الجيش الإسرائيلي يدفع بلواء إضافي إلى رفح لتوسيع عمليته العسكرية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم السبت 18 مايو 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي قرر الدفع بلواء إضافي الى مدينة رفح جنوب قطاع غزة .
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة قولها إن الجيش الإسرائيلي قرر الدفع بلواء إضافي الى رفح وذلك من أجل توسيع العجوم البري على المنطقة الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن الهجوم البري في مدينة رفح سيشمل أحياء إضافية لتلك الشرقية التي تتركز فيها العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي حاليا.
والخميس الماضي قال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري العبري،، إن الجيش الإسرائيلي أرسل لواء كوماندوز إضافيا إلى رفح جنوب قطاع غزة، مع استعداده لتوسيع عملياته في المدينة، في تحدٍ لتحذيرات دولية من عواقب ذلك على مئات آلاف المدنيين.
وبحسب الموقع، "تم نشر لواء الكوماندوز التابع للجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال الليل، لينضم إلى الفرقة 162 التي تعمل في الجزء الشرقي من المدينة منذ وقت سابق من هذا الشهر".
يأتي ذلك، بينما تتصاعد وتيرة المعارك وتشتد خطورة في غزة بما فيها رفح، مع إصرار إسرائيل على اجتياح المدينة بزعم أن القضاء على حماس يقتضي ذلك.
وأعلنت إسرائيل في السابع من مايو الجاري ، إطلاق عملية عسكرية في رفح، والسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفع البري، ومنع دخول المساعدات الإغاثية من خلاله.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جنوب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تركيا تنسق العمليات العسكرية في سوريا مع الاحتلال الإسرائيلي (اجتماع)
الجديد برس|
أعلنت وزارة الدفاع التركية أن أول اجتماع فني بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي عقد في أذربيجان أمس الأربعاء.
وبحسب المتحدث باسم الدفاع التركية، فإن الاجتماع “المثير للجدل” كرس لبحث آلية تفادي الصدام العرضي بين قوات الطرفين في سوريا.
وقال زكي آق تورك، المتحدث باسم المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي أنه “من أجل إرساء الأمن الإقليمي يتعين على “إسرائيل” أن تتخلى عن سلوكها التوسعي والاحتلالي وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولية منع هذا التصرف غير القانوني”.
وينتقد الكثير من المراقبين التناقض في المواقف التركية بين الادعاء بالالتزام بالسيادة السورية ووحدة أراضيها وبين سعيها للتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقاسم مناطق النفوذ في الدولة التي يبدو حكامها الجدد شديدي التبعية للنظام التركي .