قرد أخضر هارب يعض ثلاثة أشخاص في إقليم خاباروفسك (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أفادت صحيفة كومسومولسكايا برافدا الروسية بأن ثلاثة أشخاص تعرضوا للعض من قرد أخضر هارب من أصحابه في إقليم خاباروفسك، ولا يزال البحث عنه جاريا دون جدوى.
وشوهد الحيوان وهو يتجول في الأرجاء، وكل من يحاول مداعبته ينتهي به الأمر بالتعرض للعض. وبذلك اضطر ثلاثة من ضحايا القرد لتلقي حقن ضد الإصابة بداء الكلب.
والمتخصصون عن القرد في الشوارع. ويخشى السكان المحليون من التعرض للهجوم، عندما يبدأ بالبحث عن الطعام.
وأمضى سكان المنطقة التي فر منها أسبوعا كاملا وهم يبحثون عنه دون جدوى.
إقرأ المزيدوحول اختفاء القرد قال صاحبه: أخذناه معنا في رحلة، وربطناه بشجرة، وتركناه جالسا في الظل يأكل أوراق الشجر.
لكنه فجأة سمع صوت قارب بمحرك، ويبدو أنه شعر بالفزع، لذلك فك وثاقه واندفع نحو عمق الغابة.
أما نحن فلم يكن لدينا الوقت للتصرف، الأمور حدثت بسرعة كبيرة، بحثنا عنه لكن أثره اختفى.
وأفاد شهود عيان أن القرد تمكن خلال رحلة هروبه من سرقة الطعام من الكلاب، كما أن بعض السكان المحليين تمكنوا من إطعامه.
المصدر: غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حيوانات أليفة حيوانات برية
إقرأ أيضاً:
فريق أخضر معاصر يطلق حملة تشجير في منطقة الربوة
دمشق-سانا
بهدف الحفاظ على الغطاء النباتي، ولا سيما بعد الحرائق التي طالت منطقة الربوة وعمليات قطع الأشجار، أطلق فريق “أخضر معاصر” مؤخراً حملة تشجير للمنطقة على طول طريق الربوة.
مؤسس فريق “أخضر معاصر” أسامة الكاتب قال في تصريح لـ سانا الشبابية: أحسست بالحاجة الملحة إلى تعويض الفاقد الأخضر في منطقة الربوة التي تعد متنفساً مهماً للدمشقيين، فأطلقت الحملة عبر منشور على صفحة الفيس بوك، للوصول إلى فرق مساعدة، واستطعت الحصول على موافقة المحافظة.
وبين الكاتب أن للحملة هدفين، الأول زراعة 230 غرسة على الرصيف الممتد على طول طريق الربوة وذلك على مدى يومين، وضمت الحملة حوالي 55 متطوعاً، أما الهدف الثاني فهو الربط والتعاون مع الجمعيات والمنظمات والفرق المشاركة لزيادة التماسك المجتمعي، وكسر الجليد بين المشاركين وزيادة التواصل بينهم.
بدوره أكد فراس الجزايري مسؤول في جمعية القدس الخيرية أن المشاركة في حملة التشجير لها أهمية كبيرة من أجل إعادة الحياة والخضرة إلى هذا المكان الجميل.
وأوضح الجزايري أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز التشاركية المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني مع بعضها في مبادرة بيئية، لافتاً إلى أن العمل التطوعي رسالة إنسانية يرسلها المتطوع في كل عمل يقوم به.
المغترب محمد الكيلاني قال: بعد الاغتراب أربعة عشر عاماً شعرت أن المشاركة في الحملة فرصة حقيقية لأقدم شيئاً ولو كان بسيطاً لوطني، مبيناً أن هذه الحملات ليست مجرد زرع أشجار فقط، بل هي زرع للأمل والانتماء والعمل الجماعي.
وأوضح الكيلاني أن التشجير يقوي علاقتنا بأرضنا، ويعيد لنا الإحساس بالمسؤولية تجاه وطننا. فضلاً عن أنه يحسن من بيئتنا، ويجمّل مدننا.
تابعوا أخبار سانا على