جانتس يطالب مجلس الحرب بالموافقة على خطة من 6 نقاط للصراع في غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، إن الخطة يتعين أن تضع رؤية ما بعد الحرب لحكم غزة والتجنيد العسكري العادل في إسرائيل.
وطالب جانتس، خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، مجلس الحرب بالموافقة على خطة من 6 نقاط للصراع في غزة بحلول 8 يونيو.
وتابع: «من يتحكمون في إسرائيل يتصرفون حاليا بجبن وجزء من السياسيين يفكرون فقط في أنفسهم».
وأشار إلى أنه منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم نعيش حربا وجودية وهناك أقلية صغيرة سيطرت على قيادة إسرائيل وتقودها إلى المجهول.
وأوضح أن هناك خللا في قرارات مصيرية لم يتم أخذها ونتنياهو يقود سفينة إسرائيل إلى الدمار، مردفا: «المعركة الكبيرة التي نخوضها كشفت المعاناة التي يعيشها الإسرائيليون».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل التجنيد العسكري السابع من أكتوبر بيني جانتس عضو مجلس الحرب الإسرائيلي مجلس الحرب الإسرائيلي مؤتمر صحفي
إقرأ أيضاً:
كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
في تصريحات لافتة من قلب “تل أبيب”، قال كاتب إسرائيلي، “إن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان”، مؤكّدا أن “انتصار إسرائيل الكامل وهم خطير“.
وفي مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، حذّر الكاتب والباحث الإسرائيلي دان أريلي، “من خطورة السعي لتحقيق “نصر كامل” على الفلسطينيين”، معتبرا أن هذا “النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصراع والعنف المستمرين”.
وأوضح أريلي، “أن التفكير في المستقبل يتطلب الابتعاد عن منطق الإذلال أو محاولة سحق الطرف الآخر بالكامل”، مشددا على أن “القوة الحقيقية لا تكمن في الانتصار الكامل، بل في العظمة والقدرة على جعل الآخرين يشعرون بأنهم انتصروا”.
وأشار إلى أن “منح الشعور بالنصر للطرف الآخر من شأنه أن يفتح الباب لتحسين العلاقات في المستقبل”، قائلاً: “عندما يشعر الشخص الآخر بأنه قد فاز، هناك فرصة أكبر لأن يشعر انطلاقا من هذه النقطة بتحسن تجاهك، ما يؤدي إلى بناء علاقة أفضل”.
وتساءل أريلي في مقاله: “هل النصر الكامل هو الاتجاه الصحيح؟ هل الإذلال هو الطريق الصحيح؟” ليجيب بشكل قاطع: “برأيي، لا.. هذا ليس الحل الصحيح على الإطلاق”.
ووفق الصحيفة، “دعم الكاتب رأيه بالتجربة التاريخية، مستشهدا بما حدث لألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى”، قائلا: “إذلال ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى أدى مباشرة إلى الحرب العالمية الثانية، هذه دروس يجب أن نتعلم منها”.
وأكد أريلي أن الفلسطينيين “لن يذهبوا إلى أي مكان، وحماس ستظل قائمة بشكل أو بآخر، كما سيبقى “حزب الله” و”الحوثيون” وإيران جيرانا لنا”، مضيفا أن “السعي لتحقيق نصر كامل ليس سوى محاولة لإذلال الطرف الآخر، وهي رؤية خاطئة تماماً”.
واعتبر أن أي “انتصار من هذا النوع سيمنح الإسرائيليين، شعورا مؤقتا بالرضا، لكنه في المدى الطويل سيخلق المزيد من الكراهية والانتقام، ويؤسس لمزيد من الحروب”.