صندوق النظافة في تعز يدشن التعبئة العامة بمسير راجل
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت محافظة تعز، أمس الجمعة، مسير مهيب لعمال وموظفي صندوق النظافة والتحسين لتأكيد التضامن والنفير مع غزة، ومباركة عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني.
المسير الراجل لعمال وموظفي صندوق النظافة- تعز حمل شعار “لستم وحدكم.. قوات التعبئة”، انطلق من معسكر سلاح المهندسين في مدينة الحوبان إلى ساحة الرسول الأعظم في مفرق ماوية، متصدرا الجموع الغفيرة المشاركة في جمعة ” مع غزة جهاد مقدس حتى النصر”.
وقال مدير صندوق النظافة والتحسين في المحافظة، القاضي طلال الصوفي، إن “المسير يأتي استجابة لتوجيهات القيادة السياسية ممثلة بالقائد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى ومحافظ المحافظة القاضي أحمد المساوى، ضمن تدشين التعبئة العامة في الجانب الرسمي ورفع الجهوزية والاستعداد لمرحلة التصعيد الرابعة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إسناداً لغزة ونصرة للشعب والقضية الفلسطينية”.
ووجه الصوفي ” مباركة عمال وموظفي صندوق النظافة والتحسين في محافظة تعز، لكافة العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضمن اسنادها للشعب الفلسطيني”.
وأشار الصوفي إلى أن “القرار الحكيم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والمتمثل في حظر الملاحة على كيان الاحتلال الإسرائيلي أخرج اليمن من دائرة التخاذل الرسمي للأنظمة العربية والإسلامية، ومكنها من القيام بدورها الأخلاقي والإنساني الذي يتقف مع هويتها الإيمانية ومكانتها التاريخية وموقعها الجغرافي”.
وأشار إلى أن “صندوق النظافة والتحسين في محافظة تعز وعبر هذا المسير، يجدد العهد للقيادة السياسية على مواصلة الجهاد المقدس في ميادين العمل والقتال بروحية معنوية عالية، تجسد عظمة الموقف اليمني وتخدم تطلعات شعبه”.
ويأتي مسير صندوق النظافة في تعز ضمن التحرك الرسمي والشعبي المتواصل الذي تشهده المحافظات اليمنية، اسنادا للشعب الفلسطيني ومقاومته العظيمة ورفضا للعدوان الأمريكي البريطاني على البلد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تعز صندوق النظافة والتحسين صندوق النظافة والتحسین
إقرأ أيضاً:
«قولوا لأمي ابنك مات راجل».. حكاية الشهيد البطل عمر القاضي
ظهرت والدة الشهيد النقيب عمر القاضى، اليوم، فى أكاديمية الشرطة، أثناء احتفالات عيد الشرطة الـ73، وفى مشهد مؤثر، قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى رأس والدة الشهيد، التى أهدته «سلسلة» خاصة بالشهيد.
استشهد البطل عمر القاضى يوم 5 يونيو 2019، بالتزامن مع احتفالات عيد الفطر المبارك، فبينما كنا نستعد للاحتفال بثياب جديدة مهرولين إلى المساجد بكامل زينتنا، كان الضابط الشاب عمر إبراهيم القاضي حاله كحال رجالنا على خط المواجهة في سيناء، مرابطا دفاعا عن الأرض وعن الشعب، حاملا السلاح وروحه على كفه.
عمر القاضي «عريس العيد».. «دك الكمين»فى شمال سيناء حيث الارتكاز الأمنى المُسمى «بطل 14»، كان يقف القاضى حاملا سلاحه رفقة القوة المرافقة له، وبالتزامن مع تكبيرات العيد بدأ الهجوم الإرهابي على الكمين.. ظل البطل الشهيد يقاوم مع الجنود الأبطال، وتمكنوا من قتل عدد من الإرهابيين، حتى استشهد مُقبلا مقداما لم يهب الموت، وصعدت روحه للخالق «عريس العيد».
كلمات قوية رددها «القاضى» فى لحظات صدق، وهو يواجه العدو الغادر الجبان، كلمات أوجعت قلب من سمعها تارة وأسعدته تارة أخرى، فالوجع كان بعبارة «قولوا لأمي ابنك مات راجل»، حين طلب من زميله أن «يدك الكمين» حتى يقضى على عدد كبير من التكفيريين، ضاربا أروع أمثلة التضحية والفداء، ليصبح أيقونة لشباب سمعوا كلماته، وكان لها أطيب أثر في زيادة حماسهم ورغبتهم في الالتحاق بكليتي الحربية والشرطة.
رسالة البطل الشهيد لشقيقهالبطل الشهيد، ابن محافظة المنوفية كان أصغر أشقاءه، تخرج في كلية الشرطة عام 2017، وتمكن خلال المعركة من القضاء على 4 عناصر تكفيرية، قبل أن يرتقي شهيدا يشكو إلى ربه الغدر والخسة، بعد عامين من تخرجه وهو في سن الـ24، تاركا وصية لشقيقه الذى يكبره بألا يحزن إن وصله نبأ استشهاده، مؤكدا فيها شوقه لوالده الذى توفى قبل سنوات.