حجازى: المستقبل يتطلب تعليم الطلاب بطريقة مختلفة في ضوء التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم، اجتماعاً مع مديرى الإدارات التعليمية وعدد من المدرسين من مختلف الادارات التعليمية، لاستعراض خطة وإنجازات المحافظة فى مجال الأنشطة المدرسية وتنمية النواحى المعرفية والمهارية للطلاب.
وأكد الدكتور رضا حجازي على أهمية تعليم الطلاب بطريقة مختلفة في ضوء التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والثورات الصناعية، الأمر الذي يتطلب إعدادهم للمستقبل خاصة أن الكثير من الوظائف ستندثر ويحل محلها وظائف أخرى، مشيرًا إلى أن نشأة القيم وتكوين المعرفة عند أبنائنا الطلاب هي مسئولية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني منذ دخول الطالب للمدرسة وحتى الثانوية العامة لتأهيلهم للتعليم الجامعي.
وتابع الوزير أن التكنولوجيا يجب أن تساعد وتتكامل مع البرنامج التعليمي لإنتاج المعرفة، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف إعداد الطالب لإنتاج المعرفة والذي يترتب عليه التعرف على الطلاب الموهوبين الذين سيصنعون الفارق في المستقبل، مؤكدًا أن الهدف ليس التنافس للحصول على درجات بل التعليم المنتج للوجدان والقيم وهو ما يسمى بأنسنة التعليم.
كما تطرق الوزير إلى ضرورة الاهتمام بتنشئة الطلاب وخاصة في النواحى الشخصية والمعرفية والمهارية، مؤكدًا على أن المدرسة هى المكان الحقيقي للتعليم والتعلم وممارسة الأنشطة التربوية المناسبة لسن الطلاب ومداركهم وتنمية مهارتهم وإبداعاتهم.
ووجه الوزير بضرورة الاهتمام والمتابعة المستمرة لمهارات الطلاب في القراءة والكتابة خاصة فى المراحل التعليمية الأولى لأنها أساس التعلم فى المراحل التعليمية التالية.
وأشاد الوزير بتنفيذ محافظة بورسعيد لمجموعات الدعم المدرسي، حيث كان لها السبق في هذه الخطوة، مستعرضًا آليات الوزارة في هذا الشأن لتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور، من خلال اختيار أفضل مدارس بكل إدارة تعليمية تضم مدرجًا أو مسرحًا كقاعة تتناسب مع تلقي الطلاب للمجموعات، وجذب المعلمين الأكفاء المتميزين والمشهورين للتدريس بها، كما سمحت الوزارة باختيار الطلاب للمعلمين سواء من داخل أو خارج التربية والتعليم.
كما استعرض الوزير مستجدات تنظيم المراجعات النهائية المجانية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، مشيرا إلى أنها تشهد إقبالا غير مسبوق من الطلاب فى مختلف محافظات الجمهورية، كونها تمثل خدمة تعليمية متميزة للطلاب، حيث تتم من خلال تشكيل فرق من المعلمين المتميزين والمشهود لهم بالكفاءة للقيام بتدريس تلك المراجعات التي تم تحديد ٣ مقار لها في كل إدارة تعليمية على مستوى الجمهورية.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى اهتمام الوزارة بوحدة التدريب والجودة والتدريب على رأس العمل والذي يساهم بشكل كبير في تطوير العملية التعليمية وكذلك الاهتمام بالميكنة والرقمنة.
كما أكد الدكتور رضا حجازي على أهمية تحقيق متعة التعلم المنتج للمعرفة، مشيرًا إلى أن دور الوزارة هو تحقيق هذه المتعة للطالب التى تأتى من خلال رغبة الطالب الحقيقية للتعلم.
ومن جهته، رحب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بالدكتور رضا حجازي، مشيدًا بجهود وزارة التربية والتعليم في الارتقاء بمنظومة التعليم، والمتابعة المستمرة من الدكتور رضا حجازى على مدى العام الدراسى لكل المحافظات، وتذليل أي عقبات من أجل انضباط وتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب في مراحل التعليم المختلفة.
كما أكد محافظ بورسعيد على دعم جهود الدكتور رضا حجازي فى تطبيق كافة السياسيات التى تعمل على تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.
وقال اللواء عادل الغضبان إن التخطيط والتنظيم والتدريب هم المحاور الأساسية للنهوض بالعملية التعليمية وتعد عملًا مشتركًا بين وزارة التربية والتعليم والمحافظة، حيث ان التخطيط هو مسئولية وزارة التربية والتعليم ثم يأتي دور التنظيم الذي هو مسئولية المحافظة لتحقيق انضباط العملية التعليمية، وتأهيل الطرق داخل المحافظة للطلاب وانتظام مواعيد الدراسة داخل المدارس، فضلًا عن تنظيم مواعيد اليوم الدراسي، وتأهيل وتدريب المعلمين.
وأوضح محافظ بورسعيد أن الهدف الأسمى هو إعادة بناء شخصية الطالب، مؤكدا أن النجاح الحقيقي يتحقق بتكاتف وتضافر العمل بين المعلمين والمديرين، وأولياء الأمور، مؤكدًا على أن المسؤولية مشتركة مع كافة الأطراف وصولًا لطالب مبدع ومميز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الطلاب الموهوبين تحول الرقمي التربية والتعليم والتعليم الفني وزارة التربیة والتعلیم الدکتور رضا حجازی محافظ بورسعید ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث تبادل الخبرات مع أعضاء مجلس التعليم في طوكيو
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع أعضاء المجلس التعليمي لمحافظة طوكيو؛ بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات بين مصر واليابان وتأكيد الالتزام بتحسين جودة التعليم لجميع الطلاب في مجال التعليم قبل الجامعي.
جاء ذلك، بحضور نيفين حمودة، مستشار الوزير لشؤون العلاقات الاستراتيجية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، والدكتور هاني هلال الأمين العام للمبادرة المصرية اليابانية للتعليم، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
وأكد عبد اللطيف على أهمية العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين مصر واليابان، مشيدًا بالتعاون المثمر بين البلدين والمشاريع المشتركة الناجحة، مثل المتحف المصري الكبير والمدارس المصرية اليابانية، مشيرًا إلى أن هذه المدارس من أنجح النماذج التعليمية في مصر.
كما أبدى الوزير تطلعه لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات تعليم الأطفال ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تدريب المعلمين، خاصة في ظل التطورات السريعة لأساليب التعليم، معربًا عن رغبته أن تكون المدارس المصرية اليابانية نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
كما اعرب الوزير عن حرصه على زيادة عدد الزيارات في برامج التبادل الطلابي بين البلدين التي تهدف إلى تعزيز الفهم الثقافي والتعليمي بين الطلاب المصريين واليابانيين.
ومن جانبهم، أعرب أعضاء المجلس التعليمي لمحافظة طوكيو عن حرصهم على تعزيز التعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالنفع على البلدين.
وفي إطار السعي لتوسيع آفاق التعاون، ناقش اللقاء برامج التنمية المهنية ورفع جودة المعلمين المتخصصين في تعليم الأطفال ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة في مجال التعليم الفني، كما تم طرح فكرة توأمة مع إدارة التعليم بمحافظة طوكيو .
وقدم أعضاء المجلس التعليمي، خلال اللقاء، عرضًا حول نظام الترقي وتدريب المعلمين، وخطوات التنمية المهنية من وظيفة المعلم إلى المدير، كما قدمت إدارة التدريب عرضًا عن التدريبات السنوية الإلزامية للمعلمين، بالإضافة إلى التدريبات التخصصية والترقي الاختيارية.