تكتم شديد.. ما جديد معلومات غارة المصنع؟
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
كشفت معلومات "لبنان24" أنَّ التحقيقات بحادثة إغتيال القيادي في حركة "حماس" شرحبيل السيد، أمس الجمعة في منطقة المصنع، ما زالت مُستمرة لجلاء تفاصيل أساسية بشأنها. وأشارت المصادر إلى أنَّ المعطيات الأولية تقول إنّ السيد لم يكن في سوريا بل كان ضمن منطقة عنجر، في حين أنه كان من المقرر أن يتوجه إلى منطقة المنارة - البقاع، حيث يقطن هناك.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«كانوا داخل مستوطنة».. مكان المحتجزات الثلاث يصدم الإسرائيليين
صدمة تعيشها الأوساط الإسرائيلية، بعد أنباء تفيد بأنّ المحتجزات الإسرائيليات لدى حركة حماس، كانوا موجودين في المنطقة الشمالية لمحور نتساريم الذي تسيطر عليه إسرائيل منذ أكثر من عام، بحسب ما جاء في «سكاي نيوز».
أزمة بسبب مكان المحتجزات الإسرائيليةوسيطرت إسرائيل بالكامل على محور «نتساريم» وأقامت فيه مواقع عسكرية وتجهيزات لوجستية، واستخدمتها كمنطقة عسكرية لإطلاق عملياتها ضد المسلحين الفلسطينيين في القطاع، ما أثار صدمة من عدم الوصول إلى المحتجزات الثلاثة خلال تلك الفترة رغم السيطرة الكاملة للجيش الإسرائيلي.
وقال أميت سيغال، الصحافي الإسرائيلي بالقناة 12 الإسرائيلية: «يبدو أنّ المحتجزات كن في منطقة الزيتون أو في مدينة غزة، في الواقع قريبا من محور نتساريم»، مضيفا أنّ جيش الاحتلال نفذ اقتحامات كثيرة هناك، واعتبر أنّ إسرائيل قد دفعت ثمنًا كبيرًا حتى الآن في اتفاق غزة، بحسب وصفه.
تفاصيل تسليم المحتجزات الثلاثةوقد شهدت منطقة «السرايا» وسط مدينة غزة انتشارا واسعا للفصائل الفلسطينية، حيث ظهر العشرات منهم ملثمين حاملين أسلحتهم وسط أهل غزة؛ وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أنّ كتائب حماس احتفظت بقوتها، وما يجري الآن يؤكد وجودها بكل مكان وسيطرتها على القطاع رغم الحرب الطويلة.
وتسلمت فرق الصليب الأحمر الدولي المحتجات الثلاث من حماس تمهيدا لنقلهن إلى الجيش الإسرائيلي في محور «نتساريم»، حيث كانت عائلاتهن تنتظر وصولهن في منطقة التسليم داخل كيبوتس «رعيم» قبل نقلهن إلى إسرائيل.