مراكز اقتراع الانتخابات التكميلية للمجلس البلدي 2024 تغلق أبوابها تمهيدا لفرز الأصوات وإعلان الفائزين بمقعدي الدائرتين السادسة والتاسعة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أغلقت في تمام الثامنة من مساء اليوم السبت أبواب مراكز الاقتراع في الانتخابات التكميلية للمجلس البلدي (2024) التي جرت في الدائرتين السادسة والتاسعة وتنافس فيها 18 مرشحا على مقعدين اثنين.
وبعد انتهاء فترة الاقتراع التي بدأت في الثامنة صباحا في 194 لجنة احتضنتها 26 مدرسة تم تخصيصها لهذا الغرض تبدأ عملية فرز الأصوات تمهيدا لإعلان النتيجة وتسمية الفائزين بعضوية المجلس في فصله الـ13.
وتنافس في الدائرة الانتخابية السادسة 10 مرشحين للحصول على أصوات ناخبيها البالغ نحو 79754 فيما تنافس في الدائرة التاسعة 8 مرشحين على أصوات 135683 ناخبا وناخبة.
وشهدت عملية الاقتراع التي استمرت لـ12 ساعة جولات تفقدية لعدد من المسؤولين للوقوف على سيرها بدأها وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور محمد الوسمي.
كما قام وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ سالم نواف الأحمد الصباح بجولة تفقدية على مقار انتخابية رافقه خلالها الوكيل المساعد لشؤون الأمن الخاص اللواء عبدالله سفاح والوكيل المساعد لشؤون المرور اللواء يوسف الخده والمدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام الأمني اللواء توحيد الكندري والمدير العام للعمليات المركزية العميد عبدالله العتيقي وعدد من القيادات الأمنية.
وقال مدير إدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة الدكتور أحمد الشطي في تصريح صحفي إن الإدارة وفرت 26 عيادة طبية وتسع سيارات إسعاف لمواكبة عملية الاقتراع.
وقالت الهيئة العامة للشباب في وقت سابق إن نحو 45 من متطوعيها بذلوا جهودا مميزة من أجل مساعدة الناخبين في مراكز الاقتراع بإشراف من الإدارة العامة للدفاع المدني.
وقال مدير إدارة العمل التطوعي في الهيئة وليد الأنصاري في تصريح صحفي إن هذه المبادرة تأتي ترجمة للتعاون المستمر بين الهيئة ووزارة الداخلية لإنجاح العملية الانتخابية في مراكز الاقتراع مشيدا بجهود الشباب على هذه المشاركة المجتمعية اللافتة.
وجاءت هذه الانتخابات إثر إعلان المجلس البلدي في جلسته المنعقدة بتاريخ 22 أبريل الماضي خلو مقعدي العضوين السابقين ناصر الكفيف وفهيد المويزري.
المصدر كونا الوسومالانتخابات التكميلية المجلس البلديالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات التكميلية المجلس البلدي
إقرأ أيضاً:
الحرية ل 369 فلسطينيا في عملية التبادل السادسة مقابل 3 اسرائيليين
رام الله (الاراضي الفلسطينية)"وكالات": وصلت حافلة تقل مجموعة من المعتقلين الفلسطينيين إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة حيث كان حشد كبير في استقبالهم وذلك ضمن عملية التبادل السادسة في اطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل .وقالت إدارة السجون الإسرائيلية أنها أفرجت عن 369 فلسطينيا من سجن عوفر القريب من رام الله وسجن كتسيعوت القريب من غزة بعد نقلهم من عدة سجون إسرائيلية.
وفي المقابل أفرجت حماس صباح اليوم عن ثلاثة أسرى إسرائيليين تم تسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر التي نقلتهم بدورها إلى إسرائيل.
وأكد قيادي في حركة حماس أن "333 من أسرانا الأحرار وصلوا إلى خان يونس" في جنوب قطاع غزة حيث كان في استقبالهم المئات من أفراد عائلاتهم وأقاربهم. مشيرا إلى غالبية المفرج عنهم "ممن اعتقلهم الاحتلال بعد السابع من أكتوبر (2023)، بالإضافة لأسرى أبعدهم الاحتلال" إلى قطاع غزة.
وعانق المعتقلون الذين كانوا يلفون الكوفية حول أعناقهم أهلهم وأقاربهم وحُملوا على الأكتاف قبل أن يتوجهوا للخضوع لفحص صحي سريع.و ارتدى الطلقاء سترات عوضا عن ملابس السجن التي كان يجبر بها الاحتلال الأسرى على لبسها.
وكان من بين المفرج عنهم في رام الله اليوم أمير أبو رداحة، الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة بالإضافة إلى 30 عاما.
وقال من منزل عائلته في مخيم الأمعري قرب رام الله "رجعت بين أهلنا ورجعت من جديد وولدت من جديد. اليوم تاريخ ميلاد جديد. الحمد لله".وأكدت شقيقته "أنا بالطبع فرحة كثيرا. لم أنم الليلة من الفرح".
وقالت حركة حماس في بيان إنّ "هذه اللحظات التي نشهد فيها أسرانا الأبطال يعانقون الحرية، هي خطوة جديدة في مسيرتنا الطويلة نحو القدس".
وأضافت "نبارك لأسرانا الأحرار ولعائلاتهم، ولشعبنا هذا الإنجاز الوطني الكبير على طريق التحرير والعودة"، مؤكدة أن قضية "تحرير الأسرى ستبقى على رأس أولويات شعبنا ومقاومتنا الباسلة، ولن يكتمل النصر إلا بكسر قيدهم جميعا".
ودانت حماس "جريمة الاحتلال بوضع شعارات عنصرية على ظهور الأسرى الأبطال".ووصفت ذلك بأنه "انتهاك فاضح للقوانين والأعراف الإنسانية".
وكان لافتا أن الأسرى المفرج عنهم يرتدون قمصاناطُبعت عليها نجمة داوود، وكتب عليها بالعربية "لا ننسى، لا نغفر"، وهو ما وصفته حماس بأنه "انتهاك فاضح للقوانين والأعراف الإنسانية".
وانتقد إيليور ليفي، المعلق في هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية، استخدام مصلحة السجون للزي ووصفه بأنه "غبي وطفولي".
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم جميع الأطراف المعنيين إلى "فعل المزيد" لضمان أن تحصل عمليات تبادل الأسرى المقررة بموجب الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس "بكرامة واحترام الخصوصية".
وقالت المنظمة الإنسانية في بيان إن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر تواصل التعبير عن قلقها إزاء الطريقة التي تتم بها عمليات الإفراج عن (الإسرائيليين في غزة) والمعتقلين" الفلسطينيين لدى إسرائيل. وأضاف البيان أنه "على الرغم من دعوات متكررة لإجراء عمليات النقل بكرامة واحترام الخصوصية، يتعين على جميع الأطراف المعنية بما في ذلك الوسطاء، فعل المزيد لتحسين عمليات النقل المستقبلية".
وتأتي عملية التبادل السادسة بعدما ساعد وسطاء مصريون وقطريون في تجنب أزمة هددت بانهيار وقف إطلاق النار الهش.
وأظهر بث مباشر في وقت سابق الإسرائيليين الثلاثة يصعدون إلى منصة برفقة مقاتلين من حركة حماس مسلحين ببنادق آلية في خان يونس قبل تسليمهم إلى الصليب الأحمر ثم إلى القوات الإسرائيلية لتنقلهم إلى إسرائيل.
وبعد فترة وجيزة، أظهر بث مباشر مغادرة أول حافلة تقل سجناء ومحتجزين فلسطينيين محررين من سجن عوفر الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. ووصلت الحافلة إلى رام الله وسط هتافات الحشود حيث لوح البعض بالأعلام الفلسطينية.
وهدأت عملية التبادل المخاوف من انهيار الاتفاق قبل نهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ومدتها 42 يوما. وبدأ سريان الاتفاق في 19 يناير .
وانتشر عشرات المسلحين الملثمين في موقع تسليم الأسرى الاسرائيليين في خان يونس. وقالت مصادر في حركة حماس إن بعض هؤلاء المقاتلين حملوا بنادق تم الاستيلاء عليها من الجيش الإسرائيلي خلال هجوم 2023.
وعلى المنصة في خان يونس، طُلب من الرهائن الإدلاء بتصريحات وجيزة باللغة العبرية، وقدم المسلحون لهورن ساعة رملية وصورة لرهينة إسرائيلي آخر لا يزال في غزة يظهر فيها مع والدته، وكتب عليها "الوقت ينفد (بالنسبة للرهائن الذين لا يزالون في غزة)".
وبذلك أطلق سراح 19 من 33 أسيرا من الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، إلى جانب خمسة تايلانديين أفرج عنهم في عملية لم تكن مقررة. وبهذا يبقى 73 رهينة في غزة تقدر السلطات الإسرائيلية أن نصفهم تقريبا توفي.ودعا الناطق بإسم حركة حماس واشنطن "لإلزام إسرائيل" بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، حرصا على حياة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقال حازم قاسم في بيان إن "على الولايات المتحدة إلزام الاحتلال بالاتفاق إذا كانت حريصة على حياة الأسرى" محذرا أن "لدينا ما نفعله للتعامل مع الاحتلال إذا تنصل من الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار".