اشتهرت بفيديو السيارة بين مسلحي حماس.. والدا شاني لوك يعلقان على العثور على جثمانها
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال والد الفتاة الإسرائيلية من أصل ألماني شاني لوك التي قُتلت في هجوم السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل واستعادت إسرائيل جثمانها من غزة مؤخرا إن دفن ابنته بمثابة هدية.
وكانت لوك، وهي فنانة وشم تبلغ من العمر 23 عاما، تحتفل مع أصدقائها في مهرجان نوفا الموسيقي بجنوب إسرائيل قبل أن يهاجمه مسلحون من حركة حماس في السابع من أكتوبر.
وسرعان ما شوهد جثمانها في مقطع مصور جرى تداوله في أنحاء غزة على ظهر سيارة ويحيط بها مسلحون.
وأبلغ الجيش الإسرائيلي أبويها، نيسيم وريكاردا لوك، الجمعة، بأن أفرادا من القوات الخاصة الإسرائيلية عثروا على جثمان ابنتهما في غزة. وقال نيسيم إنه شاهد صورا للتأكد من العثور عليها.
وقال نيسيم لوك: "رأينا أيضا الوشم على يديها... الآن سيكون لها مكانها الخاص بجوارنا ويمكننا الذهاب إلى هناك متى أردنا. ويمكنها أن تنعم بالراحة".
وأضاف أن جنازة ابنته ستقام، الأحد، والذي يوافق عيد ميلاد زوجته ريكاردا لوك.
وتابع "أعتقد أن شاني قالت 'دعونا نعطي والدتي هدية عيد ميلاد ولنعود ونكون قريبين منها".
وقالت ريكاردا لوك إن وجود قبر شاني في مكان قريب هو أمر يبعث على الراحة. وأضافت "ربما نجد المزيد من السلوان".
The mother of Shani Louk has spoken out after IDF forces recovered her daughter’s body earlier today.
Ricarda Louk said her daughters ‘spirit is free’ and she can now ‘rest in peace’ after her body was finally returned to her family.
“It is like closing a circle. Her spirit… pic.twitter.com/BI58p6AvqS
وقال نيسيم لوك إنه يشعر بالراحة أيضا لأن شاني كانت تفعل أكثر شيء تحبه قبل وفاتها وربما لم تعاني حينئذ.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية وفاتها في نهاية شهر أكتوبر، بناء على النتائج التي توصلت إليها في المنطقة التي كان يقام بها حفل نوفا الموسيقي، الذي قُتل فيه أكثر من 360 شخصا بالرصاص أو الضرب أو الحرق حتى الموت.
وظهرت شاني وهي تبتسم في مقاطع مصورة خلال الحفل في الأسابيع التي تلت الهجوم.
وقال نيسيم لوك "كانت ترقص طوال الليل. وكانت سعيدة للغاية... لم تعتقد أبدا أن هناك شرا في العالم لأن روحها كانت متحررة. لقد رأت ذلك لبضع ثوان فقط".
وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن الهجوم الذي قادته حماس على بلدات إسرائيلية تسبب في مقتل نحو 1200 شخص واختطاف أكثر من 250 آخرين.
وردت إسرائيل بشن هجوم عسكري لمحاولة القضاء على حماس، وهو الهجوم الذي دخل الآن شهره الثامن.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من 35 ألف شخص قتلوا منذ ذلك الحين في غزة. ونزح معظم سكان القطاع ودُمر جزء كبير من أراضيه في الهجوم الذي أثار انتقادات شديدة في الخارج.
وقالت ريكاردا لوك إنها شعرت بالألم بسبب ما تعتبره جهلا ومعلومات مضللة ظهرت في بعض الاحتجاجات في الجامعات الأميركية اعتراضا على الحرب الإسرائيلية في غزة.
وأضافت "إنه أمر فظيع بالنسبة لنا أن نرى ذلك... يمكننا أن نقول لك من واقع تجربتنا. لقد فقدنا ابنتنا في هذه المذبحة". وقالت "لا توجد مقاومة يمكن أن تبرر ما حدث هنا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر
#سواليف
كشف الصحفي الإسرائيلي #رونين_بيرغمان عن وثائق عسكرية سرية توضح كيف انهار #جيش_الاحتلال الإسرائيلي و #أجهزة_الاستخبارات عقب إطلاق #المقاومة_الفلسطينية #معركة ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وأشار بيرغمان في تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إلى أن تحقيقا داخليا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستند إلى وثائق عثر عليها داخل أنفاق في غزة، بالإضافة إلى شهادات مسؤولين كبار، كشف عن “سلسلة من أوجه القصور العميقة” التي أدت إلى الفشل العسكري الإسرائيلي في ذلك اليوم.
وكشف التحقيق أن قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الشهيد محمد الضيف، فكر في الساعة الخامسة صباحا بإلغاء الهجوم، مشيرا إلى أنه “لم يصدق أن الجيش الإسرائيلي لا يزال لا يفعل شيئا”، وخشي أن يكون الأمر “فخا إسرائيليا”.
وأضاف بيرغمان إلى أن الضيف وضع شرطين لإلغاء العملية، أولهما “ظهور مسيرات إسرائيلية فوق قطاع غزة”، والثاني “رصد تحرك الدبابات الإسرائيلية نحو مواقعه”، لكنه تلقى إجابة من مقاتليه “لا يوجد شيء”، ما جعله يقتنع بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن مستعدا للهجوم.
ولفت التقرير إلى أن حركة حماس كانت على دراية بوسيلة دفاع حساسة خاصة بالمدرعات الإسرائيلية، لكن “شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وقادة فرقة غزة لم يبلغوا الطواقم المدرعة بهذه الثغرة”.
كما أنه شدد على أن “الأداة السرية”، وهي قدرة تكنولوجية متطورة تمتلكها شعبة الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تقدم أي معلومات تحذيرية قبل الهجوم، ما يعكس فشلا استخباراتيا واسع النطاق.
وأشار التحقيق إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عقد ثلاث مداولات أمنية في الليلة السابقة للهجوم، لكن “لم يتم التطرق خلالها إلى خطة حماس العسكرية”.
وكشف بيرغمان أن وثائق عثر عليها داخل أحد الأنفاق في غزة أظهرت أن حماس كانت تخطط للهجوم منذ عام 2022، حيث كان من المقرر أن يُنفذ خلال الأعياد اليهودية، لكنه تأجل “بسبب عدم استعداد إيران وحزب الله”.
وأوضح أن مجلس الحرب التابع لحركة حماس حدد في أيار /مايو 2023 موعد تنفيذ الهجوم، حيث قال أحد القادة في اجتماع سري: “نعم، الموعد هو 7/10/2023، عيد فرحة التوراة – إجازة رسمية في الجيش الإسرائيلي”.
ووفقا للتقرير، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت لديه معلومات عن خطط حماس منذ عام 2016، حيث حصلت الاستخبارات العسكرية على نسخة من “الأمر التنفيذي” الذي أعدته الحركة لـ”هزيمة فرقة غزة”، لكنه لم يُؤخذ بجدية.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى تحديثات متعددة لهذا المخطط، وآخرها في عام 2022 تحت اسم “سور أريحا”، لكنه “لم يتمكن من ربط هذه الوثيقة بخطط الهجوم السابقة”، ما أدى إلى تجاهل التحذير.
ولفت بيرغمان إلى أن التحقيقات لم تركز بشكل كافٍ على “خدعة حماس”، رغم أنها كانت خطة “ذكية ومدروسة بعناية”. وقال أحد الضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في التحقيقات: “هذه فضيحة، الاعتراف بأن بضعة عرب من غزة خدعونا. أولئك المتخلفون من غزة لا يمكن أن يكونوا قد لعبوا علينا بهذه السهولة”.
ونقل عن ضابط كبير في الاحتياط قوله: “عندما تقرأ الوثائق التي كُتبت قبل الهجوم، تشعر وكأنك في فيلم تعرف نهايته مسبقا، وتمزق شعرك متسائلا كيف لم يرَ كل هؤلاء القادة في الجيش والشاباك والاستخبارات العسكرية ما كان يحدث أمام أعينهم؟”.