أستاذ علاقات دولية: الرهان على المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية خاسر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الرهان على المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية أصبح خاسرا، وبالتالي يجب أن يكون هناك رهانات أخرى متعددة بإمكانها دعم القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن الواقع الداخلي في إسرائيل الآن قريب من الانفجار بشكل كامل، في ظل وجود عدد كبير من التعقيدات في الحكومة الإسرائيلية أو مجلس الحرب الإسرائيلي.
وأضاف «فارس»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن إسرائيل لأول مرة تعلن عن ارتفاع عدد الجنود المنتحرين داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهناك 600 أسرة ترفض إجراء أبنائها عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، وتقول هذه الأسر إن هذا يمثل خطورة دائمة على حياتهم، وليس هناك داعي لفعل ذلك.
وأشار إلى أن هناك مساع إسرائيلية داخلية، بإنشاء دولة بداخل الدولة في الجليل الأعلى، وهذا يمثل ضغط على حكومة نتنياهو، موضحا أن هذه الفكرة لم تتبلور بشكل كامل، لكنها تمثل ضغطا داخليا على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن هناك إضرابا داخليا على رفض نتنياهو للهدنة أو إطلاق سراح المحتجزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال نتنياهو إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
وقفات في عدة مدن مصرية رفضًا للتهجير ودعماً القضية الفلسطينية
الثورة نت/وكالات شهدت عدد من المدن المصرية، اليوم الإثنين، وقفات تضامنية حاشدة عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، دعما للقضية الفلسطينية، وتأكيدا على أن تهجير الشعب الفلسطيني خط أحمر، وعلى دعم البدء بخطة الإعمار المصرية لقطاع غزة. وبحسب مصادر إعلامية مصرية ، ثمن المشاركون في كافة المحافظات المصرية، صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مؤكدين التفافهم ودعمهم لصوت الحق الفلسطيني الذي يصدح به أبناء الشعب الفلسطيني المرابط على أرضه وثباته في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، بضرورة وقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. كما ثمنوا، المواقف المصرية والوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني في نيل حقوقهم المشروعة ورفض أي محاولات لتهجيره من أرضه وضرورة تثبيته على أرضه. كما طالب المشاركون في كافة محافظات مصر بضرورة وقف عدوان العدو الإسرائيلي على القطاع، مؤكدين رفضهم عمليات التهجير وجرائم الحرب، وأن كافة المخططات التي تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها الأصليين لن تنجح بصمود وثبات الشعب الفلسطيني على أرضه. كما رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية إلى جانب الأعلام المصرية في رسالة واضحة للتأكيد على وحدة الموقف الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، مرددين هتافات داعمة لفلسطين والموقف المصري الرافض للتهجير منها “لا لا للتهجير، و”بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”.