موعد أطول نهار في مصر.. ظاهرة فلكية ينتظرها العالم الشهر المقبل
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
على الرغم من تطبيق التوقيت الصيفي الذي يُؤثر على عدد ساعات اليوم، فيصبح الليل قصيرًا والنهار طويلا، لكن أطول نهار لم يأت حتى الآن؛ فهو مرتبط بظاهرة مناخية تحدث في يونيو المقبل؛ وتحتفي بها الأمم المتحدة، وهي الانقلاب الصيفي الذي يؤثر على نصف الكرة الشمالي، ويحتفي به عدد من الدول الأوروبية أبرزهم فرنسا التي تقيم مهرجانًا بنفس الاسم.
يقول الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحـوث الفلكية والجيوفيزيقية في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن أطول نهار في مصر يوافق الخميس 20 يونيو، الساعة 11:52 مساء بتوقيت القاهرة، وهو توقيت الانقلاب الصيفي الذي يمثل أطول نهار وأقصر ليل خلال العام لتصل عدد ساعات إلى 14 ساعة.
وأوضح «تادرس»أن عدد أيام فصل الصيف للعام الحالي 93 يومًا و15 ساعة و53 دقيقة:« هيكون عدد الساعات حوالي 14 ساعة نهار، و 10 ساعات ليل .. ويحسب النهار من أول ظهور الشمس على الأفق وحتى غروبها»، بينما تسجل ساعات النهار في الوقت الحالي قرابة الـ13 ساعة إذ يبدأ النهار في الـ5:59 دقيقة، وتغرب الشمس في الـ7:44 دقيقة بتوقيت القاهرة.
وعن بداية تغير موعد الانقلاب الصيفي هذا العام عن العامين السابقين، قال «تادرس» إن الانقلاب الصيفي يتراوح بين 20 إلى 23 يونيو.
ويحدث الانقلاب الصيفي عند وصول الشمس إلى أقصى نقطتي ارتفاعا وانخفاضا في قوس المسار اليومي لحركتها الموسمية قبيل أن تعكس مسارها؛ وهناك انقلابان شمسيان سنويان: الانقلاب الشمسي في 21 يونيو «الانقلاب الصيفي، لكونه أول أيام الصيف وأطول أيام السنة»، والانقلاب الشمسي في 21 ديسمبر «ويعرف بـ الانقلاب الشتوي لكونه أول أيام الشتاء وهو أقصر أيام السنة، بحسب الموقع الرسمي لـ الأمم المتحدة.
مهرجانات الانقلاب الصيفيوتقام مهرجانات الانقلاب الصيفي في جبال بيرينيه أو جبال البرانس بين فرنسا وإسبانيا، بمجرد حلول الظلام، يحمل سكان المدن والقرى القريبة المشاعل من سفوح الجبال لإضاءة عدد من المنارات المبنية على الطراز التقليدي القديم.
ومن طقوس الاحتفال بظاهرة الانقلاب الصيفي نزول الجبال، الذي يعتبر لحظة فارقة للشباب، تدل على الانتقال من مرحلة المراهقة إلى البلوغ، كما يعتبر المهرجان وقتًا لتجديد الروابط الاجتماعية وتعزيز مشاعر الانتماء والهوية؛ واستمراره جزءا من الفولكلور الشعبي في فرنسا.
في بعض البلدان يشارك أعيان التجمعات السكانية في الاحتفال، إذ يقف العمدة في إضاءة المنارة الأولى، وفي حالات أخرى، يبارك الكاهن من يُشعل النار، وفي موضع آخر، يُشعل المُشارك الأخير النيران ليقود نزول الناس من الجبل إلى القرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أطول نهار الإنقلاب الصيفي الصيف الانقلاب الصیفی أطول نهار نهار فی
إقرأ أيضاً:
«الطوارئ والأزمات» تنظم معرض «جاهزية الأجيال» الشهر المقبل
أبوظبي: وام
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الأربعاء، تنظيم «معرض جاهزية الأجيال 2025» بالتزامن مع انعقاد القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، التي تقام تحت رعاية سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، في الفترة من 8 إلى 9 إبريل القادم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).
ويأتي تنظيم الحدث في إطار جهود الهيئة المستمرة لرفع الجاهزية المجتمعية وتزويد فئات المجتمع المختلفة بمهارات متقدمة للتعامل بفعالية مع الأزمات، وتزامناً مع إعلان عام 2025 «عام المجتمع».
ويُعَد المعرض منصة تعليمية متكاملة تهدف إلى نشر الوعي لدى فئة الأطفال حول أهمية الاستعداد والتخطيط المسبق في مواجهة الأزمات والكوارث، ويقدم مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات التي تدمج التعليم بالترفيه، تشمل ورش عمل تفاعلية مخصصة للأطفال وطلبة المدارس.
ويشارك في المعرض، بجانب الفعاليات التفاعلية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مجموعة من الجهات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين، الذين يسهمون في إثراء التجربة التعليمية من خلال تقديم أحدث الابتكارات والحلول في مجال إدارة الطوارئ والكوارث.
وقال علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إن القيادة الرشيدة علمت أبناء الإمارات أن الاستثمار الأهم والأسمى يكون في الإنسان والمجتمع، مؤكداً تسخير جميع الإمكانات والموارد والأدوات لتمكين الجيل الناشئ من الاضطلاع بدور فعال في مواصلة مسيرة التطوير والابتكار في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، بما يسهم في الارتقاء بالمكانة المرموقة التي تتمتع بها دولة الإمارات في مجالات السلامة العامة وحماية الأرواح والممتلكات.
وأكد أن معرض التوعية لقطاع التعليم، يعد جزءاً من استراتيجية الهيئة المتكاملة والهادفة إلى تعزيز ثقافة الاستعداد المجتمعي، وإعداد جيل قادر على التصدي للتحديات المستقبلية. ويوفر المعرض تجربة فريدة من نوعها للأطفال تسهم في بناء جيل واع وقادر على التعامل مع مختلف المخاطر والتحديات.