مهرجان كان.. إصابة صناعه بالذعر بعد الاشتباه فى تواجد قنبلة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أصيب صناع مهرجان كان بالذعر بسبب الاشتباه فى وجود قنبلة أمام القصر فى مدينة كان، وكشفت عدة تقارير أجنبية عن غلق شارع لا كروازيت أمام القصر.
وتبين أنه اشتباه خاطئ بوجود قنبلة، ووسرعان ما أعيد فتح مدخل لا كروازيت والقصر في الساعة 3.10 مساءً بالتوقيت المحلي للمدينة.
وكان مهرجان كان السينمائي منح فى دورته الـ 77 النجمة ميريل ستريب السعفة الذهبية الفخرية في حفل افتتاح الدورة الـ77 من المهرجان، وذلك تقديرا لمشوارها وتاريخها السينمائي.
ويشهد حفل الافتتاح عرض فيلم "Le Deuxième Acte" أو The Second Act للمخرج كوينتن دوبيو، وهو أحدث فيلم كوميدي للمخرج وكاتب السيناريو الفرنسي غزير الإنتاج، وهو الفيلم الذي يعرض خارج المنافسة، ويدور الفيلم حول فلورنسا التي تريد تقديم الرجل الذي تحبه بجنون ويدعى ديفيد إلى والدها، لكن حقيقة الأمر أن ديفيد غير منجذب إلى فلورنسا ويريد أن يجعلها تقع في حب صديقه ويلي.
فيلم "Le Deuxième Acte" أو The Second Act للمخرج كوينتن دوبيو من بطولة ليا سيدو والتي تلعب دور فلورنسا، ولويس غاريل والذي يلعب دور ديفيد، وفينسنت ليندون ورافاييل كوينارد ومن سيناريو كوينتن دوبيو.
معلومات عن "ملكة هوليوود" ميريل ستريب
"حاصدة الجوائز" أو "ملكة هوليوود" أو "أعظم ممثلة حيّة".. جميعها ألقاب رافقت النجمة العالمية ميريل ستريب طوال مسيرتها الحافلة بالثراء السينمائي، والمحطات الفنية الناجحة، حصدت خلالها 3 جوائز أوسكار، الأولى عن دورها جوانا كرامر في فيلم "كرامر ضد كرامر –"Kramer Vs. Kramer عام 1979، والجائزة الثانية عن دورها صوفي زاواتاوسكي في فيلم "اختيار صوفي- Sophies Choice" عام 1982، والأخيرة عن دورها الذي حقق شهرة واسعة وهو تجسيد السيرة الذاتية لرئيسة وزراء المملكة المتحدة السابقة مارغريت ثاتشر، في فيلم "المرأة الحديدية- The Iron Lady" 2011، كما حققت 9 جوائز غولدن غلوب، و21 ترشيحاً للأوسكار، وتعتبر الممثلة الأكثر ترشيحاً لجوائز الأوسكار، وجوائز الغولدن غلوب.
انفصلت النجمة الأميركية، ميريل ستريب، عن شريك حياتها، دون غومر وذلك عقب زواج استمر نحو 45 عاماً.
وأعلنت النجمة البالغة 74 عاماً، والفائزة بجائزة الأوسكار 3 مرات، بشكل رسمي طلاقها من غومر (76 عاماً) عقب "انفصال عاطفي" حدث قبل 6 أعوام، وفق ما أفادت مجلة "بيبول" الأميركية السبت.
من جهته قال ممثل عن ستريب في بيان للمجلة: "لقد انفصل دون غومر وميريل ستريب منذ أكثر من 6 سنوات، وعلى الرغم من أنهما سيهتمان دائماً ببعضهما البعض، فإنهما اختارا العيش منفصلين".
يشار إلى أنه على الرغم من أن الثنائي لم يظهرا معاً علناً منذ حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2018، غير أن ستريب شوهدت وهي ترتدي خاتم زفافها، الجمعة، بحفل توزيع جوائز "Princesa de Asturias" لعام 2023 في إسبانيا.
وتعتبر ميريل ستريب أكثر ممثلة جسدت شخصيات حقيقية حتى الان |تمتلك ستريب القابلية لتتمكن من أي لهجة في العالم |ترشحت 17 مرة لنيل الأوسكار، وهو أعلى رقم مسجل لممثل ، وقد ربحت ثلاثة منها |ترشحت 14 مرة لنيل BAFTA Award ، وربحت اثنين منها |ترشحت 27 مرة لنيل Golden Globe Award وربحت 8 منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان كان السينمائي مدينة كان الشرطة انفجار قنبلة میریل ستریب
إقرأ أيضاً:
بعد انتقادات.. أكاديمية السينما تعتذر لعدم دفاعها عن مخرج فلسطيني نال الأوسكار
اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية، الجمعة، بعد اتهامها بعدم الدفاع عن مخرج فلسطيني حائز على جائزة أوسكار بعد تعرضه لاعتداء على يد مستوطنين إسرائيليين.
وفي رسالة بعثت بها إلى أعضائها، نددت الأكاديمية التي تمنح جوائز الأوسكار كل عام "بالعنف" بعد انتقاد نجوم سينمائيين كبار، بينهم يواكين فينيكس، وبينيلوبي كروز، وريتشارد غير، رد فعلها الباهت حيال ما تعرض له المخرج حمدان بلال.
وقالت الرسالة إن الأكاديمية: "تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم"، مشيرة إلى أن مسؤوليها "يمقتون قمع حرية التعبير تحت أي ظرف".
وقال حمدان بلال الذي شارك في إخراج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على أوسكار أفضل فيلم وثائقي هذا العام، إنه تعرض لاعتداء "وحشي" نفذه مستوطنون قبل أن يعتقله جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وبعكس العديد من المؤسسات السينمائية البارزة الأخرى، لم تصدر الأكاديمية الأمريكية بيانا في البداية.
والأربعاء بعثت برسالة إلى أعضائها دانت فيها "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب أعمالهم أو وجهات نظرهم"، من دون ذكر اسم بلال.
وبحلول صباح الجمعة، كان أكثر من 600 عضو من الأكاديمية قد وقعوا على بيان خاص بهم ردا على التعرض لبلال.
وقال الأعضاء: "لا يمكن تبرير أن تخص منظمة فيلما بجائزة في الأسبوع الأول من شهر آذار/ مارس، ثم لا تدافع عن صانعيه بعد بضعة أسابيع فقط".
وأضافوا: "نحن ندين الاعتداء الوحشي والاحتجاز غير القانوني للمخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية".
وأكد الأعضاء أن رد فعل مسؤولي الأكاديمية: "لم يكن على قدر المشاعر التي تتطلبها هذه اللحظة".
ووفق موقع "ديدلاين"، فقد عقد مجلس إدارة الأكاديمية في لوس أنجلوس اجتماعا استثنائيا، الجمعة، لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة. وفي وقت لاحق، أصدرت الأكاديمية اعتذارا لبلال "وجميع الفنانين الذين شعروا بغياب الدعم بسبب بياننا السابق". وكتبت: "نأسف لعدم ذكرنا اسم السيد بلال والفيلم بشكل مباشر".
والفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" صُوّر في منطقة مسافر يطا القريبة من سوسيا في الضفة الغربية، وهو يروي قصة شاب فلسطيني يناضل ضد ما تصفه الأمم المتحدة بأنه تهجير قسري لسكان قرى المنطقة.
ورغم فوزه بجائزة الأوسكار، واجه الفيلم صعوبة في إيجاد موزع أمريكي رئيسي.
وعقب حادثة الاثنين، قال بلال لوكالة "فرانس برس" إن "وحشية" الهجوم "جعلتني أشعر أن السبب هو فوزي بجائزة الأوسكار".
ويتحدّر من مسافر يطا التي صنّفتها "إسرائيل" منطقة عسكرية، باسل عدرا، أحد المخرجَين الفلسطينيَّين للفيلم.
وأثناء احتجازه في مركز عسكري إسرائيلي، قال بلال إنه لاحظ جنودا يذكرون اسمه إلى جانب كلمة أوسكار أثناء تبديل المناوبات.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء، سراح بلال غداة اعتقاله بتهمة "رشق الحجارة"، بعدما تحدّث نشطاء عن تعرّض السينمائي لهجوم على يد مستوطنين إسرائيليين.