تشهد منذ نحو 7 أشهر حربا مدمرة على خلفية الصراع بين إسرائيل ومسلحي حركة حماس.

يقول التقرير إن غزة تشهد ازدهارا في أسواق "البقاء على قيد الحياة" التي تركز على الأساسيات، ومن أهمها: الغذاء.

ويضيف التقرير أن الباعة في زمن الحرب اصطفوا في الشوارع وهم يعرضون الملابس المستعملة وحليب الأطفال والأطعمة المعلبة وكميات نادرة من الكعك محلي الصنع.

وفي بعض الحالات، جرى تكديس كميات كبيرة من المساعدات، التي لا تزال مزينة بأعلام الدول المانحة ومن المفترض توزيعها مجانا، على الأرصفة وبيعها بأسعار لا يستطيع سوى القليل من الناس تحملها.

من بين هؤلاء الباعة يقف عصام حمودة، 51 عاما، بجوار مجموعة من معروضاته وهي عبارة عن خضروات وبقوليات معلبة تلقتها عائلته كمساعدات.

يقول حمودة، الذي كان يعمل مدربا لتعليم قيادة السيارات قبل الحرب، إن "معظم البضائع الموجودة في الأسواق مكتوب عليها ليست للبيع".

يحاول حمودة أن يوفر الدعم لأسرته المكونة من ثمانية أفراد بالطريقة الوحيدة التي يجيدها، وهي إعادة بيع بعض المساعدات الغذائية التي يتلقونها كل بضعة أسابيع.

ويضيف حمودة: "ذات مرة حصلت على أربعة كيلوغرامات من التمر المجفف وبعت الكيلو بـ 8 شيكل" أي ما يعادل دولارين فقط.

وفقا للصحيفة فإن المساعدات الإنسانية التي تحمل عبارة "ليس لإعادة البيع" والمواد المنهوبة ينتهي بها الأمر في الأسواق المؤقتة. 

ويمكن للناس أن يكسبوا بضعة دولارات يوميا من خلال إجلاء النازحين على ظهور الشاحنات والعربات التي تجرها الحمير، بينما يكسب آخرون بعض المال من توفير بعض الخدمات في مخيمات النزوح.

ونظرا لاستمرار الأزمة الإنسانية، أصبح الوقوف في الطابور الآن بمثابة عمل بدوام كامل، سواء في مواقع توزيع المساعدات، أو في المخابز القليلة المفتوحة، أو في عدد قليل من أجهزة الصراف الآلي أو محلات الصرافة.

في السنوات التي سبقت الحرب، بدأ الاقتصاد في غزة، حتى في ظل الحصار الجوي والبري والبحري الخانق الذي فرضته إسرائيل ومصر، في التحسن، وفقا لخبراء اقتصاديين ورجال أعمال في غزة. 

شهد القطاع خلال تلك الفترة افتتاح فنادق ومطاعم على شاطئ البحر، وحصل المزيد من الفلسطينيين على تصاريح للعمل في إسرائيل ورواتب جيدة.

لكن كل هذه المكاسب تبخرت، حيث يواجه غالبية الفلسطينيين في غزة الآن الفقر على مستويات متعددة، ولا يقف ذلك عند نقص الدخل بل يشمل محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم والإسكان، وفقا لتقرير صدر مؤخرا عن البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. 

وقال التقرير إن نحو 74 بالمئة من السكان عاطلون عن العمل حاليا، مقارنة بـ 45 في المئة قبل اندلاع الحرب.

وأشار التقرير إلى أن الصدمة التي تعرض لها اقتصاد غزة هي واحدة من أكبر الصدمات في التاريخ الحديث، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 86 في المئة في الربع الأخير من عام 2023.

وعلى خلفية الصراع والفوضى والخروج على القانون، ارتفعت الأسعار بشكل كبير، إذ ارتفعت أسعار السلع في السوق بشكل ملحوظ منذ توغل القوات الإسرائيلية في رفح. 

وبالنسبة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الفارين من الهجوم الإسرائيلي، فإن الحصول على وسيلة نقل تبعدهم عن الغارات الجوية باتت تكلف مئات الدولارات.

وحتى قبل تدهور الوضع في رفح، كانت عمليات تسليم المساعدات غير متسقة وفوضوية بسبب القيود العسكرية الإسرائيلية، مما أتاح الفرصة للعصابات المسلحة أو الأفراد لنهبها، وفقا للسكان.

تقول ماجدة أبو عيشة، 49 عاما، وهي أم لعشرة أطفال: "يتم إسقاط المساعدات الغذائية أو جلبها عبر شاحنات، ومن ثم تجري سرقتها من قبل مسلحين أشبه بالعصابات".

وتضيف أبو عيشة إن "الفائز في هذه المعركة هو المسلح الذي يستطيع أن يحصل على ما يريد من المساعدات.. أي شخص ليس مسلحا أو قويا بما يكفي للقتال والاندفاع يعود إلى منزله خالي الوفاض".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

غزل المحلة يكشف حقيقة انتقال نجمه التونسي إلى الزمالك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف نادي غزل المحلة، اليوم الخميس، حقيقة انتقال نجمه التونسي محمد علي بن حمودة إلى صفوف الزمالك في فترة الانتقالات الشتوية الجارية.

أبرم غزل المحلة 5 صفقات في الميركاتو الشتوي الحالي، هم: عماد ميهوب وأحمد فوزي من بيراميدز، أحمد ياسين من البنك الأهلي، عبد الرحمن جبنة من الاتحاد السكندري، وموسى فراوي مدافع منتخب فلسطين.

أكدت تقارير تونسية على وجود مفاوضات بين ناديي الزمالك لضم المهاجم التونسي محمد علي بن حمودة لاعب فريق غزل المحلة، لتدعيم خط هجوم الفارس الأبيض خلال الفترة الحالية.

ويزاحم نادي سيراميكا كليوباترا، الزمالك على الظفر بخدمات بن حمودة في ظل إجادة اللاعب التونسي لمركزي المهاجم الصريح والجناح.

حقيقة انتقال محمد علي بن حمودة إلى الزمالك أو سيراميكا 

ونفى نادي غزل المحلة وجود أي عرض رسمي من لانتقال بن حمودة لنادي الزمالك أو سيراميكا كليوباترا.

وأفاد المهندس فتحي أبو زيد مدير المركز الإعلامي في نادي غزل المحلة، بأنه لا صحة لوجود أي عرض رسمي لانتقال بن حمودة لأي ناد.

كما شدد أنه لا توجد نية على الإطلاق للاستغناء عن خدمات محمد علي بن حمودة خلال موسم الانتقالات الحالي.

تعاقد غزل المحلة مع مهاجم الترجي التونسي السابق محمد علي بن حمودة خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2024، بعقد يمتد لـ3 سنوات.

يحتل فريق غزل المحلة المركز الخامس عشر في جدول ترتيب الدوري الممتاز برصيد 8 نقاط، بعدما خاض 10 جولات حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • الأدب والفن بين الدمار والإبداع
  • زي النهارده.. توقيع معاهدة سلام تورون التي أنهت الحرب البولندية الليتوانية التوتونية
  • تعرف على حجم المساعدات التي وصلت لغزة بعد وقف إطلاق النار
  • الأونروا: استلمنا ثلثي المساعدات من الشاحنات التي دخلت القطاع منذ اتفاق غزة
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • يسيّره الأردن لمدة 8 أيام.. جسر جوي إغاثي لقطاع غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يستأنف عمله في شمال غزة وسط الدمار الهائل
  • سجون الاحتلال: نستعد لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وفقا لصفقة التبادل
  • صراع بين الزمالك وسيراميكا كليوباترا على ضم نجم تونسي.. تفاصيل
  • غزل المحلة يكشف حقيقة انتقال نجمه التونسي إلى الزمالك