هجمات إلكترونية على المشاهير في أمريكا لدفعهم لدعم غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يدير مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المؤيدون للفلسطينيين في الولايات المتحدة، حملات تستهدف أي شخص يعتقدون أنه "لا يفعل ما يكفي من أجل غزة"، التي تتعرض لهجوم إسرائيلي مستمر منذ أكثر من 7 أشهر.
ومن بين المشاهير الذين تم استهدافهم في هذه الحملات بسبب "صمتهم الطويل على ما يجري في فلسطين"، حسب النشطاء المؤيدين لفلسطين:
الممثلة الكوميدية الأميركية إيمي شومر.
الممثلة الأميركية مايم بياليك.
المغنية الأميركية تايلور سويفت.
المغنية الأميركية بيونسيه.
المغنية الأميركية زيندايا.
المغني الكندي جاستن بيبر.
عائلة كارداشيان الشهيرة.
ومنذ بداية حرب غزة، انتشرت الحملات "المناهضة" لإسرائيل في أنحاء الولايات المتحدة.
ويدعو المستخدمون المؤيدون لفلسطين لحظر حسابات "إنستغرام"، و"تيك توك"، و"إكس"، و"فيسبوك"، للعديد من المشاهير الذين لم يتحدثوا بوضوح ضد إسرائيل في الصراع الدائر بقطاع غزة.
ويقول منظمو الحملة إن "صمت النجوم بشأن هذه القضية يعكس اللامبالاة والانفصال عن الواقع، لذا فقد حان الوقت لمعاقبتهم".
وبلغ "الاحتجاج الرقمي" ذروته الأسبوع الماضي خلال حفل "ميت غالا"، وهو حدث الموضة السنوي في نيويورك.
وانتقد الكثيرون على الإنترنت هذا الحدث الفخم، الذي أقيم في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل عن عملية عسكرية محدودة في رفح، جنوبي قطاع غزة، متجاهلة التحذيرات الدولية من هذه الخطوة.
وكجزء من الاحتجاج، يستهدف منظمو الحملة في المقام الأول الشباب على منصات التواصل الاجتماعي، ويشجعونهم على إلغاء متابعة نجومهم المفضلين وحظرهم في حال صمتهم على ما يجري في غزة.
ورد بعض المشاهير على هذه الحملة بالتراجع عن مواقفهم، وسرعان ما أطلق البعض، مثل مغني الراب ماكليمور والمغنية ليزو، أغاني مؤيدة للفلسطينيين، التي يقول البعض إنها كانت تهدف إلى استرضاء النقاد وليس بدافع التعاطف الحقيقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين غزة نيويورك
إقرأ أيضاً:
كابوس المشاهير.. استشاري تغذية لـ"البوابة نيوز": الإفراط في استخدام حقن التخسيس يدمر الجهاز الهضمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على الرغم من الترويج الواسع خلال الآونة الأخيرة لحقن التخسيس كوسيلة فعّالة وآمنة لإنقاص الوزن بسرعة، ظهرت عدة تحذيرات بعد إعلان شخصيات مشهورة عن تعرضهم لوعكات صحية إثر استخدامها، وتشير دراسات طبية إلى وجود مضاعفات صحية خطيرة، ما يستدعي أخذ الحيطة والحذر، والاعتماد على إشراف طبي متخصص خلال استخدامها.
مدى فاعلية حقن التخسيس
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) بتاريخ 11 مارس 2024، تبين أن حقن التخسيس تحقق خسارة وزن تتراوح بين 10-15% خلال عام، كما أشارت الدراسة إلى أن هذه الحقن تؤثر على هرمونات الشبع في الجسم، مما يقلل من الشهية ويزيد من الشعور بالامتلاء، ولكنها تحتاج إلى مراقبة دقيقة في الجرعات لتجنب أي مضاعفات محتملة.
الآثار الجانبية والمخاطر الصحيةكما جاء في تقرير صادر عن Mayo Clinic عام 2024، أن حقن التخسيس قد تؤدي إلى آثار جانبية تشمل الغثيان، والقيء، والإسهال، خاصة في بداية العلاج، وقد تشمل المخاطر الصحية الأكثر خطورة التهاب البنكرياس، وهي حالة تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا، و أوضحت الدراسة أن استخدام هذه الحقن يجب أن يتم بحذر مع فئات معينة، خصوصًا الذين يعانون من مشاكل في الكبد أو الغدة الدرقية.
التحذيرات والفئات الممنوعةوفي دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز في عام 2023، تم تسليط الضوء على أن هذه الحقن قد تكون غير آمنة لبعض الفئات مثل الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة مثل مشاكل الجهاز الهضمي الحادة أو من لديهم تاريخ عائلي مع أمراض معينة، كما ذكرت الدراسة أن استشارة الطبيب ضرورية قبل البدء في استخدام الحقن لضمان عدم تعرض المستخدمين لأي مضاعفات صحية خطيرة.
لا تصلح أن تكون اختيار أول
وفي هذا السياق قالت الدكتورة إسراء عادل، استشاري التغذية العلاجية لـــ"البوابة نيوز"، إن هذه الحقن ليست وسيلة آمنة للجميع، ويجب استخدامها بحذر شديد، كما أنه يجب اللجوء لها كخطوة أخيرة بعد تجربة اتباع أكثر من نظام غذائي صحي، أي انه من الأفضل محاولة تجربة الانظمة الغذائية الصحية المتفق عليها من منظمة الصحة العالمية، وأن فشل المريض في محاولاته تلك، أو عدم الحصول على النتيجة المرجوة، تأتي خطوة حقن إنقاص الوزن كمحاولة أخيرة، مؤكدة على الراغبين في استخدامها إجراء فحوصات شاملة؛ تتضمن فحص وظائف الكبد والكلى، ومستوى السكر في الدم، وذلك لتحديد مدى ملاءمتها للشخص وتجنب المخاطر، ومن الضروري فحص التاريخ الطبي العائلي الذي يُعد خطوة مهمة وضرورية جدا، خاصةً للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض معينة مثل السرطان وأمراض الغدة الدرقية.
أسباب شيوع المضاعفات والأخطاء الشائعةوأشارت استشاري التغذية إلى أن بعض المضاعفات تنتج غالبًا عن سوء الاستخدام، كزيادة الجرعة بشكل غير مبرر أو الاعتماد الكلي على الحقن دون إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي أو أسلوب الحياة، ويؤدي هذا الاستخدام الخاطئ إلى آثار جانبية تشمل آلام المعدة المستمرة واضطرابات في مستويات السكر بالدم، مشيرة إلى أن هذه الحقن قد تسبب إجهادًا للجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل التهاب البنكرياس في حالات معينة.
ووجهت نصيحة للمهتمين باستخدام حقن التخسيس بعدم الاعتماد على هذه الحقن كوسيلة وحيدة لخسارة الوزن، بل يجب أن تُعتبر جزءًا من خطة علاجية شاملة تشمل تحسين النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني، كما يجب المتابعة مع الطبيب المتخصص كخطوة أساسية لضمان استخدام آمن وفعال لهذه الحقن وتحقيق نتائج طويلة الأمد بعيدًا عن أي مخاطر صحية، و التأكد من صحة الحقن و انها مسجلة من وزارة الصحة و معترف بها في الخارج ، وأيضا الالتزام بالمدة التي حددتها الطبيب المختص لاستخدامها.