إعلان نيروبي بين حمدوك وعبد الواحد يدعو لتأسيس دولة “علمانية” وكشف تفاصيل عن الجيش وظهور رئيس كينيا والحلو في توقيع الإتفاق
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
نيروبي- متابعات تاق برس- وقع رئيس وزراء السودان السابق عبدالله حمدوك ورئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور السبت في عاصمة كينيا “نيروبي ، على “إعلان نيروبي” الذي نص على تأسيس دولة “علمانية” غير منحازة تقف على مسافة واحدة من الأديان والثقافات.
وشدد إعلانا نيروبي على تأسيس منظومة عسكرية وأمنية جديدة تفضي إلى جيش “مهني وقومي واحد” وفق عقيدة عسكرية جديدة
ونص الإعلان على عقد “مائدة مستديرة” بمشاركة القوى الوطنية المؤمنة بمبادئ الوثيقتين الموقعتين في كينيا.
والتقى رئيس وزراء كينيا عقب التوقيع على اتفاق إعلان نيروبي، رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو بجانب حمدوك وعبد الواحد نور.
إعلان نيروبيجيش قوميحمدوك
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إعلان نيروبي جيش قومي حمدوك إعلان نیروبی
إقرأ أيضاً:
بشير عبدالفتاح: السوريون يطمحون لتأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي بمؤسسة الأهرام، إن اختيارات القيادات السورية، خاصة في وزارتي الدفاع والخارجية، قد تبدو صادمة للكثيرين، نظرًا لأنهما سياديتين، وإصرار جبهة تحرير الشام على اختيار العناصر الموالية لها في هذه المناصب الحساسة، بالإضافة إلى رئاسة الحكومة، يشير إلى وجود رغبة في الانفراد بإدارة الدولة السورية خلال الأشهر الثلاثة التي تشكل عمر حكومة تصريف الأعمال الحالية.
تطلعات الشعب لتجاوز الاحتكاروأوضح عبدالفتاح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الكثيرين كانوا يأملون أن يقدم أحمد الشرع إشارة واضحة للداخل السوري والعالم تفيد بعدم وجود نية للهيمنة أو احتكار السلطة، ورغم الدور الذي لعبته الفصائل المسلحة في إسقاط نظام الأسد، لكن الشعب السوري كان يطمح إلى تأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع، دون احتكار للسلطة أو إقصاء فصيل.
مواجهة محتملة بين القوى السياسيةوأشار عبدالفتاح، إلى أن إصرار الشرع على أن تكون الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال خالصة للفصائل المسلحة دون إشراك القوى السياسية الأخرى يثير إشارات سلبية لدى الكثيرين، مفادها أن احتمالية إعادة إنتاج الاستبداد ما زالت قائمة، مضيفًا أن هذا الوضع قد يؤدي إلى مواجهات سياسية بين الفصائل المسلحة ذات المرجعيات الإسلامية والقوى السياسية المدنية، الليبرالية واليسارية في سوريا.
اختبار حاسم خلال الأشهر الثلاثةوأكد أن الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون اختبارًا حاسمًا للشرع والفصائل المسلحة، ويعول العديد من المراقبين على تجاوز الشرع لهذا الاختبار من خلال إشراك قوى وفصائل سياسية أخرى في الحكومة، حتى وإن كانت حكومة تصريف أعمال.