مصر.. مصدر أمني يكشف حقيقة ضبط سيارات إسعاف محملة بأسلحة ثقيلة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
نفى مصدر أمني مصري اليوم السبت صحة المعلومات المتداولة حول ضبط الأجهزة الأمنية سيارات إسعاف خاصة بإحدى الشركات محملة بأسلحة ثقيلة.
وأكد ذات المصدر أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال مروجي تلك الشائعات، التي تم تداولها بقوة في عدد من منصات ومواقع التواصل الاجتماعي.
فيما أوضحت الأجهزة الأمنية المصرية أنه بالفحص والتحري تبين عدم صحة ما تم تداوله في هذا الشأن جملة وتفصيلا، وأن ما تردد عار تماما من الصحة.
من جهة أخرى، نفى مصدر أمني جملة وتفصيلا صحة ما تم تداوله بالأبواق الإعلامية لجماعة الإخوان مما وصفه بالادعاءات والأكاذيب حول وجود انتهاكات بسجن القناطر.
وأشار ذات المصدر إلى أن سجن القناطر تم إلغاؤه ولا يوجد به نزلاء أو نزيلات، مضيفا أن "ذلك يؤكد ما دأبت عليه جماعة الإخوان والعناصر الموالية لها من ترويج واختلاق الادعاءات الكاذبة لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام".
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أسلحة ومعدات عسكرية الفساد تويتر غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية تضبط المتهم بقتل مدرس الرياضيات في بورسعيد
نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد، في ضبط المتهم بقتل مدرس الرياضيات محمد عثمان، بعد 72 ساعة فقط من وقوع الحادث، حيث تمكنت الشرطة من تعقبه وضبط السلاح المستخدم في الجريمة، رغم محاولته الهروب.
وكان اللواء تامر السمري، مدير أمن بورسعيد، قد كلف فريقًا من إدارة البحث الجنائي برئاسة اللواء ضياء زامل، مدير مباحث المديرية، بوضع خطة أمنية شاملة لمراجعة كاميرات المراقبة وتتبع المشتبه بهم، ما أدى إلى رصد المتهم وضبطه عبر أكمنة ثابتة ومتحركة.
وكشفت التحريات الأمنية أن الجاني، وهو من معتادي الإجرام، كان يستهدف شخصًا آخر بسبب خلافات سابقة مع شقيقه المحبوس والمسجل خطر، إلا أن الطلقة الطائشة أصابت المدرس محمد عثمان، وأودت بحياته عن طريق الخطأ.
وأثنى أهالي بورسعيد على جهود الشرطة في سرعة الكشف عن ملابسات الجريمة، وضبط الجاني، مؤكدين أهمية هذه التحركات في حفظ الأمن وحقوق الضحايا.
يُذكر أن محمد عثمان، مدرس الرياضيات بمدرسة عقبة بن نافع ببورسعيد، تعرض لإطلاق نار في الرأس خلال عيد الفطر، أثناء خروجه لإحضار وجبة الإفطار لأسرته، ما تسبب في حالة من الحزن الشديد داخل المحافظة.