الصين تحارب التباهي بالمال على السوشيال ميديا (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
شنت منصات التواصل الاجتماعي في الصين حملة تستهدف حذف وحظر المنشورات التي تظهر تباهي الأشخاص بثرائهم ومقتنياتهم باهظة الثمن، وذلك وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
أزالت منصة "ويبو التي تماثل موقع "إكس" في الأونة الأخيرة 1100 منشور، ومنصة "دويون" المشابهة لتطبيق "تيك توك" أزالت 4700 تدوينة و11 حسابا في الفترة من 1 إلى 7 مايو، أما منصة "Xiaohongshu" المشابهة لتطبيق "إنستجرام" مسحت نحو 4300 منشور غير قانوني خلال الأسبوعين الماضييين، وأغلقت 380 حسابا.
وتعتبر هذه الحملة جزءا من حملة السلطات الصينية التي بدأت عام 2016 والتي تهدف لتنقية البيئة الثقافية على الإنترنت، لتكون متحضرة ومتناغمة، فيما تزداد الفجوة بين الأغنياء والفقراء في الصين.
ورغم من جهود البلاد لتحقيق الرخاء المشترك إذ إن فجوة الدخل لعام 2023 في بكين وصلت إلى أكبر قيمة لها منذ بدء جمع البيانات عام 1985، وذلك حسب المكتب الوطني للإحصاء الصيني.
فجوة الدخل في الصينأظهرت البيانات الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء الصيني أن فجوة الدخل لعام 2023 في بكين وصلت إلى أكبر قيمة لها منذ بدء جمع البيانات في عام 1985. وزادت حصة الدخل القومي الصيني التي يحصل عليها أعلى 10% من السكان من 27٪ في عام 1978 إلى 27٪ في عام 1978. 41% في عام 2015، لتقترب من 45% في الولايات المتحدة وتتجاوز 32% في فرنسا، وفقاً لمركز ستانفورد للاقتصاد والمؤسسات في الصين.
كما شوهدت على الإنترنت السياسات والحملات القمعية على السلوك الاجتماعي التي اعتبرها الحزب الشيوعي الصيني الحاكم غير مقبولة.
وفي سبتمبر 2023، عدلت بكين القوانين لتحظر التعليقات والملابس والرموز التي " تضر بالمشاعر الوطنية ". وفي عام 2022، قال المسؤولون الرياضيون إنهم سيحظرون الوشم الجديد لأعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم، ونصحوا من لديهم بالفعل بإزالته أو تغطيته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين التواصل الاجتماعي باهظة الثمن الوفد بوابة الوفد فی الصین فی عام
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو
الرياض
سرد محافظ الخفجي السابق خالد العطيشان، قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده الراحل تركي العطيشان في ميناء “رأس تنورة”.
وأوضح خالد العطيشان خلال حلوله ضيفا مع برنامج ” ليوان المديفر”: والدي كان يعمل مع الملك عبدالعزيز في الحراسات ، حيث شكل لجنة مكونة من 4 أشخاص بينهم الوالد ، لحل المشاكل في بعض المناطق وإرسال البرقيات لملك عبدالعزيز.
وأضاف: في هذا الوقت كان هناك مشكلة في ميناء رأس تنورة ، حيث فقدت الشركة شحنة كاملة من المواسير الضخمة التي كانت تستوردها أرامكو لإمدادات البترول ، قيمتها حوالي من 200 إلى 300 ألف دولار وفي ذلك الوقت كأن المبلغ 300 مليون.
واستطرد: فرفعوا برقية إلى الملك عبدالعزيز ، وأخبروه أن فيه سرقة و المتهمين فيها سعوديين، وهم كانوا مدنيين وكل المهندسين أمريكان ، فأمر الملك عبدالعزيز ، والدي ومن برفقته أن يذهبوا من حفر الباطن إلى رأس تنورة للتحقيق في القضية.
وتابع: كشف والدي ومن برفقته أن الذين سرقوا هم الأمريكان والسعوديين أبرياء ، وأن السفينة القادمة من أمريكا نزلت الشحنة في جزيرة بالبحر وأخذتها سفينة أخرى ويقومون ببيعها، لافتًا إلى أنهم قاموا بإرسال برقية للملك بكل ما تم اكتشافه.
وقال العطيشان: وأرسل الملك برقية أخرى لوالدي ومن معه ، أن يتأكدوا مما اكتشفوه ، فتأكدوا بالأسماء أن السرقات من الأمريكان والسعوديين أبرياء، مختتمًا: بعد هذه القضية قال الملك لوالدي: “يا تركي أقعد في رأس تنورة” ، وتم تعيينه أميرا لرأس تنورة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_f1W-pbUUdZnRFPxb_720p.mp4