احتضنت شواطئ جزيرة أمهات بمنطقة البحر الأحمر عصر اليوم، الفعالية الختامية بـ “أسبوع البحر الأحمر للموضة”، الذي نظمته هيئة الأزياء على مدى ثلاثة أيام، وسط حضور كبير من المهتمين بقطاع الأزياء محلياً وإقليمياً وعالمياً، الذين عاشوا خلال مساءٍ جميل، تناغمت فيه أشعة الشمس الدافئة مع أمواج البحر الأحمر الهادئة، ورمال الشواطئ الذهبية، التي شهدت عرض الأزياء الختامي في هذا الحدث العالمي.


وقُدمت خلال ذلك العرض آخر أعمال مصممين سعوديين ومصممات سعوديات وآخرين في عدد من البلدان العربية، وعلامات تجارية عالمية متخصصة بقطاع الأزياء والموضة.
وعن هذا الحدث أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك بشكماك، أن هذه الفعالية كانت ناجحة وحققت أهدافها، استناداً على ردود أفعال الحضور وضيوف الحدث المتخصصين في مجال الموضة وصناعة الأزياء، إلى جانب التفاعل الكبير واللقاءات والنقاشات الجانبية التي شهدتها أيام هذا الأسبوع، حيث كان المصمم السعودي والمصممة السعودية وأسواق الموضة المحلية المحور الرئيس في هذا الحدث العالمي، لاسيما وسط الجمال الأخاذ والخلاب لمنطقة البحر الأحمر وما تضمها من جزر، إذ زادت من تألق وتميز هذا الحدث الثقافي والاقتصادي المهم.
يذكر أن هيئة الأزياء تنفذ إلى جانب هذه الفعالية العالمية فعاليات أخرى، من شأنها الذهاب بقطاع الأزياء السعودي إلى آفاق واسعة على الصعيد المحلي والعالمي، من خلال التعريف به كهوية وثقافة عريقة ينبغي لها الوصول لمختلف أنحاء العالم، وتمكينه بوصفه سوقاً مهماً على مستوى صناعة الأزياء والموضة عالمياً.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البحر الأحمر هذا الحدث

إقرأ أيضاً:

“لويدز لست”: “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة

كما أوضح أن الإعلان اليمني بالرفع الجزئي للقيود في البحر الأحمر لم يؤد إلى عودة جماعية إلى الممر الملاحي المحاصر الذي يمر عبر هذه المياه، لكن باب المندب أصبح الآن خيارا قابلا للتطبيق بالنسبة لبعض الذين كانوا يتجنبون المنطقة. وأضاف: “لقد مر أسبوع منذ أن أصدر الحوثيون إشعارًا يقولون فيه إنهم لن يستهدفوا بعد الآن السفن المملوكة والمدارة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والتي ترفع علمهما بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.

وبحسب بيانات تتبع السفن المقدمة من شركة لويدز ليست إنتليجنس ، بلغ إجمالي عدد السفن العابرة لباب المندب 223 سفينة خلال الأسبوع الماضي، بزيادة 4% على أساس أسبوعي، ولكن بما يتماشى مع المستويات التي شهدناها خلال الأشهر القليلة الماضية. وانخفضت أعداد السفن العابرة لقناة السويس بنسبة 7% إلى 194 سفينة.

وكما كان متوقعا، تؤكد الأرقام أن عودة أحجام حركة المرور في البحر الأحمر إلى طبيعتها لن تحدث بين عشية وضحاها، ولكنها تكشف عن وجود بعض مالكي السفن والمشغلين الذين ينظرون الآن إلى البحر الأحمر على أنه مفتوح للأعمال التجارية. وأضاف التقرير أن من بين السفن التي أبحرت عبر باب المندب الأسبوع الماضي، كان ما يقرب من 25 سفينة إما عائدة إلى نقطة الاختناق بعد تجنب المنطقة منذ نهاية عام 2023، أو كانت تقوم برحلتها الأولى عبر المضيق دون وجود تاريخ من مثل هذه العبور خلال العامين الماضيين.

وذكرت الصحيفة أن مركز المعلومات البحرية المشترك قال إن ست سفن مرتبطة بالولايات المتحدة أو المملكة المتحدة عبرت منطقة التهديد منذ 19 يناير 2025.

وقالت اللجنة المشتركة لمراقبة البحر الأحمر وخليج عدن في أحدث تقرير أسبوعي لها: “تقدر اللجنة أنه مع تقدم اتفاق السلام وبقاء السفن والبنية التحتية غير مستهدفة، فمن المتوقع تحسن الاستقرار؛ ومع ذلك، تظل المخاطر في البحر الأحمر وخليج عدن مرتفعة”.

ولا يفاجأ محللو الأمن البحري بأن جزءاً كبيراً من الصناعة يواصل التحول حول رأس الرجاء الصالح.

ويقول رئيس قسم الاستشارات في مجموعة إي أو إس للمخاطر مارتن كيلي: “يحتفظ الحوثيون بالقدرة على استئناف الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر في غضون مهلة قصيرة للغاية، وبالتالي فإن المخاطر يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة”. “ومن المرجح أن يستمر هذا في ردع شركات الشحن عن المخاطرة بالتواجد في مدى صواريخ الحوثيين أو طائراتهم بدون طيار في حال فشل وقف إطلاق النار في غزة وعودة الحوثيين إلى ملف الأهداف السابق”. ووصف وقف إطلاق النار بأنه هش، فيما تظل التوترات في المنطقة مرتفعة.

وأوضح أن التقلبات السياسية هي أحد الأسباب التي تدفع مالكي السفن ومشغليها إلى الاستمرار في تغيير مساراتهم، ورغم أن الباب يبدو مفتوحاً أمام الكثير من قطاعات صناعة الشحن، فإن السفن المملوكة لإسرائيل لا تزال معرضة لخطر الاستهداف.

مقالات مشابهة

  • انضمام فرقاطة إيطالية للأسطول الأوروبي ''أسبيدس'' في البحر الأحمر
  • وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأردني تطورات خطة عمل الهيئة
  • وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأردني التنسيق لاجتماع هيئة (بيرسجا)
  • وزيرة البيئة ونظيرها الأردني يناقشان خطة عمل «هيئة البحر الأحمر» لمكافحة تغير المناخ
  • موعد نتيجة الشهادة الإعدادية في البحر الأحمر 2025
  • انضمام فرقاطة إيطالية لمهمة "أسبيدس" لحماية الملاحة في البحر الأحمر
  • “لويدز لست”: “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
  • سفن تجارية تبدأ باختبار العودة إلى البحر الأحمر
  •  التصنيف اليمني يجبرحاملة الطائرات الامريكية ترومان على الابتعاد 
  • هيئة التراث تطلق المرحلة الثانية من مشروع مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه على ساحل البحر الأحمر