أوقاف اليمن تبرم اتفاقاً لتفويج الحجاج جواً لمواجهة إغلاق الطرقات براً
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أبرمت وزارة الأوقاف والإرشاد التابعة للحكومة اليمنية، اتفاق تعاون مع شركة خطوط الجوية اليمنية لتفويج حجاج بيت الله الحرام لهذا الموسم 1445 هجرية، من مختلف المطارات الدولية في المحافظات اليمنية، من بينها مطار صنعاء الواقع تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية.
الاتفاقية جرى توقيعها من جانب وزارة الأوقاف وكيل الوزارة لقطاع الحج والعمرة الدكتور مختار الرباش، ومن جانب شركة الخطوط الجوية اليمنية نائب المدير العام للشؤون التجارية بالشركة محسن حيدرة.
وبحسب وكالة "سبأ"، إن التوقيع جاء تزامناً مع تعاون وتجاوب الأشقاء في المملكة العربية السعودية مع جهود ومتابعة وزارة الأوقاف، بخصوص تسيير رحلات طيران عبر اليمنية لتفويج الحجاج من مطارات: عدن، وسيئون، والريان، والغيضة، وصنعاء، إلى الأراضي المقدسة، للإسهام في تخفيف معاناة الحجاج، بدلا من تحملهم مشقة وعناء السفر الطويل، بسبب استمرار مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران إغلاق الطرق الواصلة بين المحافظات.
وقال مختار الرباش: إن الوزارة ستشرف على كل مراحل عملية إصدار تذاكر الطيران للحجاج جواً عبر لجان متخصصة في جميع المطارات. لافتا إلى أن الوزارة أصدرت تعميماً هاماً لوكالات الحج المعتمدة لهذا الموسم 1445 هجرية، بضرورة إيداع قيمة تذاكر السفر المحددة إلى حساب (النقل جوا) طرف بنك القطيبي الإسلامي بالدولار أو الريال السعودي، لضمان تأكيد الحجوزات.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
صرمان تطالب بدعم أمني عاجل لمواجهة الجرائم والانفلات الأمني
ليبيا – علق عميد بلدية صرمان عبدالمجيد الفيتوري على حادثة الاعتداء على مدير مدرسة سابق في المدينة، مشيرًا إلى تصاعد التوتر والاحتقان الذي دفع الأهالي إلى إغلاق الطريق الساحلي احتجاجًا على الانفلات الأمني في البلدية.
الفيتوري أوضح في تصريح لمنصة “فواصل“ أن المجلس البلدي رفض إغلاق الطريق كوسيلة للتعبير عن القضية، لكنه أكد أن الأهالي لجأوا إلى هذا الإجراء لإيصال صوتهم للجهات المعنية وحث أجهزة الدولة على التحرك لمعرفة تبعية السيارات العسكرية والمصفحة المتورطة في الحادثة.
وأضاف أنه بعد تدخل الأعيان ومديرية الأمن والمجلس البلدي، تم فتح الطريق الساحلي وعودة الهدوء إلى المدينة.
وشدد الفيتوري على ضعف الإمكانيات لدى مديرية الأمن في صرمان لمواجهة القوى المسلحة الكبيرة في نطاق اختصاصها، مطالبًا وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية بدعم المديرية بشكل عاجل لتتمكن من أداء مهامها.
وأشار إلى معاناة أهالي المنطقة الغربية من انتشار السرقات، خصوصًا سرقة الأسلاك الكهربائية، لافتًا إلى نقص إمكانيات جهاز الشرطة الكهربائية وعجزه عن مواجهة هذه الجرائم، فضلاً عن إفلات الجناة من العقاب، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني.