البطل البارالمبي «محمد».. تكريم الرئيس توج فوزه ببرونزية «طوكيو 2020»
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
فى كثير من الأحيان، ترتبط البطولات والنجاح فيها بوجود قدوة مؤثرة فى حياة البطل، تدفعه إلى مواصلة الجهد لتحقيق الهدف المنشود، وهو ما حدث مع البطل العالمى البارالمبى محمد صبحى، ابن محافظة المنوفية، صاحب الإنجازات العديدة فى لعبة رفع الأثقال البارالمبية، بعدما اتخذ من البطل السابق متولى مطحنة، ابن محافظته، قدوة له فى هذه اللعبة، بعد حصوله على ميدالية فضية فى بطولة «أولمبياد أتلانتا 1996».
ومن هنا بدأت رحلة «صبحى»، الذى قرر هو الآخر أن يكون سبباً فى رسم الفرحة على وجوه أبناء المحافظة، كما فعلها البطل «مطحنة» من قبل، ليتمكن من تحقيق هذا الحلم بالفعل فى بطولة لندن عام 2012، ثم فى بطولة طوكيو عام 2020، ويحظى بشرف التكريم من الرئيس عبدالفتاح السيسى على هذا الإنجاز فى مسيرته الرياضية.
لم يكن حال الأسرة المتوسطة والبيت الصغير الذى ولد فيه الشاب الأربعينى، عائقاً أمام تحقيق حلم التتويج بلقب عالمى، بل كانت تلك الظروف الصعبة دافعاً له لمواصلة التدريبات بشكل مستمر، ليصل إلى مستوى أداء متميز، يمكّنه من حصد الألقاب والميداليات، وعن ذلك الحلم يقول: «مكنتش بشوف قدامى غير إنجاز كابتن مطحنة، كنت مصمم أكون زيه، وبدأت أطور من نفسى، وأتمرن ليل ونهار، علشان لما أشارك فى أى بطولة، أقدر أنافس على اللقب».
لعب «صبحى» مع العديد من الأندية، بدايةً من مركز شباب الحى البحرى فى مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، ثم نادى اتحاد الشرطة الرياضى، ويلعب حالياً ضمن فريق نادى المصرية للاتصالات، ونتيجة لتألقه ومستواه الرفيع، انضم إلى المنتخب الوطنى لرفع الأثقال البارالمبى لأول مرة عام 2005، وحصل حينها على المركز الأول على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط، فى منافسات بطولة طابا الدولية.
وعن فوزه بالميداليات البارالمبية فى البطولات الدولية، يقول «صبحى»: «ربنا أكرمنى وحصلت على ميدالية فضية فى دورة الألعاب البارالمبية الصيفية 2012 فى لندن، وميدالية برونزية فى بطولة طوكيو 2020 والرئيس كرمنى»، ويختتم تصريحاته بقوله: «حصلت على أكثر من 15 ميدالية ذهبية، بالإضافة إلى وسام الجمهورية للرياضة مرتين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البارالمبية رياضة رفع الأثقال ذوو الهمم فى بطولة
إقرأ أيضاً:
دون سابق إنذار.. صداع مفاجئ يفتك بأم بعد أسبوعين من التشخيص
لم تكن نيكوليت ريتشاردسون، الأم البريطانية البالغة من العمر 41 عاماً، تعلم أن صداعاً عابراً سيكشف عن إصابتها بمرض مميت، حيث توفيت بعد 13 يوماً فقط من تشخيصها بسرطان الدماغ في مرحلته الرابعة، دون أي أعراض سابقة.
وفي التفاصيل، شعرت ريتشاردسون الأم لطفلة، بصداع في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، وعند استمرار الألم، راجعت طبيبها الذي اعتبره "صداعاً نصفياً" مرتبطاً بالتوتر.
لكن مع تفاقم الألم، خضعت الأم التي كانت تعتمد نظاماً صحياً في حياتها، لفحص بالرنين المغناطيسي في مستشفى تشارينغ كروس، ليكتشف الأطباء ورماً دماغياً من نوع "غليوبلاستوما" شديد العدوانية، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
بعد ستة أيام، خضعت لجراحة طارئة أسفرت عن إصابات كارثية، شملت الشلل وفقدان البصر الجزئي، قبل أن تدخل في غيبوبة لم تستفق منها، ليتم فصلها عن جهاز التنفس الصناعي في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وبعد خمس سنوات من رحيلها، يسعى زوجها أوستن هام-هاوز وطفلتهما إيزابيلا لإحياء ذكراها من خلال حملات تبرع لصالح مؤسسة Brain Tumour Research، في محاولة لدعم الأبحاث حول هذا المرض الذي لا ينجو منه سوى 5% من المصابين بعد خمس سنوات من التشخيص.
وبحسب تشارلي آلسبروك، مدير التطوير بالمؤسسة، فإن "أورام الدماغ لا تفرق بين أحد"، مشيراً إلى أن التمويل المخصص لأبحاث هذا المرض لا يزال لا يتجاوز 1% من إجمالي الإنفاق الوطني على أبحاث السرطان منذ عام 2002.