طالبان تعلن اعتقال جاسوس نفذ الهجوم على السياح الأجانب
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
ألقت قوات من حركة طالبان، مساء السبت (18 ايار 2024)، القبض على شخص قالت إنه يعمل لصالح جهاز استخبارات أجنبي نفذ الهجوم على سياح أجانب يوم أمس الجمعة في ولاية باميان وسط أفغانستان.
وأفادت وسيلة إعلامية تابعة لاستخبارات حركة طالبان، عن مصادر أمنية تابعة للحركة، بأن الشخص المسؤول عن إطلاق النار ومقتل 4 سياح أجانب في ولاية باميان هو "أحد سكان الهزارة وسط هذه الولاية" وتم اعتقاله.
وأفادت شبكة "المرصاد" التابعة لمخابرات حركة طالبان، في تقرير لها اطلعت عليه وكالة "بغداد اليوم"، أن المصادر الأمنية حددت هوية شخص يدعى "سروار ولد قنبر علي" من سكان منطقة غوارة وسط ولاية باميان، وهو منفذ الهجوم وإطلاق النار على سياح أجانب في هذه المحافظة أمس.
وبحسب هذا التقرير فإن هذا الشخص كان مختبئاً في أحد الأماكن بعد الهجوم وحاول الهرب عندما دخلت قوات طالبان المنطقة. وبحسب التقرير فإن هذا الشخص أصيب بعد "إطلاق نار متبادل" من قبل قوات طالبان، وتم العثور بحوزته على بندقية كلاشينكوف.
وقالت مصادر أمنية تابعة لطالبان لوسائل إعلام تابعة لهذه المجموعة إن الشخص المعتقل كان محتجزا لدى هذه المجموعة لمدة ثلاثة أيام منذ ثلاثة أشهر للاشتباه في علاقته بمخابرات دولة مطلوبة لطالبان.
وقالت هذه المصادر إن تحليلها يشير إلى أن الهجوم على السياح الأجانب في باميان تم التخطيط له من قبل منظمة استخبارات أجنبية وأن هذه المنظمة نفذت مثل هذه الاغتيالات في الماضي.
وذلك على الرغم من مقتل أربعة سياح أجانب وثلاثة من مرافقيهم الأفغان، وإصابة عدد آخر من السياح والأفغان، في هجوم مسلح وقع أمس في وسط مقاطعة باميان. وكان السائحون من مواطني إسبانيا وأستراليا.
وكانت وزارة الداخلية التابعة لطالبان قد أعلنت في وقت سابق أنها ستجري تحقيقا جديا في الهجوم المسلح على السياح الأجانب في باميان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: سیاح أجانب أجانب فی
إقرأ أيضاً:
الأمن الباكستاني يعتقل اثنين من كبار قادة "طالبان باكستان"
ألقت قوات الأمن الباكستانية القبض على اثنين من كبار قياديي حركة "طالبان باكستان" في المنطقة الجنوبية الغربية المضطربة من البلاد.
"حركة طالبان الباكستانية" تعلن وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الأضحىوهنأ وزير داخلية إقليم بلوشستان ضياء الله لانغاو قوات الأمن على "إنقاذ البلاد من هجمات محتملة كبيرة من خلال اعتقال المسلحين" اللذين وصفهما بأنهما "القياديان في الجماعة نصر الله وإدريس".
وقال المسؤول إن "توقيف القياديين الأمر الذي ينظر إليه على أنه دفعة كبيرة لجهود الحكومة الباكستانية كان جزءا من عملية استخباراتية متطورة".
وخلال مؤتمر صحفي في مدينة كويتا (غرب البلاد) نشر لانغاو بيانا مصورا لنصر الله قال فيه الأخير إنه "جزء من حركة "طالبان" باكستان منذ 16 عاما بما فيها عدة سنوات قضاها في أفغانستان هربا من العمليات العسكرية الباكستانية وزعم أن الجماعة يتلقون الدعم من حكومة "طالبان" الأفغانية".
وأعلنت الحكومة هذا الأسبوع إطلاق حملة على مستوى البلاد تستهدف "متمردين".
وفي مارس لقي خمسة مهندسين صينيين مصرعهم عندما استهدف انتحاري سيارتهم في شمال غرب باكستان وقالت السلطات الباكستانية حينئذ إن الهجوم "تم التخطيط له في أفغانستان وإن منفذه أفغاني" ونفت الحكومة الأفغانية ذلك والمتشددون الباكستانيون هذه المزاعم.
وتنشط في إقليم بلوشستان (جنوب غربي البلاد) حركة "طالبان" باكستان وغيرها من الجماعات المسلحة المحلية.
المصدر: "أسوشيتد برس"