دمشق الفيحاء… معرض للفنان أنطون مزاوي بالمتحف الوطني
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، احتضنت صالة قصر الحير في المتحف الوطني بدمشق مساء اليوم معرض لوحات فوتوغرافية، بعنوان “دمشق الفيحاء” للفنان الفوتوغرافي أنطون مزاوي.
وتضمن المعرض 24 لوحة فوتوغرافية وصوراً ضوئيةً التقطتها عدسة مزاوي، جسد فيها تفاصيل مدينة دمشق بمعالمها الأثرية والتاريخية وحاراتها القديمة.
وفي تصريح لمراسلة سانا قال مزاوي: إن مشروعه في توثيق مدينة دمشق يحمل العديد من الأوجه عن بلده ومحيطه وأهله، حيث تضمنت لوحاته الحارات الدمشقية وحجارتها وتراثها الذي يعود للعديد من المراحل الزمنية، أقدمها العصر البيزنطي وأحدثها الوقت الحالي.
وأشار مزاوي إلى أن غايته الأساسية من التصوير توثيق جزء من التراث اللامادي لدمشق، الذي يعكس بعضاً من تاريخها وأساطيرها وعلومها.
الجدير بالذكر أن أنطوان مزاوي من مواليد دمشق عام 1964، وهو عضو نقابة المحامين في سورية، باحث ومهتم بشؤون الصورة وآفاقها، ومحاضر وأستاذ زائر لمادة التصوير بأكثر من جامعة، حائز العديد من الشهادات والجوائز والميداليات محلياً وعربياً ودولياً.
زينب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ينال صلح: هذا اليوم الذي يذكرنا بعيد التحرير
أعرب عضو "تكتل بعلبك الهرمل" النائب ينال صلح عن افتخاره "بهذا اليوم الذي يذكرنا بعيد التحرير في أيار عام 2000، ونحن نشد على أيادي أهلنا في الجنوب وعلى أيدي كل من توجه إلى القرى الحدودية، فهذا اليوم هو عرس وطني بامتياز، لأنه يحقق السيادة الوطنية، ويكرس معادلة الجيش والشعب والمقاومة الذي نشهده اليوم ترجمة على أرض، على كل ذرة من تراب الجنوب".
وتابع خلال مواكبته المسيرات السيارة التي جابت ساحات وشوارع مدينة بعلبك ابتهاجا: "نحن نوجه تحية الإجلال والإكبار لأهلنا، وللشهداء الأبرار الذين ارتقوا اليوم وبالأمس، ولكل الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب الوطن، وتلك الدماء الطاهرة لن تذهب سدى، وهذا الشعب هو مناصر ومواظب على هذه المسيرة، ونحن إلى جانبه، وسوف نكون على الدوام مع نهج المقاومة".