الآلاف يشاركون في مسيرة مؤيدة لفلسطين في العاصمة البريطانية لندن وبامبلونا بإسبانيا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
فسر البعض مصطلح "الانتفاضة" على أنه دعوة للعنف، لكن البعض الآخر يدافع عنها على أنها دعوة للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
خرج آلاف الأشخاص إلى شوارع العاصمة البريطانية لندن في أحدث مسيرة مؤيدة لفلسطين ومناهضة للحرب في قطاع غزة. وأحيا المتظاهرون الذكرى الـ 76 للنكبة، التي أجبرت مئات الآلاف من الفلسطينيين على ترك وطنهم في عام 1948، وهي السنة التي شهدت قيام دولة إسرائيل.
وحمل المتظاهرون لافتات، إحداها تصور رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والسير كير ستارمر بقرون زرقاء وأعلام إسرائيلية عبر أفواههم. وحمل أحدهم لافتة كتب عليها "معاداة السامية علامة لإسكات الحقيقة وتبرير الشر".
وقد فسر البعض مصطلح "الانتفاضة" على أنه دعوة للعنف، لكن البعض الآخر يدافع عنها على أنها دعوة للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ومضت المسيرة رغم شهور من الشكاوى من الجالية اليهودية وبعض النواب تزعم أن الجالية اليهودية لا تشعر بالأمان في وسط لندن أثناء حدوث الاحتجاجات.
وقالت شرطة العاصمة إنها تملك فقط سلطة حظر المظاهرات عندما يكون هناك خطر حدوث اضطرابات خطيرة. ويتعين على القوة أن تحرس الاحتجاج في نفس عطلة نهاية الأسبوع التي تقام فيها أربع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في العاصمة، ومباراتين نهائيتين في ويمبلي، ومظاهرة في السفارة الإريترية.
إسبانيا في الموعد أيضاوفي مدينة بامبلونا في شمال إسبانيا، تظاهر الآلاف يوم السبت في الشوارع للمطالبة بفلسطين حرة. التجمع نظمته حركة "اللجنة الفلسطينية"، وجابت المسيرة جزءا من شوارع مدينة بامبلونا، تحت شعار "فلسطين حرة".
واعتبرت الحركة المنظمة أنه في ضوء "واحدة من أبشع الاعتداءات في التاريخ" يجب على المواطنين أن يتخذوا خطوة أخرى على طريق التضامن مع فلسطين. ودعت إلى إنهاء ما أسمته "الاستعمار في فلسطين" ومحاسبة إسرائيل لممارستها "التطهير العرقي".
وانطلقت المسيرة من بوسكيسيلو، ومرت عبر نافاس دي تولوسا، وشارع الجيش، وكوندي أوليفيتو، وباخا نافارا، وبلازا دي ميريندادس، وكارلوس الثالث، ورونسيسفال، وسان إغناسيو، ووانتهت في باسيو دي ساراساتي.
ورفرفت الأعلام الفلسطينية خلال المسيرة التي دان منظموها "الإبادة الجماعية"، مؤكدين أنها لن تكون ممكنة "بدون التواطؤ السياسي والاقتصادي والعسكري للحكومات الغربية". كما انتقدوا الحكومة الإسبانية بقيادة الحزب الاشتراكي العمالي تقترح بيد الاعتراف بفلسطين، وبالأخرى تواصل تزويد إسرائيل بالأسلحة".
المصادر الإضافية • أ ب-نوتيسياس دس نافارا
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غارة إسرائيلية تدمر مبنى سكنيا في مخيم جباليا شمال غزة بروكسل تطلب من دول الاتحاد الأوروبي استقبال جرحى من قطاع غزة الحرب في غزة| البيت الأبيض يراقب "عن كثب" الوضع في رفح وإصابات خطيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي المملكة المتحدة إسبانيا غزة تضامن مظاهرات فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة رفح معبر رفح سلوفاكيا حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة رفح معبر رفح سلوفاكيا المملكة المتحدة إسبانيا غزة تضامن مظاهرات فلسطين حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة رفح معبر رفح سلوفاكيا ضحايا روسيا ألمانيا فيضانات سيول اغتيال السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.
وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).
ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.
اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.
إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.
من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.
ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!
ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!
وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.
لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.
علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.