أستاذ علوم سياسية: مصر تلعب دورا محوريا في التصدي لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال الدكتور نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بني سويف، إن مصر تؤدي دورا بالغ الأهمية في القضية الفلسطينية، وحقن دماء الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أنها حلقة وصل بين أطراف الصراع كافة، وتعمل في أكثر من اتجاه، سواء بتقديم مقترحات لوقف نزيف الدم، أو توفير أكبر قدر من المساعدات الإنسانية الممكنة.
وشدد «الريس»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، على أهمية الدور الذي تؤديه مصر منذ اندلاع الأزمة في السابع من أكتوبر الماضي، ما يؤكد ريادتها في المنطقة، لافتا إلى كما أنها تلعب دورا محوريا في كبح الصراع بالأقليم، والحيلولة دون زيادة رقعة الأزمة في فلسطين.
ونوه أستاذ العلوم السياسية، إلى دور مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على حق الأهالي بفلسطين في دولة مستقرة.
حل الدولتين هو الحل الأمثل لوقف المعاناةوأوضح الدكتور نجاح الريس، أن مصر لا توفر أي مناسبة للتأكيد على حق فلسطين، وأن حل الدولتين هو الحل الأمثل لوقف المعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيين، كما أنها تؤكد رفضها عمليات التهجير القشري التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الأهالي في فلسطين وغزة ورفح الفلسطينية؛ لأنها تؤمن بالقضية الفلسطينية منذ البداية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر فلسطين القضية الفلسطينة رفح الفلسطينة جيش الاحتلال الإسرائيلي القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
موقف لافت.. البابا يدين غطرسة المحتل في فلسطين وأوكرانيا
دان البابا فرانشيسكو اليوم الاثنين -في موقف نادر ولافت- ما وصفها بـ"غطرسة المحتل" في فلسطين وأوكرانيا، معبرا عن قلقه العميق تجاه المعاناة الإنسانية التي تسببت بها الحروب في هذين البلدين.
وجاءت تصريحات البابا، خلال كلمة ألقاها في الفاتيكان بمناسبة الذكرى الـ40 لمعاهدة السلام بين تشيلي والأرجنتين، حيث وصف النزاعات الحالية بأنها "إخفاقات كبرى للبشرية".
وأضاف بشكل مرتجل خلال كلمته: "أذكر ببساطة إخفاقين للبشرية اليوم: أوكرانيا وفلسطين، حيث المعاناة كبيرة وحيث غطرسة المحتل تقوض الحوار".
وفي انتقاد حاد لتجارة الأسلحة، وصف البابا الحديث عن السلام وسط استمرار الحروب بأنه "نفاق"، داعيا إلى وضع الحوار في صميم العلاقات الدولية. وأكد أمام الدبلوماسيين وممثلي الأديان الحاضرين أن السلام يجب أن يقوم على أساس العدل والإنصاف.
ويعد هذا التصريح الأكثر صراحة من البابا تجاه السياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. وعلى الرغم من أن "الكرسي الرسولي" يعترف بدولة فلسطين منذ عام 2013، ويدعم حل الدولتين، فإن هذا التصريح يمثل أول إدانة علنية بهذا الوضوح للسياسات الإسرائيلية.
وجاءت هذه التصريحات بعد أسبوع واحد من نشره كتابا جديدا بعنوان "الأمل لا يخيب أبدا: حجّاج نحو عالم أفضل"، الذي دعا فيه إلى دراسة الوضع في غزة لتحديد إذا ما كان يندرج تحت تعريف الإبادة الجماعية، وهو ما رفضته إسرائيل بشدة.
دعوات للسلاموكان البابا فرانشيسكو يعلن باستمرار أنه يصلي من أجل المدنيين في غزة وأوكرانيا، مشيرا إلى المعاناة التي يعيشونها يوميا. كما استقبل مؤخرا 16 أسيرا إسرائيليا تم الإفراج عنهم في صفقة تبادل للأسرى العام الماضي.
وسبق أن انتقد البابا استخدام القوة المفرطة في غزة ولبنان، ودعا إلى ضبط النفس، لكنه لم يصل من قبل إلى مستوى تصريحاته الأخيرة التي اتهم فيها المحتل بـ"الغطرسة" التي تقوّض فرص الحلول السلمية.
ووضعت تصريحات البابا الأخيرة الفاتيكان في قلب النقاش الدولي حول حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، مع دعوة صريحة إلى الحوار بوصفه حلا وحيدا للسلام في ظل هذه الأزمة الإنسانية.