جدل في السعودية.. أسبوع الموضة في البحر الأحمر خارج عن المألوف
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
في خطوة خارجة عن المألوف والمعتاد، أقامت المملكة العربية السعودية يوم الجمعة "أسبوع الموضة في البحر الأحمر" بنسخته الأولى، في فندق بجزيرة أمهات الشيخ الواقعة قبالة الساحل الغربي للسعودية، وشهد عرض الأزياء في يومه الأول العديد من التصميمات التي جعلت أعين العالم تتجة إلى هذا الحدث الضخم.
أسبوع الموضة في البحر الأحمرأسبوع الموضة في البحر الأحمر خارج عن المألوف
نظمت هيئة الأزياء، أول نسخة لـ أسبوع الموضة في البحر الأحمر، والذي يقام على مدى 3 أيام، الجمعة والسبت والأحد، ولم تشهد المملكة سابقا مثل هذه الفعاليات، والهدف منه مبادرات هيئة الأزياء لتعزيز صناعة الموضة في السعودية ودمجها في السوق العالمية، حيث قالت وكالة الأنباء السعودية :" إن هذا الحدث الثقافي الاقتصادي المقام في منتجع سانت ريجيس، في الجزيرة، محطة مهمة في مجال صناعة الأزياء في المملكة، وواحدة من أبرز مبادرات الهيئة لتعزيز هذه الصناعة ودمجها في السوق العالمية، ليكون قطاع الأزياء في المملكة حاضرا في المحافل العالمية ذات العلاقة بالموضة، ولاعبا رئيسيا في مختلف مجالات هذه الصناعة على الصعيد العالمي، لاسيما وأنها تمثل رافدا مهما وفعالا على مستوى اقتصاديات الدول".
وشهدت جزيرة الأمهات والتي لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق القوارب إقبال عدد كبير من الجماهير من مختلف جنسيات العالم، وافتتحت العرض مصممة الأزياء السعودية، تيما عابدين، والتي شاركت بأسبوع باريس للأزياء الراقية وحققت عددا من النجاحات على مدى 16 عاماً من عملها في مجال تصميم وتنفيذ الأزياء الراقية وأثواب الزفاف.
أسبوع الموضة في البحر الأحمراليوم الثاني لأسبوع الموضة في البحر الأحمر يثير الجدلأثار اليوم الثاني لـ أسبوع الموضة في البحر الأحمر، حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شهد عرضا لملابس البحر للمصممة المغربية ياسمينة قنزل، وشاركت فيه عارضات عالميات، وارتدين مجموعة من تصميماتها لبدلات من قطعة واحدة لملابس البحر، في أول عرض من نوعه داخل المملكة.
أسبوع الموضة في البحر الأحمرأسبوع الموضة في البحر الأحمروسرعان ما تصدر هذا الحدث مواقع السوشيال ميديا، وبالأخص موقع "إكس" تويتر سابقًا، وانهالت التعليقات المهاجمة من قبل المتابعين والتي جاءت كالأتي، " بعيد عن السياسة وعن كل حاجه هذا الشي خطير خاصتا في بلاد الحرمين الشريفين بلاد قبلة المسلمين، " والله شي مخزي ومؤلم"، "دي السعودية ولا لاس فيغاس".
أسبوع الموضة في البحر الأحمرأسبوع الموضة في البحر الأحمرأسبوع الموضة في البحر الأحمرأسبوع الموضة في البحر الأحمرأول تعليق من ياسمينة قنزل على مجموعة أزياء السباحة في أسبوع الموضة
قالت مصممة الأزياء المغربية ياسمينة قنزل، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، أنها "حاولت من خلال تلك التصميمات إظهار ملابس السباحة الأنيقة التي تمثل العالم العربي"، مضيفة أنها عندما جاءت إلى السعودية أدركت أن عرض ملابس السباحة في المملكة يعد لحظة تاريخية، لأنها المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم مثل هذا الحدث.
أسبوع الموضة في البحر الأحمرأسبوع الموضة في البحر الأحمرأسبوع الموضة في البحر الأحمر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسبوع الموضة في البحر الأحمر أسبوع الموضة الموضة في البحر الأحمر أسبوع الموضة في السعودية الموضة في السعودية السعودية هذا الحدث
إقرأ أيضاً:
مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.
من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.
وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.
يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.
وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.
يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.
المصدر: بلومبرغ