حزب "المصريين": الدعم المصري للقضية الفلسطينية لا يقتصر على الجانب السياسي فقط
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، ما تداولته وسائل الإعلام العبرية بشأن تراجع مصر عن الانضمام إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد الاحتلال الإسرائيلي بمحكمة العدل الدولية، مؤكدًا أن الدعم المصري للقضية الفلسطينية لا ولم ينقطع منذ عقود ودعم هذه الدعوى أمرًا لا تراجع فيه خاصة في ظل الترحيب الشعبي في الشارع المصري به، فضلًا أن القيادة متمسكة بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفقًا للقانون الدولي.
وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم السبت، إن دعم مصر لدعوى جنوب إفريقيا أمام العدل الدولية يعكس التزام القاهرة العميق بمبادئ العدالة الدولية وحقوق الإنسان، ويؤكد على أهمية التعاون بين الدول من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، كما تؤكد قدرة مصر على المساهمة بشكل فعال في القضايا الدولية الكبرى، مما يعزز من دورها الريادي في المنطقة وعلى الساحة الدولية.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن دعم مصر لدعوى جنوب إفريقيا يوضح موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، ويوضح أيضًا دعم القيادة المصرية للقانون الدولي وحقوق الإنسان التي ينتهكهم قوات الاحتلال يومًا بعد يوم دون وجود ردع حقيقي، مؤكدًا أن مصر تسعى في المقام الأول إلى وقف فوري لإطلاق النار ومن ثم الوصول إلى حل عادل وشامل لقضية الشعب الفلسطيني المشروعة في استعادة أراضيه المحتلة.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن الدولة المصرية قيادةَ وشعبًا متمسكة بمواقفها الثابتة ومبادئها الراسخة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية، مؤكدًا أن مصر منذ نكبة 1948 وهي في طليعة الدول التي تبنت القضية الفلسطينية ورفعت راية الدفاع عن حقوق الفلسطينيين في كافة المحافل الدولية وستظل كذلك حتى يستعيد الشعب الفلسطيني حقه كاملًا.
وأشار ”أبو العطا“ إلى أن القاهرة دائمًا ما تدعو إلى حلول سلمية وشاملة للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، مستندة في ذلك إلى قرارات الشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مطالبًا العالم أجمع بدعم القضية الفلسطينية وقول كلمة حق والالتزام بالقانون الدولي من أجل إنهاء هذا الصراع الذي حصد أرواح الآلاف من الأبرياء.
وتابع: لم يقتصر الدعم المصري للقضية الفلسطينية على الجانب السياسي فقط، بل شمل أيضًا الدعم الإنساني والاقتصادي، حيث فتحت مصر معبر رفح، المعبر البري الوحيد بين قطاع غزة والعالم الخارجي غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، وقامت مصر بإرسال القوافل الطبية والإمدادات الغذائية والمساعدات العاجلة إلى قطاع غزة وفتحت المستشفيات المصرية لمعالجة المصابين الفلسطينيين.
واختتم: مصر لم ولن تتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، ولا يجرؤ أحد إجبارها على التراجع، ولن تزحزح الأجندات الدولية الإعلامية الممولة عقيدة الدولة المصرية قيادةَ وشعبًا في دعم هذه القضية العادلة، وسنمضى شعبًا خلف القيادة في دعم جهود المفاوض المصري في كافة المحافل الدولية من أجل الوصول إلى حل شامل وعادل وفقًا للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين مصر للقضية الفلسطينية للقضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وقفات بصنعاء تأييدا لموقف وقرارات قائد الثورة ونصرة الشعب الفلسطيني
وأكد المشاركون في الوقفات، أن اتجاه العدو الصهيوني إلى منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة ممارساً حرب التجويع بحق أكثر من مليوني فلسطيني، يأتي إمعاناً في الإجرام واستمراراً في خروقاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ونددوا باستمرار الكيان الصهيوني في عدوانه السافر على سوريا بالقصف والاحتلال بالتزامن مع تحريك أدواته من الجماعات التكفيرية لارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل في الساحل السوري.
واستنكروا استمرار الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ما بين لائم أو متخاذل أو متآمر باستثناء شعب الإيمان والحكمة والجهاد الذي اتخذ بفضل الله أقوى وأعظم وأشرف المواقف.
وثمن أبناء أمانة العاصمة في بيانات صادرة عن الوقفات الموقف العظيم والمشرف الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية.. مؤكدين أن هذا الموقف خطوة أولى في مسار تصاعدي يواكب مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت البيانات التسليم المطلق للسيد القائد والاستعداد والجهوزية لاتخاذ أي موقف يوجه به السيد القائد، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين المباركة.
واستنكرت بأشد العبارات ما قامت به الجماعات التكفيرية في سوريا من ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين المسالمين والعزل.. مؤكدة أن هذا النهج الخبيث لا يمثل الإسلام ولا يخدم ولا يمثل إلا من صنعهم وهندسهم ودعمهم من الأمريكان والصهاينة.
ودعت البيانات علماء الأمة إلى فضح الفكر التكفيري الخبيث وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية وتحذير المسلمين منهم ومواجهتهم.
وحثت الجميع على الإنفاق في سبيل الله في شهر رمضان الكريم، ودعم القوات الصاروخية والجوية والبحرية .. داعية الجميع إلى المساهمة في الموائد الرمضانية والإحسان إلى الفقراء والمساكين.