قبيل التفويج البري للحجاج.. رئيس هيئة الحج يتفقد مدينة الحجاج والمعتمرين
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تفقد رئيس الهيئة العليا للحج والعمرة الشيخ سامي المسعودي، اليوم السبت، مدينة الحجاج والمعتمرين في عين التمر بمحافظة كربلاء المقدسة. وقالت الهيئة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه"استعدادا لبدء التفويج البري للحجاج، زار الشيخ سامي المسعودي مدينة الحجاج والمعتمرين المشيدة حديثا، والتي ستستقبل افواج الحجاج لأول مرة خلال الايام المقبلة".
وأضافت: "اطلع رئيس الهيئة على كافة المرافق الخدمية في المدينة، ومن بينها اماكن استراحة الحجاج والمطابخ الخاصة باعداد الطعام والمرافق الصحية".
وشدد الشيخ المسعودي، بحسب البيان على" ان الهيئة استنفرت كافة كوادرها من اجل تقديم الخدمات المميزة لضيف الرحمن بما يليق بمكانته، فيما ستكون القوات الامنية مرافقة لقوافل الحجاج لحين وصولهم الى منفذ عرعر الحدودي".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم فلسطين: ترامب قد ينقلب على إسرائيل ونتنياهو يكرس لاحرب ولاسلم
علق الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن رفض بلاده دفع ثمن إطلاق سراح المحتجزين، موضحًا أن ترامب كان يقصد المحتجزين الأمريكيين، بينما ستتحمل إسرائيل تكلفة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وضمان الالتزام بوقف إطلاق النار.
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لم تحدد حتى الآن ملامح اليوم التالي في قطاع غزة، مما دفعها لطرح "خطة الفقاعة الإنسانية" كبديل للخطة المصرية التي تحولت إلى خطة عربية شاملة، لافتًا إلى أن هذه الخطة تهدف إلى فرض سيطرة الاحتلال على القطاع وإدارة ملف المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يدفع الأوضاع نحو حالة "لا حرب ولا سلم"، وهي وضعية تسمح له بخرق الهدنة متى شاء دون الوقوع تحت طائلة قانون الحرب الإسرائيلي، مستغلًا هذا الجمود للحفاظ على مكاسب سياسية وأمنية داخلية.
وأضاف عبد العاطي أن تصريحات ترامب الأخيرة أربكت حسابات إسرائيل، معتبرًا أن أي تغيير في السياسة الأمريكية قد يقلب الموازين في غير صالحها، وهو ما يدفع الاحتلال لمحاولة فرض رؤيته على مسار المفاوضات.
وفي سياق متصل، كشف عبد العاطي أن ترامب يسعى لتعزيز صورته كـ"منقذ" عبر التدخل في ملف الأسرى، مستغلًا ذلك سياسيًا بالتزامن مع خططه لزيارة المنطقة، وخاصة المملكة العربية السعودية، حيث يطمح لتأمين استثمارات سعودية بقيمة تريليون دولار على مدى أربع سنوات، ضمن ترتيبات قد تشمل دعم المسار العربي لحل الأزمة.