دخول قانون التجنيد "المثير للجدل" حيز التنفيذ في أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
دخل قانون التعبئة الأوكراني المثير للانقسام حيز التنفيذ، السبت، في الوقت الذي تواجه فيه كييف صعوبة في زيادة أعداد قواتها بعد شن روسيا هجوما جديدا يخشى البعض من اقترابه من ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
من شأن التشريع، الذي تم تخفيفه من مسودته الأصلية، أن يسهل التعرف على كل مجند في البلاد.
كما يوفر حوافز للجنود، مثل المكافآت النقدية أو الأموال لشراء منزل أو سيارة، والتي يقول بعض المحللين إن أوكرانيا لا تستطيع تحملها.
تباطأ المشرعون عدة أشهر في إقرار القانون حتى منتصف إبريل، بعد أسبوع من خفض أوكرانيا سن الرجال في سن التجنيد من 27 إلى 25 عاما.
وتعكس هذه الإجراءات التوتر الذي خلفه أكثر من عامين من الحرب مع روسيا، والذي ألقى بظلاله على القوات الأوكرانية التي تحاول الحفاظ على الخطوط الأمامية في القتال الذي استنزف صفوف البلاد ومخازن الأسلحة والذخيرة.
كما وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على قانونين آخرين يوم الجمعة، يسمحان للسجناء بالانضمام إلى الجيش وزيادة الغرامات على المتهربين من الخدمة العسكرية إلى خمسة أضعاف.
وكانت روسيا قد جندت سجناءها في وقت مبكر من الحرب، وأجبر نقص الأفراد أوكرانيا على تبني الإجراءات الجديدة.
في الوقت نفسه، تمضي القوات الروسية قدما في هجوم بري فتح جبهة جديدة في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا، وزاد من الضغط على جيش كييف المنهك.
وبعد أسابيع من التحقيق، أطلقت موسكو الحملة الجديدة وهي تعلم أن أوكرانيا تعاني من نقص في الأفراد، وأن قواتها مشتتة في شمال شرق البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون التعبئة الأوكراني أوكرانيا روسيا القوات الروسية الخدمة العسكرية
إقرأ أيضاً:
بعد جدل واسع.. إيران تدخل تعديلات على «قانون الحجاب»
في خطوة غير مسبوقة، وبهدف تغيير أساليب التعامل مع قضية “الحجاب” وتحقيق توافق عام بشأنها، أصدرت إيران تعديلات على ما يعرف في البلاد بـ”قانون الحجاب” في البلاد.
وبموجب التعديلات، أكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، “تعديل قانون “العفاف والحجاب”، موضحا “أن القانون المعدل ينص على الإلغاء الكامل لدوريات “الإرشاد”، أي شرطة الآداب”.
وذكر قاليباف، أن “هذه التعديلات تهدف إلى تغيير أساليب التعامل مع قضية الحجاب وتحقيق توافق عام بشأنها”.
ووفق المعلومات، “لا تزال السلطات تؤكد ضرورة الالتزام بـ”الحجاب”، وذلك وفق التعديلات الجديدة”.
وكانت إيران “شهدت خلال السنوات الأخيرة مقترحات عديدة لتعديل أسلوب تطبيق “قانون الحجاب”، الذي شكل إحدى القضايا المثيرة للجدل داخل الشارع الإيراني منذ تطبيقه في عام 1983، وعلى مدار سنوات تزايدات المطالبات بحل ذلك الجهاز الذي برز دوره في الشارع الإيراني منذ العام 2005، واتهم بممارسة القمع ضد النساء، لكن الجدل بشان القانون عاد طول السنوات الأخيرة، خاصة بعد وفاة الشابة “مهسا أميني” أثناء توقيفها لدى شرطة الأخلاق بدعوى انتهاك قواعد اللباس المعمول بها في البلاد، ما تسبب آنذاك في موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات في سبتمبر 2022″.