اختلاف في الآراء حول ارتفاع تكاليف الدراسة محليا خبراء: هجرة الطلبة للدراسة في الخارج لا تقتصر على التكاليف

يعد التعليم العالي أو الجامعي أحد المحركات الرئيسة لتحقيق مزيد من النمو الاقتصادي والازدهار، إلا أنه وفي الاونة الاخيرة ترتفع اصوات تشتكي من ارتفاع تكاليف الدراسة والالتحاق بالجامعات الحكومية.

اقرأ أيضاً : "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية للأردنيين

أسباب عديدة وغير محصورة، تدفع بطلاب الدراسات العليا بالتوجه الى دول اخرى للدراسة فيها، احدى الاسباب ارتفاع تكاليفها التي تستحوذ على جزء كبير من دخل الأسرة.

في إطار متابعة تكاليف الدراسة الجامعية رصدت حملة ذبحتونا مجموعة من التغييرات على الرسوم الجامعية وصفتها بالخطيرة، منها تخصصات جديدة برسوم فلكية، وجامعات حكومية ترفع رسوم التنافس.

وفي محاولة لمعرفة أعداد الطلبة الدارسين في الخارج، لم تملك وزارة التعليم العالي أي إجابة على هذا الاستفسار، او حتى عدد الشهادات المعادلة للعام الماضي على أقل تقدير، في وقت بلغت الأرقام التي تمكنت رؤيا من معرفتها، فإن عدد الطلبة الذين توجهوا الى دول اخرى للدراسة بلغ في عام 2019 نحو 34 ألف و502 طالبا، في حين كانت آخر الأرقام التي نشرت للعام 2020 تشير الى 40 الف طالب.

وبحسب خبراء فإن هجرة الطلبة للدراسة في الخارج لا تقتصر على ارتفاع الرسوم الدراسية، إنما تشترك معها جوانب أخرى منها صرامة القبول ومعاييره.

تفسير آخر لهجرة الطلبة الى دول اخرى، تمثلت في رغبة الطلبة على دراسة تخصصات جامعية لم يؤهلهم التحصيل في الثانوية العامة على دخولها، فكان الخيار الأفضل لهم التوجه الى دول اخرى، كما ان زيادة الخدمات الطلابية، والحاجة إلى أعضاء هيئة التدريس ودفع رواتب أعلى لاستقطاب الكفاءات تتطلب ذلك الأمر.

ومع اختلاف الآراء إذا ما كانت تكاليف الدراسة في الأردن مرتفعة أو مناسبة في ظل التغيرات ومتطلبات الجامعات، يبقى التساؤل مشروعا لماذا يعتبر البعض أنها مرتفعة؟ وهل الأمر مبرر؟ وما هي انعكاسات ذلك على المجتمع؟ وهل هناك حل لمواجهة تلك المتغيرات؟

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي الجامعات الأردنية الجامعات الرسمية الاردن تکالیف الدراسة الى دول اخرى

إقرأ أيضاً:

كيميتش يفضل بايرن ميونيخ على أموال الخارج»!

 
ميونيخ (د ب أ)

أخبار ذات صلة نيمار يغادر منتخب البرازيل للإصابة! ليفربول.. «ضربة موجعة» قبل نهائي «الرابطة الإنجليزية»!


كان بإمكان جوشوا كيميتش، قائد المنتخب الألماني لكرة القدم، أن يكسب المزيد من الأموال، من خلال الرحيل عن بايرن ميونيخ، ولكنه قرر البقاء مع متصدر الدوري الألماني بسبب الحزمة بأكملها.
ووقع كيميتش «30 عاماً» على عقد جديد يبقيه مع «البايرن» حتى عام 2029، وكان بإمكانه أن يرحل بشكل مجاني في يوليو المقبل.
وعند سؤاله عما إذا كان سيحصل على راتب أكبر في نادٍ آخر، قال كيميتش لموقع صحيفة «سود دويتشه تسايتونج»: «يمكنني أن أقول نعم».
وأضاف كيميتش:«الأمر يتعلق بالمفهوم الشامل، بالطبع الأموال أحد العوامل، ولكن الشيء الأهم بالنسبة لي كان التفكير في الفرص التي ستكون أمامي في الملعب».
كانت هناك «بدائل ملموسة» للاعب الوسط، الذي رفض ذكر الأسماء.
وكانت هناك تقارير إعلامية قوية تربط باريس سان جيرمان بضم كيميش.

مقالات مشابهة

  • حملة لرفع الإشغالات وتحصيل الرسوم بمرسى مطروح
  • تقرير: 11 ألف عالم إسرائيلي هاجروا إلى 30 دولة
  • المحامي الصبيحي ..  قرار التمييز سيفتح شهية مالكي أراض لمقاضاة الحكومة
  • تقلبات الأسعار تكبد الأسر الألمانية تكاليف إضافية بالمليارات
  • كيميتش يفضل بايرن ميونيخ على أموال الخارج»!
  • القنصلية المصرية في حلفا تكشف تفاصيل جديدة عن تأشيرات دخول السودانيين إلى مصر
  • إدراج جامعة المنوفية في نسخة تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية للعام 2025
  • 48 فريقاً إلى نهائيات «الألعاب الجامعية»
  • إدراج 19 جامعة مصرية في نسخة تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية 2025
  • ارتفاع أسعار الذهب عالمياً متأثرة بحالة عدم اليقين حول الرسوم الجمركية