تنفيذا لتوجيهات رئيس الدولة .. الإمارات ترسل أول طائرة مساعدات إغاثية عاجلة لمتضرري الفيضانات في البرازيل
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أرسلت دولة الإمارات اليوم أول طائرة مساعدات إغاثية تحمل 100 طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية لمساعدة المتضررين من الفيضانات وتداعيات الأمطار الغزيرة التي اجتاحت البرازيل مؤخراً.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي إنه “في إطار المتابعة المستمرة من دولة الإمارات للعديد من الكوارث الطبيعية كالفيضانات وآثارها، وما ينتج عنها من أضرار جسيمة تستلزم التدخل الإنساني العاجل، فقد حرصت “المساعدات الخارجية الإماراتية” على المبادرة بتقديم الدعم الإغاثي الإنساني العاجل لمواجهة تلك الكوارث والتخفيف من تداعياتها ومساندة شعوب تلك الدول على تخطي آثارها التدميرية، خاصة الفئات الضعيفة من السكان من النساء والأطفال وكبار السن.
وأشارت معاليها إلى أن طائرة اليوم تحمل 100 طن من المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية على أن يتم تسيير طائرتين خلال اليومين القادمين تحملان 200 طن من المساعدات، ليكون بذلك إجمالي المساعدات المقدمة في حدود 300 طن استكمالا للجهود الإغاثية الإماراتية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تخشى مجاعة تهدد ملايين الأفغان
حذر برنامج الغذاء العالمي من أن يؤدي الخفض الأميركي الجديد في المساعدات الغذائية إلى تفاقم الجوع المستشري أساسا في أفغانستان حيث لا تستطيع الوكالة سوى دعم نصف المحتاجين وبنصف الحصص فقط.
وحضت المديرة بالإنابة للبرنامج في أفغانستان موتينتا شيموكا في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، الجهات المانحة على تكثيف جهودها لدعم أفغانستان التي تشهد ثاني أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وثلث السكان البالغ عددهم قرابة 45 مليون نسمة يحتاجون إلى مساعدات غذائية، فيما يعيش 3.1 ملايين على حافة المجاعة، وفق الأمم المتحدة.
وقالت شيموكا "بالموارد المتاحة لدينا الآن، بالكاد سيحصل 8 ملايين شخص على مساعدة على مدار العام، وهذا فقط إذا حصلنا على كل ما ننتظره من مانحين آخرين".
وأضافت أن الوكالة بصدد "تقديم نصف حصة لإطالة أمد الموارد المتوافرة لدينا، وقالت: وفي الأشهر المقبلة، سيكون برنامج الأغذية العالمي يقدم المساعدة لمليوني شخص "لدرء المجاعة وهذا رقم ضخم يثير قلقنا".
ومع انخفاض التمويل لهذا العام بنسبة 40% على مستوى العالم ونقص التمويل لأفغانستان في السنوات الأخيرة، اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى اقتطاع الحصة المبدئية لتلبية الحد الأدنى اليومي الموصى به وهو 2100 سعرة حرارية للشخص الواحد، بحيث بات 1000 سعرة حرارية للحصة.
إعلانوقالت "إنها حزمة أساسية لكنها منقذه للأرواح" مضيفة "ونحن كمجتمع دولي يجب أن نتمكن من توفير ذلك".
وقع برنامج الغذاء كغيره من وكالات الإغاثة، ضحية اقتطاعات التمويل التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أن وقع أمرا تنفيذيا بتجميد كافة المساعدات الخارجية لثلاثة أشهر عقب تنصيبه يناير/ كانون الثاني الماضي.
وكان من المفترض إعفاء المساعدات الغذائية الطارئة من هذا القرار، لكن البرنامج قال هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة أعلنت خفض مساعداتها الغذائية الطارئة لـ 14 دولة من بينها أفغانستان ما يعد بمثابة "حكم بالإعدام على ملايين الأشخاص" في حال تنفيذه.
وسرعان ما تراجعت واشنطن عن قرار خفض المساعدات لست دول ليس من بينها أفغانستان التي تحكمها سلطات طالبان بعد أن قاتلت قوات بقيادة أميركية لعقود.
وفي حال عدم الحصول على مبالغ تمويل إضافية "هناك احتمال أن نضطر للذهاب إلى المجتمعات المحلية وإبلاغها بعدم قدرتنا على دعمها. فكيف يمكنها الصمود؟".
ولطالما كانت الولايات المتحدة أكبر مانح في العالم، مع تخصيص الجزء الأكبر من المساعدات لأفغانستان أي 280 مليون دولار، لبرنامج الأغذية العالمي في السنة المالية الماضية، بحسب أرقام وزارة الخارجية الأميركية.
لكن وكالات الأمم المتحدة الأخرى بالإضافة إلى منظمات غير حكومية محلية ودولية، تتعرض لضغوط أو تضطر إلى الإغلاق تماما، ما يُثقل كاهل شبكة المنظمات التي تُقدم المساعدات في أفغانستان.