نيكولاس كيدج يصارع راكبي الأمواج في «The Surfer»
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
عاد النجم العالمي نيكولاس كيدج، لأفلام الإثارة والتشويق من خلال فيلم «راكب الأمواج - The Surfer»، والذي عرض ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77، والتي انطلقت الثلاثاء الماضي بحضور أهم صناع السينما في العالم.
روج نيكولاس كيدج وأبطال «راكب الأمواج - The Surfer» للفيلم على طريقتهم الخاصة، واجتموا على السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائي في يومه الرابع، ووقفوا سويًا لالتقاط بعض الصور التذكارية قبل المشاهدة .
تدور قصة الفيلم حول رجل يعود إلى أستراليا لإعادة شراء منزل عائلته بعد سنوات عديدة قضاها في الولايات المتحدة الأمريكية، لكنه يتعرض للإهانة أمام ابنه المراهق على يد مجموعة من راكبي الأمواج المحليين الذين يطالبون بملكية الشاطئ المنعزل الذي كان يعيش فيه طفولته، لكنه يتحداهم ويبقى على الشاطئ ليتصاعد الصراع معهم.
«راكب الأمواج - The Surfer» من اخراج: لوركان فينيجان، سيناريو: توماس مارتن، وشارك في بطولته كل من نيكولاس كيدج، ألكسندر برتراند، جوليان ماكماهون، أوستن ويلموت، روبرت كونولي، جاستن روزنياك، ليونورا داربي، وبرونيلا كوتشيجليا.
نيكولاس كيدج
يعد الفيلم تشويقي من فئة الدرجة الثانية، ويجسد «نيكولاس» دور رجل مجنون في منتصف العمر يريد ركوب موجة كبيرة والمتنمرين المحليين المبتسمين الذين يعتبرون الشاطئ بمثابة تربة وطنهم، يصرخون في وجه أي سائح سيئ الحظ يجرؤ على زيارة خليج لونار الخلاب على الساحل الجنوبي الغربي لأستراليا، حيث تثقل الأرض بالحرارة والألوان.
نيكولاس كيدج نيكولاس كيدج
ولد يوم 7 يناير 1964 في لونج بيتش في كاليفورنيا، لأسرة كاثلوكية، والده أوجست فلويد كوبولا من أصل إيطالي وعمل كأستاذ للأدب ووالدته كانت مصممة رقصات.
التحق «كيدج» بمدرسة بيفرلي هيلز الثانوية وكانت أول تجربة له في التمثيل من خلال مسرحية انتجتها المدرسة بعنوان (Golden Boy).
نيكولاس كيدج
قام نيكولاس كيدج، بتغيير اسمه حتى لا يُتهم بأن قريبه المنتج والمخرج والمؤلف فرانسيس فورد كوبولا ساعده في أن يصبح ممثلا.
أول أعمال «كيدج»
كان أول انطلاقه سينمائيه له فيلم “Fast Times at Ridgemont High” عام 1982، شارك الفنانة شير البطولة في فيلم (Moonstruck) عام 1987، ثم عمل مع المخرج مارتن سكورسيزي عام 1999 حيث قام بدور البطولة في “Bringing Out the Dead”، وفي 2003 خاض بطولة فيلم المخرج ريدلي سكوت “Matchstick Men”.
تنوعت أدوار نيكولاس كيدج ما بين الخيال العلمي والرومانسية، من أهم أدواره الرومانسية فيلمه “City of Angels” عام 1998 مع ميج رايان، وفيلم “Captain Corelli's Mandolin” عام 2001، وضمن أفلام الخيال العلمي التي قام ببطولتها فيلم “Knowing” عام 2009 و"Next"عام 2007 و"National Treasure" بجزئيه عامي 2004 و2007.
فاز عام 1996 بجائزة الأوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم (Leaving Las Vegas)، وفاز بجائزة الجولدن جلوب أفضل ممثل عن الفيلم نفسه، كما رُشح لنفس الجائزة عام 2003 عن فيلم (Adaptation)، وفاز بجائزة الجولدن جلوب أفضل ممثل عن الفيلم نفسه.
نيكولاس كيدجتزوج عدة مرات، كان أولها عام 1995 من باتريشا أروكويت، وانفصل عنها، ثم تزوج للمرة الثانية من ليزا ماري بريسلي ابنة ألفيس بريسلي عام 2002 وتطلقا عام 2004ـ وتزوج للمرة الثالثة من أليس كيم عام 2004.
شارك في (Mandy) و(Spider-Man: Into the Spider-Verse) و(Color Out of Space).
نيكولاس كيدج وزوجتهنيكولاس كيدج وزوجته
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيكولاس كيدج راكب الامواج مهرجان كان مهرجان كان السينمائي صناع السينما الفن بوابة الوفد الإلكترونية نیکولاس کیدج راکب الأمواج
إقرأ أيضاً:
ماذا عن العراق؟ .. الأمواج التركية تدفع الإيرانيين بعيدا عن سوريا - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
في عالم السياسة المتقلب، حيث تتشكل التحالفات وتتغير موازين القوى بسرعة، تبرز تركيا كواحدة من أكثر الدول تأثيرًا في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالقرارات السياسية للبيت السني.
في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، بدءًا من التغييرات الجذرية في سوريا، مرورًا بالعلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة، ووصولًا إلى صعود نفوذ حركة الإخوان المسلمين، أصبحت أنقرة لاعبًا رئيسيًا في تشكيل التوجهات السياسية للقوى السنية.
في حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، أكد الباحث السياسي عبد الله الحديدي أن التأثير التركي حاليًا هو الأكبر في قرارات البيت السني.
وأوضح الحديدي أن التغييرات الجيوسياسية الأخيرة، خاصة في سوريا، والعلاقة الوثيقة بين أنقرة وواشنطن، ساهمت بشكل كبير في تعزيز هذا النفوذ.
قال الحديدي: "البيت السني متأثر بأوضاع المنطقة والشرق الأوسط بالكامل، وتركيا أصبحت الآن صاحبة النفوذ الأكبر، خاصة بعد التغييرات التي حصلت في سوريا، والعلاقة القوية لأنقرة مع واشنطن".
وأضاف أن تركيا استفادت من الفراغ الناتج عن تراجع أدوار أخرى، مثل إيران ودول الخليج، لتصبح القوة الأكثر تأثيرًا في صناعة القرارات السياسية للقوى السنية. وفقًا للحديدي، كانت هناك ثلاث دول رئيسية تؤثر في البيت السني سابقًا، وهي إيران وتركيا ودول الخليج، مع تركيز خاص على الإمارات العربية المتحدة. إلا أن الدور الإيراني تراجع بشكل كبير في الفترة الأخيرة، بينما حافظت تركيا على حضورها القوي، مدعومة بصعود نفوذ حركة الإخوان المسلمين في المنطقة.
وتشهد المنطقة تحولات كبيرة في موازين القوى، خاصة بعد التطورات في سوريا والعلاقات التركية الأمريكية. تركيا، التي تعتبر نفسها حامية للقضايا السنية، استفادت من هذه التحولات لتعزيز نفوذها، بينما تراجعت أدوار أخرى بسبب التوترات الإقليمية والخلافات السياسية. بعد سنوات من الحرب الأهلية في سوريا، استطاعت تركيا تعزيز وجودها في شمال سوريا، مما منحها نفوذًا كبيرًا في المنطقة. هذا الوجود العسكري والسياسي ساعد تركيا في التأثير على القوى السنية المحلية والإقليمية.
العلاقات الوثيقة بين أنقرة وواشنطن لعبت دورًا كبيرًا في تعزيز النفوذ التركي. الدعم الأمريكي لتركيا في عدة ملفات إقليمية، بما في ذلك ملف سوريا، ساعد في ترسيخ مكانة تركيا كقوة إقليمية رئيسية. بالإضافة إلى ذلك، حركة الإخوان المسلمين، التي تتمتع بعلاقات قوية مع تركيا، شهدت صعودًا في نفوذها في عدة دول عربية. هذا الصعود ساهم بشكل غير مباشر في تعزيز النفوذ التركي في المنطقة.
كانت إيران لاعبًا رئيسيًا في التأثير على البيت السني، خاصة من خلال دعمها للقوى الشيعية في المنطقة. إلا أن التوترات الإقليمية والعقوبات الدولية أدت إلى تراجع الدور الإيراني، مما فتح المجال لتركيا لتعزيز نفوذها. دول الخليج، خاصة الإمارات العربية المتحدة، كانت ذات تأثير كبير في السابق. إلا أن الانقسامات الداخلية بين دول الخليج، بالإضافة إلى التوترات مع تركيا، أدت إلى تراجع دورها في التأثير على البيت السني.
ومع استمرار تركيا في تعزيز نفوذها في المنطقة، يبقى السؤال: كيف ستتعامل القوى الأخرى مع هذا الصعود التركي؟ من المتوقع أن تحاول إيران استعادة بعض نفوذها المفقود، خاصة في العراق وسوريا، مما قد يؤدي إلى تصاعد التوترات بين أنقرة وطهران. قد تحاول دول الخليج، خاصة الإمارات والسعودية، إعادة توازن علاقاتها مع تركيا، إما من خلال تحالفات جديدة أو من خلال دعم قوى محلية لمواجهة النفوذ التركي. ستظل الولايات المتحدة لاعبًا رئيسيًا في المنطقة، ودورها في دعم أو تقليل النفوذ التركي سيكون حاسمًا في تشكيل المستقبل السياسي للشرق الأوسط.
يبدو أن تركيا قد نجحت في ترسيخ نفسها كقوة إقليمية رئيسية في التأثير على البيت السني، متجاوزة بذلك أدوارًا تاريخية لدول مثل إيران ودول الخليج. مع استمرار التطورات في المنطقة، يبقى السؤال: كيف ستتعامل القوى الأخرى مع هذا الصعود التركي، وما هي الآثار المترتبة على هذا التحول في موازين القوى؟
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات