إطلاق الهوية البصرية للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أطلق معالي نائب وزير التعليم الدكتور محمد بن أحمد السديري نيابة عن صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أمس، الهوية البصرية للجنة، وذلك خلال حفل أُقيم على هامش استضافة المملكة لاجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمؤتمر العام بمدينة جدة.
وتحمل الهوية البصرية للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم معاني جوهرية تعكس أصالة المملكة، حيث تعد شجرة النخيل رمزاً وطنياً وعنصراً طبيعياً يعبّر عن القوة والمرونة.
وتُعنى اللجنة بتمثيل المملكة في المنظمات الإقليمية والدولية في مجالات التربية والثقافة والعلوم، من خلال تمكين الجهات الوطنية وتوفير الدعم اللازم لهم، وتعزيز سبل التعاون المشترك مع المنظمات الدولية والمنظمات غير الربحية.
كما يأتي إطلاق الهوية البصرية للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم انعكاسًا للدور الفعّال الذي تقوم به اللجنة في مد جسور التواصل مع المنظمات الدولية، وتعزيز حضور المملكة فيها وإبراز جهودها ومبادراتها الرائدة في مجالات التربية والثقافة والعلوم.
وتؤدي اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم دورًا مهما في إبراز وتعزيز مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا وفق أفضل الممارسات العالمية، لتحقيق أهدافها على المستويات كافة في ظل الدور الريادي لها في العالم العربي والإسلامي والدولي.
كما نجحت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم برئاسة سمو وزير الثقافة في مهمة ترشح المملكة العربية السعودية في المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، بعد انتخاب المملكة في عضوية المجلس وحصولها على أعلى الأصوات في مجموعتها العربية.
يُذكر أن اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم تُشرف على أعمال مندوبيات المملكة في كل من: المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو)، والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو)، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اللجنة الوطنیة للتربیة والثقافة والعلوم المملکة فی
إقرأ أيضاً:
المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر: "شرارة جحيم جديدة" في غزة مع تجدّد الحرب الإسرائيلية
أكد بيير كرينبول، المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الاثنين، أن "شرارة جحيم جديدة" قد أُطلقت في غزة مع تجدد الحرب الإسرائيلية في القطاع.
وقد جاءت هذه التصريحات خلال كلمته في منتدى الأمن العالمي في العاصمة القطرية الدوحة، حيث أشار إلى أن الوضع في غزة قد وصل إلى مستوى كارثي، مع استمرار معاناة المدنيين.
عاجل - غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تودي بحياة 24 شهيدًا عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة الحالة الإنسانية المتدهورة في غزةوأوضح كرينبول أن سكان غزة يعانون من الموت والإصابات بسبب الهجمات المستمرة، إضافة إلى النزوح المتكرر، وتفاقم المعاناة الإنسانية التي تشمل الأطراف المبتورة، والانفصال، والاختفاء.
كما ذكر أن الناس في غزة يواجهون الجوع والحرمان من أبسط حقوقهم الأساسية، مثل المساعدات الإنسانية والكرامة.
وتابع كرينبول قائلًا: "ما إن دفع وقف إطلاق النار الناس إلى الظن أنهم نجوا من الأسوأ، حتى فُجّرت جحيم جديدة بعد استئناف إسرائيل لحربها على القطاع".
التحذيرات الدولية حول الكارثة القادمةتصاعدت التحذيرات الدولية من كارثة جديدة تهدد قطاع غزة في ظل الظروف الإنسانية القاسية، حيث يعاني القطاع من شح في المواد الغذائية الأساسية، الإمدادات الطبية، والمساعدات الإنسانية.
وبالرغم من الجهود المبذولة من قبل المنظمات الإنسانية مثل برنامج الغذاء العالمي والأونروا، التي قامت بتوزيع آخر مخزوناتها على المطابخ الخيرية في القطاع، إلا أن الوضع لا يزال مقلقًا، حيث تقدم هذه المطابخ وجبات أساسية للأشخاص الذين لا يملكون خيارات أخرى.
إغلاق المعابر وتأثيره على العمليات الإنسانيةوفي ذات السياق، حذر أدريان زيمرمان، رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، من أن إغلاق المعابر قد أدى إلى قوض قدرة المنظمات الإنسانية على أداء مهامها بشكل فعال.
وأوضح زيمرمان أن نفاد الإمدادات الطبية سيكون وشيكًا في غضون أسابيع قليلة، الأمر الذي قد يزيد من معاناة الفلسطينيين في غزة.
كما أكد على أن القطاع الصحي في غزة يعاني من نقص حاد في المعدات والقدرة على معالجة المرضى، خاصة في ظل استمرار الهجمات الجوية الإسرائيلية.
وضع غزة في ظل الحرب المستمرةمنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين بشكل مروع، حيث بلغ عدد الشهيدين والجرحى أكثر من 165 ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء.
كما بلغ عدد المفقودين أكثر من 11 ألف شخص. وتعاني غزة أيضًا من مجاعة متفاقمة بسبب تدمير البنية التحتية للمناطق الحيوية، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.